ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[01 - 07 - 10, 03:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
والله إني استغرب من المحاضر لماذا قال هذا الكلام وهل وراءه ادنى فايده.
كلنا نعلم انه في زمن كان التعصب المذهبي في اعلى مستوياته وان الناس تركوا الدليل واتجهوا الى كلام العلماء وكلً على مذهبه حتى صاروا يرون الحق في العالم الفلاني وان كلامه عارض الدليل ولاحول ولاقوة الا بالله ..............
وانا اقول انها لافائدة منها ابدا ..
السلام عليكم أخي بندر هذا المحاضر المشهور الذي يدندن حول هذا الكلام هو الشيخ العلامة المحدث الألباني إذا ذكر مذهب والده الشيخ الحنفي نوح رحمه الله و تجد ذكره في كتيب صغير مشهور إسمه التصفية و التربية بمعني تصفية الفقه و الحديث و تربية هذا الجيل علي عقيدة التوحيد و أستغرب قولك .... لو لم تكن ذا قيمة ما ذكرها العلامة الألباني.
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[01 - 07 - 10, 03:21 ص]ـ
بل تجد من يقدح في الألباني و يستغل هذا القول و لا حول و لا قوة إلا بالله.
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[03 - 07 - 10, 06:07 ص]ـ
للرفع ............
ما زلت بإنتظار الإجابة
تصحيح: الآية (قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ... )
وبالنسبة للنقول عن ابن عابدين وابن نجيم، أرجوا عزوها؛ لنقف عليها.
وجزاكم الله خيرا
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[03 - 07 - 10, 06:11 ص]ـ
عذرا ... أنا أحتاج إلى توضيح و لهذا سألت إن كنت أعلم لما سألت .... أرجو إعلامي إن كنت قد أخطأت أو أسأت فهم شيء، اللهم اغفر لي إن كنت قد فعلت.
أليس الإيمان يختلف عن الإسلام؟
"لا تقولوا آمنا و لكن قولوا أسلمنا و لما يدخل الإيمان في قلوبكم"
أليس هناك أركان للإسلام و أركان أخرى للإيمان؟
أرجو التوضيح جزاكم الله خيرا
عذرا قصدت هذا الموضع!
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[03 - 07 - 10, 06:38 ص]ـ
الأخت المصون ..
ملخص معتقد أهل السنة في الإيمان والإسلام أن بينهما عموم وخصوص إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا .. بمعنى إنه إذا أفرد الإيمان قد يراد به الإسلام معه وإذا أفرد الإسلام قد يراد به الإيمان معه وإذا اجتمع لفظ الإيمان مع الإسلام فإن الإيمان يدل على الأعمال الباطنة والإسلام يدل على الأعمال الظاهرة ..
والاستثناء في الإيمان لا يجوز عندهم أي الأحناف مع باقي فرق المرجئة لأن الإيمان عندهم حقيقة واحدة لا تتجزأ إذا ذهب بعضه ذهب كله فإذا شك في الإيمان عندهم بهذا المعنى فهو كافر بل وإذااستنثى في الإيمان عند أهل السنة وكان مراده هذا المعنى فهو كافر لأن الشاك ليس بمصدق ولا مؤمن .. لكن لما كان الإيمان عندهم حقيقة واحدة وكان أصل الإيمان في القلب أُثبتوا هذا المعنى من الاستثناء فقط أعني الشك في أصله وحقيقته الواحدة ولم يثبتوا ما أثبته عامة أهل السنة من حقيقة زيادة الإيمان ونقصانه ولا أثبتوا دخول الأعمال تحت مسمى الإيمان وبناء عليه لم يثبتوا الاستثناء بمعنى التقصير في العمل.
المقصود أن أهل السنة أثبتوا الاستثناء وحملوه على محامل حسنة ونفوا المعنى الباطل من ذلك وهو الشك في أصله الذي أثبته المرجئة بناء على أصولهم في الإيمان.
والله اعلم
ـ[الدرة المصون]ــــــــ[03 - 07 - 10, 03:24 م]ـ
الأخ صلاح السعدي .... جزيتم خيرا على التصحيح
الأخت المصون ..
ملخص معتقد أهل السنة في الإيمان والإسلام أن بينهما عموم وخصوص إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا .. بمعنى إنه إذا أفرد الإيمان قد يراد به الإسلام معه وإذا أفرد الإسلام قد يراد به الإيمان معه وإذا اجتمع لفظ الإيمان مع الإسلام فإن الإيمان يدل على الأعمال الباطنة والإسلام يدل على الأعمال الظاهرة ..
والاستثناء في الإيمان لا يجوز عندهم أي الأحناف مع باقي فرق المرجئة لأن الإيمان عندهم حقيقة واحدة لا تتجزأ إذا ذهب بعضه ذهب كله فإذا شك في الإيمان عندهم بهذا المعنى فهو كافر بل وإذااستنثى في الإيمان عند أهل السنة وكان مراده هذا المعنى فهو كافر لأن الشاك ليس بمصدق ولا مؤمن .. لكن لما كان الإيمان عندهم حقيقة واحدة وكان أصل الإيمان في القلب أُثبتوا هذا المعنى من الاستثناء فقط أعني الشك في أصله وحقيقته الواحدة ولم يثبتوا ما أثبته عامة أهل السنة من حقيقة زيادة الإيمان ونقصانه ولا أثبتوا دخول الأعمال تحت مسمى الإيمان وبناء عليه لم يثبتوا الاستثناء بمعنى التقصير في العمل.
المقصود أن أهل السنة أثبتوا الاستثناء وحملوه على محامل حسنة ونفوا المعنى الباطل من ذلك وهو الشك في أصله الذي أثبته المرجئة بناء على أصولهم في الإيمان.
والله اعلم
جزاكم الله خيرا على التوضيح
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[05 - 07 - 10, 09:49 ص]ـ
والاستثناء في الإيمان لا يجوز عندهم أي الأحناف مع باقي فرق المرجئة
الأشاعرة يجوزون الاستثناء (و هم من المرجئة)
و المراد بالأحناف هنا الماتريدية و بالشافعية الأشاعرة
¥