ـ[أبو الوليد الوراقي]ــــــــ[01 - 11 - 06, 03:18 ص]ـ
يتبع إن شاء الله تعالى ...
ـ[السمرقنديه]ــــــــ[01 - 11 - 06, 04:18 ص]ـ
20 - (الشيعة والفرق الضالة) للشيخ إحسان إلهي ظهير ـ حفظه الله تعالى ـ http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=18195[/CENTER][/QUOTE]
جزاك الله عنا عظيم الاجر ... والعفو مع غفرانه والبر
ولكن بعذ إذنك في إضافة تعريف موجز بالشيخ المجاهد بقلمه ولسانه إحسان إلهي ظهير رحمه الله تعالى من شيوخ أرض الباكستان الصادقين نحسبه والله حسيبه ولانزكي على الله أحداً والذي اغتالته يد الحقد الرافضي الأسود لما كتب الله على يديه من فضح مذهبهم الباطل
الشيخ إحسان إلهي ظهير
هو الشيخ العلامة الداعية المجاهد: إحسان إلهي ظهير بن ظُهور إلهي بن أحمد الدين بن نظام الدين,
مِن أسرة (سيتي) , وُلِدَ سنة 1945م - أي: 1364هـ تقريباً- , في مدينة (سيالكوت) في باكستان, وهي مدينة اشتهرت بالعلماء والمفكرين والشعراء الإسلاميين,
نشأ الشيخ في أسرةٍ تميَّزت بالدين والخلق والصَّلاح إضافة إلى الثَّراء الواسع, ووالد الشيخ ووالدته وإخوته وجميع أقاربه سلفييون كانوا ينتسبون إلى أهل الحديث, وقد حرص والده على أن يربيه تربيةً صالحة مستمدة مِن الكتاب والسنة, وكان يحافظ عليه مِن رفقة السوء ويحرص على الرفقة الصالحة, فحفظ القرآن في التاسعة مِن عمره, واشتهر منذ صغره بالذَّكاء والفطنة وحبِّ العلم وطلبه والدَّعوة إلى الله ومقارعة الخصوم,
وحينما أكمل دراسته المتوسطة انتقل إلى الجامعة الإسلامية في مدينة (ججرانوالة) وتسمَّى (الجامعة المحمدية) , وهي مِن الجامعات السلفية الكبيرة بباكستان, حيثُ تُلقى هناك علوم القرآن والحديث والمصطلح والفقه وأصوله والتَّفسير وأصوله والنحو والصرف وغير ذلك مِن العلوم, وكانت مدَّة الدراسة ثماني سنوات, وتلقَّى العلم هناك على عدد مِن العلماء كالشيخ المُحدِّث أحمد أبو البركات,
وبعد أن تخرَّج منها ذهب إلى مدينة (فيصل أباد) لكي يدرس في الجامعة السلفية هناك, ودرس فيها علوم الحديث كصحيح البخاري حيث قرأه على الشيخ الحافظ محمد الجندلوي,
ثمَّ بعد تخرُّجه منها سافر الشيخ إلى المدينة النبوية وذلك لطلب العلم, والتحق بالجامعة الإسلامية سنة 1963م,
فدرسَ هناك على عددٍ مِن العلماء في الجامعة وخارجها, فمنهم: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- حيث درس عليه العقيدة الطحاوية, والشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- تتلمذ عليه حين كان الشيخ مدرسا في الجامعة هناك, والشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- صاحب (أضواء البيان) درس عليه في التَّفسير, والشيخ حمَّاد بن محمد الأنصاري -رحمه الله- درس عليه علوم الحديث, وغيرهم الكثير, فاستفاد منهم علماً جماًّ,
ثمَّ تخرَّج الشيخ مِن الجامعة سنة 1967م وكان ترتيبه الأول على جميع طلبة الجامعة, وكان قد سار على طريقة السلف في التَّعليم, حيث أخذ طريقة العلماء القدامى في حفظ الكتب والمتون في مختلف الفنون, فحفظ ألفية ابن مالك في النحو, ونخبة الفِكَر في المصطلح, والفوز الكبير في أصول التَّفسير للشيخ شاه ولي الدهلوي, وتلخيص المفتاح في علوم البلاغة والمعاني والبيان, وكان يحفظ الأحاديث الكثيرة, وأيضاً آلاف الأبيات الشعرية العربية والفارسية والأردية,
وكان الشيخ يجيد عدة لغات فضلاً عن لغته الأردية, فكان يتقن العربية والفارسية والإنجليزية, ولما تخرَّج الشيخ مِن الجامعة الإسلامية عُرض عليه التَّدريس فيها وذلك لمكانته العلمية, فرفض ذلك وقال إنَّ بلدي في حاجة لي,
فعاد إلى بلده وساهم في الدعوة إلى الله, وأصدر مجلة أسماها (ترجمان الحديث) , وهي مجلة خاصة يملكها هو بنفسه وهو رئيس تحريرها, وكانت تصدر مِن (لاهور) , وكان يدعو فيها إلى الإسلام ويدافع عن الحق ويناضل أهل الضلال, ويردُّ على الفرق الباطلة مثل القاديانية ومنكري الحديث والاشتراكية, ويأمر فيها بالمعروف وينهى فيها عن المنكر,
وانتُخِبَ أميناً عاماًّ لجمعية أهل الحديث, وهي مِن أكبر الجمعيات السلفية في باكستان وتضم 750 فرعاً في باكستان, وكان يذهب إلى مراكز أهل الضلال والبدع كالقاديانية والبهائية والرافضة ويدعوهم ويناظرهم,
¥