تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يتجرد من أضاليله و يلغي خرافاته و أوهامه التي خدع بها شبابه. • و قال المندوبون في المؤتمر الماسوني 1865 م «إن الدعاية الماسونية هي تغلب الإنسان على الرب الموهوم و النفور من الآلهة. • قال دلس مقدم الشرق الأعظم 1901 م «الإله كاذب و نحن الماسونيون يسرنا أن نشاهد سقوط الأنبياء الكذبة و الماسونية أنشأت كي نتناصف الأديان العداء و نشن عليها الحرب». • و في نشرة الماسونية 1903 م «لا يكف التغلب على الأديان و المعابد و القصد هو محو الأديان بعدما نفرق الدين عن الدولة نبدأ بمحاولة محو الإله. • و جاء في نشرة 1922 م (ستقوم الماسونية مقام الدين و المحافل مقام المعابد و تعمل الماسونية على تدعيم الإلحاد، فلقد دعمت بولتير و روسو ونشرت الكتابات الجنسية الساخرة بالرسل، و شجعت مبدأ الفن للفن و الأدب للأدب حينما يرتبط الأمر بالسلام، و شجعت حرية المرأة و حقوق الإنسان و العلمانية «لا يقبل المتدينون في المحافل الماسونية لأن الذي ينخرط فيها يجب أن يكون حرا و الماسوني الحقيقي لا يكون متدينا» 3 - تأسيس جمهوريات علمانية لا دينية تكون تحت حكم اليهود ليسهل القضاء عليها عندما تقوم إسرائيل الكبرى و تشجيع الإلحادية و حمايتها. 4 - تحطيم الأسرة: فمن تعاليمها إن الغاية الجوهرية من استمالة الناس إليها جماعاتنا إنما هي فصل الرجل عن عائلته و إفساد أخلاقه و تجسيم متاعب المعيشة و الأسرة من أمامه و ترغيبه في المعيشة الحرة بعيدا عن مسؤوليات البيت لذلك أنشأوا محافل مختلطة لاجتذاب المرأة المسلمة بدعوى تحريرها. 5 - القضاء على الأوطان و التنكر لها: فالماسونيون يدعون إلى اللاوطن و أن الماسونية انسانية شاملة فالأوطان الأصلية خيال كاذب يجب احتقار الرايات الوطنية التي يلتف حولها الجنود و يقدمون حولها التضحيات. العلمانية: يدعو الاتجاه العلماني إلى فصل الدين عن الدولة و ابعاد الدين إلى النكايا «و هي رباط الصوفية و ملجأ الفقراء منهم» و محاربة الدين و يقصد هذا الاتجاه الإسلام فقط إذ أنه الوحيد الذي يملك منهج حياة و تنظيم الشؤون لكل دولة، كما يدعو في الجانب العقدي إلى الإلحاد أما الجانب الأخلاقي فإلى الفوضى و إشاعة الفاحشة و الشذوذ. لقد نجحت العلمانية في القرن 18 م بإبعاد الكنيسة و رجالها عن التدخل في نظام الحياة و شؤون الدولة لكنه مع ذلك دخلت الأحزاب الدينية النصرانية مجالات السياسة في القرن 20 م، لقد سربت العلمانية في بداية القرن 20 م و اعتبرت الحل الأمثل للقضاء على الإسلام و في هذا المجال يقول توين بي في محاضرة له (الإسلام و الغرب) «إن الإسلام يمكنه أن يتولى زعامة دول العالم الثالث مرة أخرى إذا تهيأت الظروف و من أجل ذلك يجب أن يبعد الدين عن الدولة، و أن يهاجم في ذاته و يعد رجعية ينبغي القضاء عليها». لقد دعمت قوى كثيرة العلمانية في العالم الإسلامي أهمها الماسونية و الشيوعية و التنصير، و ساعدها على ذلك وقوع الدول الإسلامية في قبضة الاستعمار و التقدم العلمي و الاقتصادي في الغرب. فضلا على وجود أقليات دينية من النصارى و اليهود. كان مصطفى كمال أتاتورك (أتا: معناها بالتركية أبو الأتراك) أول من طبق العلمانية في العالم الإسلامي في تركيا مساندا من الماسون الذين أزالوا الخلافة التي رفضت اعطاء اليهود وطنا قوميا في فلسطين و هو من يهود الدومنة و المتمسلمين. 1. سن دستورا وضعيا و أعلن العلمانية و ألغى وزارة الأوقاف و المحاكم الشرعية و فرض القوانين المدنية الأوربية. 2. ألغى قوانين الميراث و الزواج و الأحوال الشخصية المستمدة من الشريعة، و حرم الطلاق و حرم تعدد الزوجات، حرم الطلاق حسب إنجيل متة (من طلق زوجته فهو زان و من تزوج بمطلقة فهو زان) و سوى بين الذكر و الأنثى في الميراث. 3. ألغى الآذان و ألزم الناس بلباس القبعة لكي تصعب عليهم الصلاة، و أمر بإزالة حجاب المرأة، و ألغى كل أثر للدين في واقع الحياة. 4. قتل عشرات الآلاف من المسلمين «قتل 120 إمام من أعظم الأئمة و علقهم على أبواب المساجد» و ألغى الكثير من المساجد. 5. ألغى الحروف العربية و أمر كتابة التركية باللاتينية ليفصل الأجيال الحديثة عن تراثها الإسلامي. 6. ألغى التعليم الديني و منع حفظ القرآن و الاحتفالات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير