تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[معاذ المزحم]ــــــــ[11 - 11 - 10, 04:55 م]ـ

ونحن اليوم بحاجة في كثير من مواجهتنا سوى مع دعاوى التغريب أو التنصير أو التشيع للأشاعرة فلماذا لا نكون موازنين بشكل ينفع أمتنا بالجملة ويضع الخلاف مع الأشاعرة في موضعه المحدد دون أن يهمله أو يعطيه أكبر من حقه.

جزى الله خير الجزاء صاحب المقال وجزى الله الأزهري كذلك.

هذا ما يريده صاحب الموضوع فشيئا شيئا حتى لا ينكر بعضنا على بعض نحن و الأشاعرة ثم بعد ذلك نقوله في حق الصوفية ثم الشيعة ثم النصارى ثم اليهود.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[14 - 11 - 10, 05:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أخي الكريم ابن المزحم

شيخ الإسلام الذي سطر هذه الحروف هو الذي لم يدع للأشاعرة مسألة خالفوا فيها أهل السنة إلا نقدها

وهذا الذي أقررته في تعليقي بعد ذلك هدانا وهداك الله

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[15 - 11 - 10, 02:35 م]ـ

هذا ما يريده صاحب الموضوع فشيئا شيئا حتى لا ينكر بعضنا على بعض نحن و الأشاعرة ثم بعد ذلك نقوله في حق الصوفية ثم الشيعة ثم النصارى ثم اليهود.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال جل في علاه:- ((

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)).

هل تعلم كم كتب قلم صاحب الموضوع في نصر الكتاب والسنة؟

إتق الله، كيف تحكم على ما يريده صاحب الموضوع؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 11 - 10, 02:56 م]ـ

هذا ما يريده صاحب الموضوع فشيئا شيئا حتى لا ينكر بعضنا على بعض نحن و الأشاعرة ثم بعد ذلك نقوله في حق الصوفية ثم الشيعة ثم النصارى ثم اليهود.

تُعذرُ؛ لجهلك بالشيخ!

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[15 - 11 - 10, 03:22 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 07:27 م]ـ

قال ابن قدامة رحمه الله: ولا خلاف بين المسلمين أجمعين أن من جحد آية أو كلمة متفقا عليها أو حرفا متفقا عليه أنه كافر وقال علي رضي الله عنه من كفر بحرف منه فقد كفر به كله والأشعري يجحده كله ويقول ليس شيء منه قرآنا وإنما هو كلام جبريل ولا خلاف بين المسلمين كلهم في انهم يقولون قال الله كذا إذا أرادوا ان يخبروا عن آية أو يستشهدوا بكلمة من القرآن ويقرون كلهم بأن هذا قول الله وعند الأشعري ليس هذا قول الله وانما هو قول جبريل فكان ينبغي لهم أنهم يقولون قال جبريل أو قال النبي صلى الله عليه و سلم إذا حكوا آية ثم إنهم قد أقروا ان القرآن كلام الله غير مخلوق فإذا لم يكن القرآن هذا الكتاب العربي الذي سماه الله قرآنا فما القرآن عندهم وبأي شيء علموا أن غير هذا يسمى قرآنا فإن تسمية القرآن إنما تعلم من الشرع أو النص فأما العقل فلا يقتضي تسمية صفة ............

وقال أيضا رحمه الله: ويعلم يقينا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم واصحابه وتابعيهم ما كانوا يعتقدون في القرآن اعتقادا سوى اعتقاد المسلمين وانه هذا القرآن العربي الذي هو سور وآيات وهذا أمر لا يخفى على غير من أضله الله وإن تصور في عقولهم أن الحق خفي على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى أصحابه والتابعين بعدهم وعلى الأئمة الذين مهدوا الدين واقتدزا بسلفهم واقتدوا بهم من بعدهم وغطي عنهم الصواب ولم يتبين لهم الصحيح إلى أن جاء الأشعري فبينه وأوضح ما خفي على النبي صلى الله عليه و سلم وأمته وكشفه فهذه عقول سخيفة وآراء ضعيفة إذ يتصور فيها أن يضيع الحق عن النبي صلى الله عليه و سلم ويجده الأشعري ويغفل عنه كل الأمة وينتبه له دونهم وإن ساغ لهم هذا ساغ لسائر الكفار نسبتهم لنبينا عليه السلام وامته إلى أنهم ضاعوا عن الصواب وأضلوا عن الطريق وينبغي ان تكون شريعتهم غير شريعة محمد صلى الله عليه و سلم ودينهم غير دين الإسلام لأن دين الإسلام هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم وهذا إنما جاء به الأشعري وإن رضوا هذا واعترفوا به خرجوا عن الإسلام بالكلية ............

وقال أيضا رحمه الله: عن عبد الله بن مسعود قال من قرأ القرآن أعطي بكل حرف زوجتين من الحور العين ولم تزل هذه الأخبار وهذه اللفظة متداولة منقولة بين الناس لا ينكرها منكر ولا يختلف فيها أحد إلى ان جاء الأشعري فأنكرها وخالف الخلق كلهم مسلمهم وكافرهم ولا تأثير لقوله عند أهل الحق ولا تترك الحقائق وقول رسول الله صلى الله عليه و سلم وإجماع الأمة لقول الأشعري إلا من سلبه الله التوفيق وأعمى بصيرته واضله عن سواء السبيل وقالوا أيضا قد قلتم إن الله يتكلم بصوت ولم يأت كتاب ولا سنة قلنا بل قد ورد به الكتاب والسنة وإجماع أهل الحق أما الكتاب فقول الله تعالى وكلم الله موسى تكليما النساء 164 وقوله تعالى منهم من كلم الله البقرة 254 وقوله سبحانه وتعالى وما كان لبشر ان يكلمه الله الآ وحيا أو من وراء حجاب الآية الشورى 51 وقوله تعالى وإذ نادى ربك موسى الشعراء 10 ولا خلاف بيننا أن موسى سمع كلام الله من الله بغير واسطة ولا يسمع إلا الصوت فإن الصوت هو ما يتأتى سماعه وقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال إن الله يجمع الخلائق فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمع من قرب أنا الملك أنا الديان وذكر عبد الله بن أحمد انه قال سالت ابي فقلت يا ابه إن الجهمية يزعمون ان الله لا يتكلم بصوت فقال كذبوا إنما يريدون على التعطيل ..........

وقال أيضاً رحمه الله:

واتفق أهل السنة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق ولم يكن القرآن الذى دعوا إلى القول بخلقه سوى هذه السور التي سماها الله قرآنا عربيا وأنزلها على رسوله عليه السلام ولم يقع الخلاف في غيرها البتة وعند الأشعري أنها مخلوقة فقوله قول المعتزلة لا محالة إلا أنه يريد التلبيس فيقول في الظاهر قولا يوافق أهل الحق ثم يفسره بقول المعتزلة ............

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير