5 - المساواة بين الرجال والنساء، قد كان البهائيون من أكثر الناس ميلاً إلى استخدام النساء في الدعاية لمذهبهم؛ لأنهن أكثر انخداعاً وأكثر انجذاباً إلى الهوى، وإن الدعوة إلى مساواة النساء بالرجال هي دعوة حمقاء مخالفة للفطرة وللشرائع السماوية كلها، وقد تناقض البهائيون فيها كثيراً؛ حيث خالف فعلهم قولهم، فحينما ادعوا ذلك تجدهم قد فرقوا بين الرجل والمرأة في كثير من الأحكام، وإنما نادوا بهذا الشعار مخالفة لدين الإسلام الذي جاءت أحكامه بالنسبة للمرأة في تمام العدل والإنصاف وحفظ الأعراض وصيانة الأنساب.
6 - عقائد أخرى للبهائيين:
أ- ما يتعلق بالعقائد والديانات:
1 - من أهم أسس عقائدهم أن حسين علي المازندراني هو ربهم وإلههم حياً وميتاً, ثم وصفوا الله عز وجل بصفات مفادها أنه لا وجود لله تعالى إلا في أشخاص أولئك الملاحدة من زعماء البهائيين.
2 - هم من كبار القائلين بالحلول والاتحاد.
3 - لا يؤمنون بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية في حق عيسى عليه السلام، ويقررون أن المسيح قتل وصلب.
4 - أن الشريعة البابية البهائية ناسخة للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلاً.
5 - لا يؤمنون بما جاء في الإسلام من أخبار اليوم الآخر، فالقيامة عندهم تعني مجيء البهاء في مظهر الله تعالى.
6 - يعتقدون أن محمدا صلى الله عليه وسلم ليس هو خاتم الأنبياء، وأن الوحي الإلهي إلى البشر لا انقطاع له.
7 - تسلطوا على القرآن الكريم فأولوه بتأويلات باطنية إلحادية.
8 - لا يؤمنون بمعجزات الأنبياء.
9 - لا يؤمنون بالملائكة ولا بالجن.
10 - لا يؤمنون بوجود الجنة والنار.
11 - يباح للبهائي أن يستعمل التقية في سبيل خداع الآخرين.
12 - يقدسون العدد 19.
ب- ما يتعلق بالأحكام الفقهية:
1 - الصلاة عند البهائية عددها ثلاث مرات في اليوم، وهي تسع ركعات في البكور والزوال والآصال، كل صلاة ثلاث ركعات، ويؤدونها على انفراد؛ لأنه لا يصح الاجتماع إلا في الصلاة على الميت فقط، والقبلة هي المكان الذي يستقر فيه البهاء، وقد استقرت في عكا.
2 - الزكاة عند البهائية شأنها غامض جداً لجهل المازندراني بها، فليس لها أي تفصيل يبين الواجب وكيفية إخراجها ولمن تخرج ومتى ذلك.
3 - الصوم عند البهائية 19 يوماً فقط في مارس، يصومون من الصباح إلى الغروب، ولا قضاء على من لم يؤد الصوم.
4 - الحج عندهم يتوجهون فيه إلى عكا مدفن البهاء، وإلى شيراز، وإلى الدار التي أقام بها البهاء في العراق في بغداد، ولم يبيّن البهاء متى يتم الحج إلى تلك الأماكن ولا الأعمال التي تجب في هذا الحج.
5 - الزواج عندهم لا يكون إلا بواحدة، وإذا كان لابد من ذلك فلا يجوز أن يتعدى أكثر من اثنتين، ويحللون المتعة وشيوعية النساء، ولا يباح زواج الأرامل إلا بعد دفع دية، ولا يجوز الزواج بزوجة الأب، وحكم الغلمان مسكوت عنه، والطلاق عندهم مكروه.
6 - في المواريث زعموا أن الرجال والنساء على السواء، لكن تناقضوا بعد ذلك فإذا بهم يحرمون النساء من أشياء كثيرة في الإرث، وللشخص أن يوصي بكل ماله لأي شخص يريد سواء كان وارثاً أو غير وارث، وقرروا أن غير البهائي لا يرث البهائي.
7 - أحكام أخرى عندهم:
أ- الغسل من الجنابة ليس واجباً، ولا يوجد في شريعتهم اسم النجاسة لأي شيء.
ب- لا يجوزون للمرأة الحجاب تأسياً بزرين تاج.
ج- سن الرشد 15 عاماً للذكر والأنثى على السواء.
د- ألغى البهائيون جميع العقوبات الواردة في الشرع الإسلامي إلا الدية.
هـ- الجهاد محرم في الشريعة البهائية.
و- يجوز للرجال والنساء أن يلبسوا ما شاءوا دون أي اعتبار للملبوس.
ز- لا يجوز للشخص أن يحلق شعر رأسه لأن الله قد خلقه زينة له.
ح- لا يجوز للشخص أن يخطب على المنبر؛ بل يقعد على الكرسي الموضوع على السرير ويخطب، وكذلك لا يجوز للشخص أن يذكر الله إلا في المكان المعد للعبادة.
الفصل الخامس: أمثلة من تأويلات البهائية للقرآن الكريم
س: أذكر أمثلة من تأويلات البهائية للقرآن الكريم.
ج: 1 - ما ورد من ذكر القيامة في القرآن قالوا: إن المقصود بها قيامة البهاء بدعوته وانتهاء الرسالة المحمدية.
2 - النفخ في الصور: دعوة الناس إلى اتباع البهاء.
3 - البرزخ هي المدة بين الرسولين أي محمد صلى الله عليه وسلم والباب الشيرازي.
الفصل السادس: موقف البهائية من السنة النبوية
¥