ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:17 ص]ـ
قبل الخوض في هذه المسألة أعني الحكم بتكفير محمد عبده فلا بد من النظر إلى الفائدة المجتناة من هذا هل هناك فائدة تذكر؟ هل انتهت مسائل العلم التي يحتاجها الناس وتوقفنا على هذه المسألة؟
والشيء بالشيء يذكر: لما ماتت ديانا الكافرة سئل شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله في إحدى لقاءات الباب المفتوح هل نقول هي في النار؟ فكان مضمون جوابه: ما الفائدة أن نقول هي في النار، إن كان الله سيدخلها في النار فسيدخلها سواء قلنا بذلك أم لم نقل. (أكتب من الذاكرة والكلام سمعته من سنوات على عهد شيخنا رحمه الله)
فالحاصل أنه لا فائدة تذكر من بحث هذه المسألة فإن كان كافرا فهو كافر سواء حكمنا بكفره أم لا، فأمره إلى الله، وهو الذي سيحاسبه وليست محاسبته موكولة إلينا.
هذا ما لدي وجزاكم الله خيرا. وأرجو ألا يتشعب الموضوع إلى أكثر مما يستحق
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[26 - 08 - 06, 09:16 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
الأخ أبو مالك بارك الله فيك، إني والله ألمس من خلال ما تكتب غيرتك. جزاك الله خيراً.
بالنسبة لابن عربي والحلاج فقد كفرهما أهل زمانهما. فافترقا عن محمد عبده.
وأنا ما زلت أكرر سؤالي: ما الذي سيترتب على الحكم بكفر محمد عبده بعده وفاته؟
وثانياً أكرر: شيء سكت عنه العلماء فليسعنا السكوت عنه.
وأكرر أيضاً: من أغلق باب الردة فقد دخل فيه قبل أن يغلقه.
وبالنسبة لفهمي لكلام الشيخ من عدمه أرجوا أن تتصل بالشيخ وتتأكد منه.
ولنشتغل بما هو أهم كما قال أخي أبو الدحمي
ـ[راجح]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:10 م]ـ
بحسب ما فهتمه من كلام العلماء أن الحكم بالكفر على شخص من الأشخاص من شأن القضاء
بمعنى أن الشخص المعني يأتي ويناقش في كلامه ويوقف عليه وينظر إن كان يقر به أم لا، وإن كانت له حجة يدفع بها ما جاء عنه، ومواضع الإشكال في كلامه، وبماذا يرد عليها
فإذا ظهر بعد ذلك أنه قال قولا مخرجا من الملة ونوقش فيه وأقيمت عليه الحجة، بحيث أصبح عاجزا عن الرد، أو مكابرا، فهنا يحكم عليه بالكفر
ويقام عليه حد الردة
كل هذه الاحتياطات حسما لباب الفوضى في إصدار الأحكام
وأيضا لأنه من المعلوم أن الشريعة تتشوف لصيانة الدماء لا لإهدارها
أما وقد مات، ولم يعد قادرا على القيام بحجته، وربما يكون قد رجع عن هذه الأقوال قبل وفاته، فلم يعد هناك من سبيل إلا مناقشة الأقوال والعقائد، فيقال: من قال بهذا أو اعتقد بهذا فهو كافر
فالأمر جد خطير، وفيه إخراج إنسان من الملة فمن الأولى أن يترك لأهل الشأن
والله تعالى لن يسألنا يوم القيامة لمَ لمْ تكفروا فلانا
ولكننا إذا حكمنا على إنسان بالكفر فلا ريب بأننا سنسأل عنه
فهل أعددنا الجواب؟
هذا ما أعتقده في هذا الشأن، ولعلي أكون مخطئا
فجزى الله من بين لي خطأي خيرا
والله تعالى أعلم
ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:56 م]ـ
والشيء بالشيء يذكر: لما ماتت ديانا الكافرة سئل شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله في إحدى لقاءات الباب المفتوح هل نقول هي في النار؟ فكان مضمون جوابه: ما الفائدة أن نقول هي في النار، إن كان الله سيدخلها في النار فسيدخلها سواء قلنا بذلك أم لم نقل. (أكتب من الذاكرة والكلام سمعته من سنوات على عهد شيخنا رحمه الله)
الأدلة الشرعية تخالف ما ذهب إليه ابن عثيمين:
وهذه فتوى لأحد مشايخنا:
هل يجزم الإنسان بدخول المعين الذي يموت على الكفر - مثل " الخميني " و " ستالين " و " لينين " - النار.
فنقول؛ إن الخميني الآن في النار يعذب؟
الجواب:
من مات على الكفر - وهو كافر أصلي - فهذا يشهد عليه بالنار.
لحديث ((إن أبي وأباك في النار)).
وحديث " وفد بني المنتفق " وفيه: ((إذا مررت بقبر قرشي أو دوسي، فقل: ابشر بما يسؤك تجر على وجهك إلى النار)).
خصوصا إذا كان من اليهود أو النصارى، لحديث: ((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي أو نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا دخل النار)).
قال ابن القيم في [زاد المعاد]: (فيه دليل أن من مات مشركا فهو في النار).
وقوله تعالى {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا}.
وإن كان مرتدا - ومات على ردته - فهذا يشهد له بالنار أيضا.
كما صح عن أبي بكر في قتلى المرتدين، وأنه صالحهم على أن يشهدوا أن قتلاهم من المرتدين في النار، وهو إجماع الصحابة.
ـ[المعلمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم أبو مالك العربي
قلت: لو قلت حفظك الله (فيها بعض الصعوبة)، لقلت لك أنا اريد المعرفة بما أنني وصلت فيما أقرأ إلى هذا الباب، فهذا أفضل وقت للتعلم. لكنك قلت فيها بعض الغموض، فهل تعني استحالة فهم هذه المسائل، واستحالة تكفير أحد لو فهمناها؟؟ إذ تستحيل أن تخضع المسألة لشروط غامضة .. ارجو التوضيح ..
أقول: لا مشاحة في الاصطلاحات سواء فيها بعض الصعوبة أم الغموض ..
فأنا أقف عند هجر السلف للمبتدع، وأتعجب هل كل هذا التراث الروائي عن السلف تم من غير مخالطة لأهل البدع!!
وقس على ذلك مسائل التكفير، فأنا والحق يقال ليس لدي فاصل دقيق أفرق به بين مايجوز فيه التأويل مما لا يجوز فيه .. وعمدتي في هذه المسائل وأضرابها على السماع ..
¥