تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[15 - 11 - 10, 11:51 م]ـ

بارك الله فيك اخي الكريم

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[17 - 11 - 10, 04:28 م]ـ

وهناك اطلاقات عند المتاخرين على ما يراد بالعقيدة ولكنها فاسدة نستعرض بعضها منها الفلسفة وعلم الكلام و الفكر الاسلامي والتصور الاسلامي

الفلسفة كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "حب الحكمة"

وتطلق الفلسفة ويراد بها عبارة عن محاولات بشرية للوصول الى الحقيقة عن طريق التامل العقلي دون الاهتداء بالوحي المنزل على الانبياء

فهو اطلاق بدعي من جهة اللفظ والمعنى

الفرق بين الفلاسفة الالهيون والفلاسفة المشائيون

المشائون افلاطون ومن اتبعه وانهم اول من قال بالطبائع وتكلم فيها وامر بالرياضة والمشي لمعاونة قوة الطبيعة وتحليل ما يضادها من الاخلاط وامر بالمشي عند المذاكرة في مسائل الطبيعة فسمو مشائين لهذا

الفلاسفة الالهيون فهم قدماؤهم من اهل النظر والكلام في الافلاك العلوية وحركاتها وما يزعمونه وينتحلونه من اضافتها وتاثيرها وفي اللغة اطلاق الاله على المدبر والمؤثر كما يطلق على المعبود وقد عرفت ان جمهورهم وقدماؤهم ليس مما جائت به الرسل في شئ ومذهبهم اكفر المذاهب وافجرها واضلها عن سواء السبيل* انظر الدرر السنية في الاجوبة النجدية لعبد الرحمان محمد بن قاسم النجدي 1/ 499 - 500

تعريف علم الكلام: عرف علم الكلام بعدة تعريفات منها:

1 - قال أبو حيان التوحيدي -رحمه الله-: (وأما علم الكلام فإنه من باب الاعتبار في أصول الدين يدور النظر فيه على محض العقل في التحسين والتقبيح، والإحالة والتصحيح، والإيجاب والتجويز، والاقتدار والتعجيز، والتعديل والتجوير، والتوحيد والتكفير.

والاعتبارُ فيه ينقسم بين دقيق يتفرد العقل به، وجليل يُفْزَع إلى كتاب الله -تعالى- فيه). [رسالة أبي حيان في العلوم ص 21]

2 - وعرفه ابن خلدون -رحمه الله- بقوله: (علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية) [تاريخ ابن خلدون ص 350].

3 - وعرفه الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- بقوله: (هو ما أحدثه المتكلمون في أصول الدين من إثبات العقائد بالطرق التي ابتكروها، وأعرضوا بها عما جاء بالكتاب والسنة) [فتح رب البرية ص 76].

سبب تسمية علم الكلام بهذا الاسم: أما سبب تسميته بهذا الاسم فذلك مما تضاربت به الأقوال، ومما قيل في ذلك ما يلي:

1 - أن عنوان مباحث المتكلمين في العقائد كان: (الكلام في كذا وكذا ... ).

2 - لأنه يورث قدرةً على الكلام في تحقيق الشرعيات، وإلزام الخصوم؛ فهو كالمنطق للفلسفةِ؛ والمنطقُ مرادفٌ للكلام.

3 - لأن هذا العلم لا يتحقق إلا بالمباحثة، و إدارة الكلام من الجانبين على حين أن غيره من العلوم قد يتحقق بالتأمل، ومطالعة الكتب.

4 - لأنه أكثر العلم خلافاً، ونزاعاً؛ فيشتد افتقاره إلى الكلام مع المخالفين، والرد عليهم.

5 - لأنه؛ لقوة أدلته صار كأنه هو الكلام دون ما عداه من الكلام.

6 - أنه؛ نظراً لقيامه على الأدلة القطعية المؤيد أكثرها بالأدلة السمعية كان أكثر العلوم تأثيراً بالقلب؛ فسمي الكلام بذلك مشتقاً من الكَلْم وهو الجرح.

7 - أنه سمي بذلك؛ لأن أول خلاف وقع في الدين كان في كلام الله -عز وجل- أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فتكلَّم الناس فيه؛ فسمي هذا النوع من العلم كلاماً، واختص به.

8 - لأن هذا العلم كلام صِرْفٌ، وليس تحته عمل [انظر العقائد النسفية للنسفي ص 6، وتاريخ ابن خلدون ص 350 - 375، والمعتزلة لزهدي جارالله ص 346].

من مقالا ت السلف في ذم اهل الكلام

قال الامام احمد لا يفلح صاحب كلام ابدا

وقال الشافعي حكمي في اهل الكلام ان يضربو بالجريد والنعال ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واقبل على علم الكلام

الفكر الاسلامي نقول ليست العقيدة فكرا لان الفكر هذا نتاج بشري وليس من مصادر التشريع لا في العلميات ولا في العمليات بل الشريعة وحي والفكر نتاج عقول البشر يحتمل الخطا والصواب

والتصور الاسلامي كذلك مبناه على الفكر والخيال فهو قابل للخطا

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[21 - 11 - 10, 03:17 ص]ـ

التعريف ببعض اسماء الطائفة المنصورة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير