تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الدينية. 7. شجع الشباب على الحياة الغربية بما تحمله من محرمات. لقد وقفت أمام أتاتورك حركات دينية معارضة منها: • حركة الإخوان الدراويس. • الحركة الطقشندية التي قادت ثورات مسلحة، و كانت أهمها في المنطقة الجنوبية الشرقية في حوالي 1925 م. • حركة مينامين 1930 م. • الحركة التيجانية إلى غاية الآن. • حركة الثور التي أقامها العلامة الشيخ بديع الزمان الثوري و تلاميذه (طلاب رسائل الأحرار). أخذ بديع الزمان يكتب عددا من الرسائل الإسلامية تحت عنوان " سلسلة رسائل الثور " التي أعادت للأجيال ثقتها و تاريخها، فقد تمكن من استقطاب العديد من الشباب المسلمين، جعلهم يقفون في وجه أتاتورك. • لقد حاولت الماسونية كسب بديع الزمان، فبعثت له رئيس محفلهم اليهودي الثري (قورصو) لكنه لم يستطع أن يكسبه، بل و أنه صرح لرفاقه قائلا: «لقد كان هذا الرجل يزج بي في الإسلام بحديثه». • كما بعثت له الكنيسة الأنجلوكانية ستة (06) أسئلة، أريد منها الإساءة إلى الإسلام، على أن يجيب عليها بـ: 600 كلمة، فكان جواب بديع الزمان أن هذه الأسئلة لا يجاب عليها لا بـ 600 كلمة و لا بـ 06 كلمات، و لا بكلمة واحدة، بل ببصقة واحدة على أفواه السائلين، فحكم عليه بالإعدام، و لكن عدل عن ذلك خوفا من الشعب. • لقد حاول أتاتورك أن يكسبه، فاستدعاه لمناقشته في المجلس النيابي، لكنه لم يتمكن، و من بين ما قاله بديع الزمان «إن أعظم حقيقة تتجلى بعد الإسلام هي الصلاة و إن الذي لا يصلي خائن، و حكم الخائن مردود» فنفاه كمال، ثم حاكمه بتهمة تأليف جمعية سرية و العمل على الإساءة لحكومة الثورة، و إتهام كمال له بالدجال ثم نفاه. • و في سنة 1947 م أدخلت الحكومة سلسلة من التسهيلات على قانون أتاتورك فيما يخص الثقافة الدينية و النشاط الديني، و كان هذا بضغط من جماعة الثور، فأفرج عن بديع الزمان، لكن الحكومة أحست بخطورته فأعادته إلى منفاه سنة 1948 م، إلأى أن مات سنة 1959 م. مصر: يذكر الباحث «مرويلاغر» البريطاني في كتابه – العالم العربي اليوم – أن أمريكا و بطلب من المسؤولين، شجعت الضباط الأحرار على الإنقلاب سنة 1952 م، و ساعدت جمال عبد الناصر للوصول إلى الحكم، و كانت تهدف إلى علمانية النظام، فأملت عليهم النظام الإشتراكي، و كان هذا بعد أن أحست إسرائيل بخطورة الصحوة الإسلامية التي ظهرت في مصر و التي جعلت عناصرها تدخل حرب 1948 م، حرصين على الموت بصحبتهم «الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد». لقد أعلن عبد الناصر: • الاشتراكية نظاما و عقيدة. • أعلن التأميم، و حدد قانون ملكية الأراضي إلى 200 فدان للشخص الواحد. • حول الأعمال الخاصة إلى القطاع العام. • ألغى المحاكم الشرعية. • هم بإلغاء الأزهر. • تتبع قادة الدعوة الإسلامية، و أنشأ سجونا للتعذيب و القتل. • أضاف الكثير في تحرير المرأة على الطريقة الأوربية. • قرب إليه الاشتراكيين و العلمانيين الذين نالوا كامل الحرية و التبشير، و عبروا عن أفكارهم أحسن تعبير. فقد كتب حسن هيكل: «إن التقدم التكنولوجي قد حرر أكثر من قداسة القرآن على أوراق تحفظ في المكتب». و كتب أحد الشيوعيين بمناسبة الخبر المزعوم الذي كان يستفيض على البلاد من جراء السد العالي: «أن هذه الصحراء قد بقيت في يد الله ملايين السنين قاحلة كما هي صحراء جرداء، فلما تسلمها الإنسان حولها إلى مروج خضراء». و رسم صلاح جاهين صورة هزلية في جريدة الأهرام، رسم رجل بدوي يرمز إلى الرسول – صلى الله عليه و سلم – يركب حمارا في الإتجاه المقلوب، أي رأس الحمار في إتجاه ظهر الرجل، و الإتجاه المضاد يرمز إلى الرجعية، و في الأرض صورة ديك و دجاجات و عنون ..... .................................................. .................................................. ............... كان أصدقاء جمال عبد الناصر المقربين كلهم من أعداء الإسلام و منهم:«الأب ماركوس» الذي يذبح المسلمين في قبرص بتأييد من الأمم المتحدة. • تيتو اليهودي: الذي قام بذبح 750 ألف مسلم في يوغسلافيا. • أنديراغاندي التي كانت تشرف على تذبيح المسلمين و حرقهم أحياء بتهمة أنهم الذين ينشرون الشغب في البلاد. و في: 26 /

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير