ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[27 - 08 - 06, 08:56 م]ـ
هيا نبين العوار والضلال والكفريات في كتبه
ثم ننظر جميعًأ فيما تبقى من هل يكفر الذي مات على ذلك أو لا، أو واجب تكفيره أو لا أو ...
المهم أولاً هو تبيين الضلال والكفريات
فلا يتفرع الموضوع
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[27 - 08 - 06, 11:02 م]ـ
قال أبو مالك العربي: (فالأخ أبو الدحمي يريد تزهيدي في هذا السؤال. وقد ذكرني بشخص أزهري كان يجيب على فتاوى ترد إليه في مجلة، فسئل عن حكم الموسيقى. فشن هجوماً عنيفاً على السائل لأنه يشغل نفسه بالقشور عن اللب، وأن هناك ما هو أهم كي يسأل عنه. ثم أجابه وبئس الإجابة إجابته، فقد كان جوابه (في المسألة قولان .... إلخ).
فهو لا يتكلم بما علمه الله، بل يفرض الوصاية على السائل فيما أراد السؤال عنه. ولذلك فإن أفضل جواب للأخ أبو الدحمي هو أن يكتب لي قائمة بالأشياء المحظور السؤال عنها، ثم يحضر الدليل على كل شيء. أو أن أنسخ أنا إجابته في كل سؤال في هذا المنتدى، وأخبرهم بأن ينشغلوا بما هو أهم (سأستثني مسائل الطلاق إذا سمح لي أبو الدحمي)، فإذا سألوني عن المهم، قلت لهم: إسألوا أبو الدحمي!.)
جزاك الله خيرا أخي أبا مالك، وأسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
إني ألحظ من مشاركاتك هذه أنك تريد الوصول إلى الحق وليس قصدك الإغراب أوالمعاداة نحسبك كذلك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا.
أخي أبا مالك: لعلك لم تفهم مقصدي من المشاركة التي كتبتها، فأنا والله لم أقصد تزهيدك في هذا السؤال، لكن مقصدي أن نفكر قبل أن نطرح هذه المسألة:هل لها فائدة من الناحية العملية؟ أي هل سيترتب على الوصول إلى الحق في هذه المسألة حكم معين أو لا؟ فإن كان سيترتب على ذلك فائدة من الناحية العملية فحي هلا بهذه المسألة وأشباهها؟ وإن كان الكلام فيها غير متيقن ولن يترتب على ذلك فائدة عملية فما الفائدة من طرحها، لا سيما أنك لن تسأل يوم القيامة عن هذا الشخص هل هو كافر أو لا؟
ثم هل العلم بها يؤثر في زيادة خشية الله ليكون علما نافعا، أو أنه يقسي القلب فيكون من العلم الذي لا ينفع، وقد قال ابن مسعود: كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار به جهلا.
أرجو أن يكون بهذا قد اتضح مقصودي من طرح المشاركة،
وأرجو ألا يتحول النقاش إلى جدال عقيم. وجزاكم الله خيرا.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[28 - 08 - 06, 02:14 ص]ـ
ذكر بعض من تكلم عن محمد عبده أنه ما كان يصلي والله أعلم بحقيقة الحال.
ـ[د. سليمان بن محمد]ــــــــ[28 - 08 - 06, 02:19 ص]ـ
يا أبا سعد الحميد،
ألا صرحت باسم هذا البعض؟ أليس هو النبهاني؟
فلمَ أخفيت اسمه؟ أتدليس شيوخ؟ أم خشيت أن يسقط خبرك بذكر سنده.
ـ[سلام السالم]ــــــــ[28 - 08 - 06, 05:36 ص]ـ
سئل مُحدِّث الديار اليمينة العلاَّمة مقبل الوادعي - غفر الله له وأعلى درجته- ما نصه:
هل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده المصري من العلماء المعتبرين؟ وما حالهما؟ وما وجه انحرافهما؟
فأجاب - رحمه الله-:
هما ماسونيان؛ أفسدا الشباب بمصر في زمنهما، وبعد زمنهما، وأفسدوا كثيراً من الكتاب؛ ومنهم محمد رشيد رضا، ولنا رسالة - بحمد الله- بعنوان (ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر، وبيان بُعد محمد رشيد رضا عن السلفية).
ولا يتسع الكلام فأحيل كتاب (منهج المدرسة العقلية في التفسير)، وكتاب (جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام)، فهما من أئمة الضلال، وهما إلى الكفر أقرب.
[تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ص211].
ـ[خالد صالح]ــــــــ[28 - 08 - 06, 06:25 ص]ـ
راجع كتاب الإسلام والحضارة الغربية لمحمد محمد حسين ففيه بيان لأحوال هؤلاء الثلاثة.
ـ[محمد شرف]ــــــــ[28 - 08 - 06, 12:21 م]ـ
أود أن ألخص تعليقي على الحوار في النقاط التالية:
• من المعلوم أن محمد عبده هو امام العصرانيين، و اني أرى أن طلب الأخ أبي مالك مشروع فمن المعلوم أن محمد عبده و أمثاله كأستاذه جمال الدين الأفغاني ممن اغتر بهم عامة الناس و كثير من الخاصة. فهاهو استاذ يحمل درجة "الدكتوراة" و عميد كلية الشريعة في واحدة من أشهر الجامعات الاسلامية يخبر بأنه يعتبر محمد عبده مجدد القرن! و لايخفى علينا أن كتبه تدرس في كثير من الجامعات، و تمجيده و ذكر الانجازات التي حققها كامام مجدد تنتشر في المدارس و في و سائل الإعلام. فكان لزاماً على طلبة العلم فضلاً عن العلماء ذكر حكم الشرع فيه و ما في معتقداته من طوام. و قد فعل السلف ذلك قديماً في من اشتهر بين الناس، كتكفيرهم الحلاج و ابن عربي و حديثاً بتكفيرهم الهالك الخميني.
• ذكر الأخ الفاضل هشام سعيد أن شيخ الاسلام لم يشتغل في المتكلمين بل بأصحاب فكرة الحلول و الاتحاد. و لعل خفي على أخينا أن محمد عبده له أقوال في الحلول فذكر مما ذكر في رسالته لجمال الدين الأفغاني: " ليتني كنت اعلم ماذا أكتب إليك وانت تعالم مافي نفسي كما تعلم مافي نفسك صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وانشأتنا في أحسن تقويم فيك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين". انظر ان شئت "تاريخ الأستاذ الإمام" لمحمد رشيد رضا.
• أما اقتراح الاتصال بأحد كبار العلماء للسؤال عن تكفير شخص معين، فأحب أن أطمئن الأخ بأني وقفت على كثير من الحالات التي يسأل فيها طلبة العلم المشائخ "من غير ذكر أسماء" على حال بعض الأشخاص فرفضوا الاجابة على تكفير "س" من الناس اما تورعاً أو بذكر " أن هذا ليس بشأن العامة"! و رغم ذلك فاني أرى أن هذا من حق الشيخ لأنه لا يعرف حال السائل فقد يُنقل على لسانه غير المراد منه.
• و في الختام أرجو من الأخوة التلطف قليلاً في نقاشهم مع بعضهم البعض فاني أرى شيئاً من الغلظة في النقاش مع بعضنا البعض، و حتى وصل الأمر للوصول في النوايا و تحقير المخالف و حتى ادعاء مستقبل المخالف بأنه لن يتخصص في علم ما وغير ذلك من الأمور التي يجب أن يترفع عنها المسلمون فضلاً عن طلبة العلم.
وفق الله الجميع الى ما يحب و يرضى.
محبكم محمد شرف - السعودية
¥