ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[24 - 03 - 07, 08:46 ص]ـ
السؤال: لماذا لايحاول الأشاعرة ترك التقليد ودراسة العقيدة على ضوء الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح؟
ـ[ناصر أبو بدر]ــــــــ[24 - 03 - 07, 09:57 ص]ـ
بتصوري أن هناك من الأشاعرة و هم علماء أفاضل غير معاندين و لا يشتمون علماء أهل السنة و الجماعة كشيخ الإسلام ابن تيمية و لا يكفرون السلفيين، بينما هناك أشاعرة معاندين و يشتمون علماء أهل السنة و الجماعة و يسمونهم حشوية مجسمة و يكفرون السلفيين فهؤلاء لا تثريب فى الشدة عليهم.
الذى أستغربه هو مواقف الشيخ عجيل النشمي فبعد موقفه السيئ من عبدالغفار الشريف الآن يقرظ كتاب حمد سنان!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 03 - 07, 02:28 م]ـ
غلبته إخوانيته
كما غلبت جاسم المهلهل من قبل
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[31 - 03 - 07, 05:09 م]ـ
عندي سؤال هل قصيدة القحطاني و القصيدة التي وضعها الأخ في الأعلى عندما يرد اسم الاشعري، هل المقصود به الإمام الأشعري نفسه؟ فإذا كان هو المقصود فهذا لا يسلم لهم بذلك!! لأن الإمام الأشعري رجع عن مقالاته إلى الحق و إلى منهج أهل السنة و الجماعة كما أعلن ذلك في كتابة الإبانه.
و أما عن الامام النووي و ابن حجر فلا يمكن تصنيفهما كأشاعرة و إن وقعا في سقطات أشعرية!!!
و هذا نص كلام العلامة سفر الحوالي و هو من خيرة من رد على الأشاعرة في عصرنا:
(((وقد ترجم الحافظ الذهبي رحمه الله في الميزان وغيره للرازي والآمدي بما هم أهله، ثم جاء ابن السبكي -ذلك الأشعري المتعصب- فتعقبه وعنف عليه ظلماً.
ثم جاء ابن حجر رحمه الله فألف لسان الميزان فترجم لهما بطبيعة الحال - ناقلاً كلام ابن السبكي ونقده للذهبي [17]. ولم يكن يخفى عليه مكانتهما وإمامتهما في المذهب كما ذكر طرفاً من شنائع الأرموي ضمن ترجمة الرازي.
فماذا كان موقف ابن حجر؛ لأن موقفه هو الذي يحدد انتماءه لفكر هؤلاء القوم أو عدمه؟
إن الذي يقرأ ترجمتيهما في اللسان لا يمكن أن يقول: إن ابن حجر على مذهبهما أبداً، كيف وقد أورد نقولاً كثيرة موثقة عن ضلالهما وشنائعهما التي لا يقرها أي مسلم فضلاً عمن هو في علم الحافظ وفضله.
على أنه قال في آخر ترجمة الرازي "أوصى بوصية تدل على أنه حسن اعتقاده".
وهذ العبارة التي قد يفهم منها أنها متعاطفة مع الرازي ضد مهاجميه هي شاهد لما نقول نحن هنا، فإن وصية الرازي التي نقلها ابن السبكي نفسه صريحة في رجوعه إلى مذهب السلف.
فبعد هذا نسأل:
أكان ابن حجر يعتقد أو يؤيد عقيدة الرازي التي في كتبه، أم عقيدته التي في وصيته؟
الإجابة واضحة من عبارته نفسها. هذه واحدة.
الوجه الآخر: أن الحافظ في الفتح قد نقد الأشاعرة باسمهم الصريح وخالفهم فيما هو من خصائص مذهبهم فمثلاً:
خالفهم في الإيمان، وإن كان تقريره لمذهب السلف فيه يحتاج لتحرير.
ونقدهم في مسألة المعرفة، وأول واجب على المكلف في أول كتابه وآخره. [18].
كما أنه نقد شيخهم في التأويل "ابن فورك " في تأويلاته التي نقلها عنه في شرح كتاب التوحيد من الفتح، وذم التأويل والمنطق مرجحاً منهج الثلاثة القرون الأولى.
كما أنه يخالفهم في الاحتجاج بحديث الآحاد في العقيدة [19] وغيرها من الأمور التي لا مجال لتفصيلها هنا.
والذي أراه أن الحافظ -رحمه الله- أقرب شيء إلى عقيدة مفوضة الحنابلة كأبي يعلى ونحوه ممن ذكرهم شَيْخ الإِسْلامِ في درء تعارض العقل والنقل، ووصفهم بمحبة الآثار والتمسك بها لكنهم وافقوا بعض أصول المتكلمين وتابعوهم ظانين صحتها عن حسن نية.
وقد كان من الحنابلة من ذهب إلى أبعد من هذا كابن الجوزي وابن عقيل وابن الزاغوني، ومع ذلك فهؤلاء كانوا أعداء ألدّاء للأشاعرة، ولا يجوز بحال أن يعتبروا أشاعرة فما بالك بأولئك!!
والظاهر أن سبب هذا الاشتباه في نسبة بعض العلماء للأشاعرة أو أهل السنة والجماعة هو أن الأشاعرة فرقة كلامية انشقت عن أصلها "المعتزلة " ووافقت السلف في بعض القضايا وتأثرت بمنهج الوحي، في حين أن بعض من هم على مذهب أهل السنة والجماعة في الأصل تأثروا بسبب من الأسباب بأهل الكلام في بعض القضايا وخالفوا فيها مذهب السلف.
فإذا نظر الناظر إلى المواضع التي يتفق فيها هؤلاء وهؤلاء ظن أن الطائفتين على مذهب واحد، فهذا التداخل بينهما هو مصدر اللبس.
وكثيراً ما تجد في كتب الجرح والتعديل -ومنها لسان الميزان للحافظ ابن حجر - قولهم عن الرجل: إنه وافق المعتزلة في أشياء من مصنفاته أو وافق الخوارج في بعض أقوالهم وهكذا، ومع هذا لا يعتبرونه معتزلياً أو خارجياً.
وهذا المنهج إذا طبقناه على الحافظ وعلى النووي وأمثالهما لم يصح اعتبارهم أشاعرة؛ وإنما يقال: وافقوا الأشاعرة في أشياء، مع ضرورة بيان هذه الأشياء واستدراكها عليهم حتى يمكن الاستفادة من كتبهم بلا توجس في موضوعات العقيدة. [20])))) انتهى
¥