ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:33 م]ـ
الإخوة الكرام جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أردت بمقالي هذا أولا بيان الفرق بين أهل السنة وبين مخالفيهم في العدل الإنصاف ولا يعني هذا أن نسكت عن الخطأ أو نداهن في مسائل العقيدة ولا في مسألة واحدة.
وبالنسبة للأخطاء فأنا أنقل من الشاملة وأصلح ما تقع عليه عيني فتكرار النظر في الكمبيوتر والكتابة على الكيبورد متعب للعينين وأنا أعلم أنه لا بد أن يفوتني تصويب بعض الكلمات ولكن أعلم أن الإخوة يعذرونني في مثل هذا لأن الهدف هو المضمون ومثل ذلك لا يسلم منه أحد
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الباسط ..
ـ[أبو أنس السائر]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:19 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا المبارك على هذا الجمع المبارك.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[26 - 10 - 10, 07:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[سليمان محمد الشافعي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هل كان الإمام أبوالحسن الشعري شافعيا أم حنبليا؟ أنا سمعت أنه شافعي المذهب
ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ
ـ[محمد أمين الهاشمي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 03:18 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[زياد الحامد]ــــــــ[29 - 10 - 10, 09:58 م]ـ
نقل هام جدا
ـ[هيثم الجمل]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:37 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيكم
ـ[عبد الرحمن بن أبي جمرة]ــــــــ[01 - 11 - 10, 01:01 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:07 ص]ـ
أثابكم فضيلة الشيخ عبدالباسط، جمع قل أن يجده المرء في غير هذا المقال.
ولو تمم البحث بذكر مصنفات شيخ الاسلام في الرد على الأشاعرة وهي كثيرة بل تكاد أن تكون أكثر كتبه في الرد على أهل البدع هم المقصودون منها لتقلدهم في زمانه مناصب القضاء والفتيا ورئاسة المذاهب.
وأخشى أحد أمرين من دون هذا التتميم؛ أحدهما: أن يأتي من يتمسك بهذه الكلمات في التهوين من خلاف الأشاعرة لأهل السنة، وما أكثر هذا الصنف اليوم ممن لم يدرس عقيدة السلف بل غاية تحصيله قراءة كتب ثقافية لكتّاب ينسبون للدعوة، والآخر: أن يأتي آخر فيسيء الظن بكم، لعدم علمه بردودكم على بعض رؤوس الأشاعرة في عصرنا كسعيد فودة وغيره.
وإنصاف شيخ الاسلام رحمه الله الجلي في كتبه لم يمنعه من الرد على مخالفي عقيدة السلف كما تعلمون وبين في غير موضع أن أهل السنة يرحمون المخالف من جهة القدر مع ردهم عليه وتضليله وبغضه من جهة الشرع.
فالإنصاف والرحمة تجامعان البغض والتضليل والتعرية عند من كمل إيمانه الواجب وحقق التوحيد الواجب.
ومما لا يجهله طالب علم درس عقيدة السلف ونظر في كتب المعاصرين من هؤلاء القوم أو ناظر أحدهم عظم البون بينه وبين ما تقدم منهم؛ فتجد كثيرا منهم من معاصريينا يكذب ويتحرى الكذب ويبتر النصوص ويفتري الفرى الكبار على علمائنا ولا يتورع عن شيء لينصر بدعته، فهذا ينصف إنصافاً يليق بحاله ليس كالانصاف الأول.
وكان المنبغي والله أعلم ألا يعنون هكذا: الثناء على الرازي أو الأرموي .... ، لأن الثناء أعظم المدح بل هو الحمد المكرر؛ فلو عنونتم بعنوان (مقيد) يجمع من ذكرت جميعاً لكان والله أعلم أولى.
ولم أكتب هذا إلا تتميما لمقالكم جزاكم الله خيراً لا تخطئة.
نفع الله بكم.
علقت فأصبت وكتبت فأجدت ... فبارك الله فيك
ـ[مصطفاوي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 08:56 ص]ـ
هكذا إبن تيمية الأمام العلامة المحقق القدوة الذي جمع بين العلوم النقلية والعقلية وحسن الديانة فكان قدوة عصره ونبراس لأهل السنة والسلف إستمر نوره أكثر من سبعة قرون
إنه حقا شيخ الإسلام
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 11:17 ص]ـ
ثمة قضية مهمة كان الوالد يتحدث عنها وهي أن الأشاعرة عرف دورهم القوي والممدوح إبان الحقبة السلجوقية ودورهم في محاربة الباطنية والرافظة والإسماعيلية كان واضحا، وقد بين ذلك بتفصيل الصلابي في كتابه عن السلاجقة، وهذا الدور المهم هو الذي أكسب أبو حامد الغزالي والجويني القابا مهمة لمحاربتهم للحركات الباطنية. أكثر من غيرهم.
أما في حقبة شيخ الإسلام فقد تعاضد الأشاعرة مع الولاة والحكام المماليك في محاربة الحنابلة وبعض أهل الحديث فكان موقفا سيئا كاد يشبه دور المعتزلة إبان محاربة الإمام أحمد وأهل الحديث، ولكنه أقل من ذلك.
وشيخ الإسلام كان لابد أن أن يعالج مشاكلهم التي شكلوها في مسائل العقيدة وأصبحت من المسلمات فكريا في العالم الإسلامي، وكان لابد من أن ينصفهم في ذات الوقت لأنه من صلب منهجه.
السلفيون المعاصرون - ولقلة الإنصاف في وقتنا الحاضر عند الجميع - ركزوا على نقد شيخ الإسلام للأشاعرة دون الموازنة - الموازنة التي رفضها كليا بعض الأخوة السلفيين- دون الموازنة بين نقده ومدحه.
ونحن اليوم بحاجة في كثير من مواجهتنا سوى مع دعاوى التغريب أو التنصير أو التشيع للأشاعرة فلماذا لا نكون موازنين بشكل ينفع أمتنا بالجملة ويضع الخلاف مع الأشاعرة في موضعه المحدد دون أن يهمله أو يعطيه أكبر من حقه.
جزى الله خير الجزاء صاحب المقال وجزى الله الأزهري كذلك.
¥