تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأضيف على ما قال أخي محمد أن الهدف ليس الاشعري نفسه بالدرجة الأولى- على الاقل بالنسبة لي - فهدفي هو القارئ العامي الذي يقرأ حواري مع الاشعري. القارئ العامي لا يعرف ماذا يجري خلف الكواليس ولا يملك الكثير من المقومات!

هذا بالاضافة إلى أن الكثير من الاشاعرة سيفكر في هذه البدعة بنظارات أخرى لم يلبسها من قبل بعد أن يمر بالتجربة!.

والأشعري الذي تفيده هذه الاساليب هو الاشعري المبتدئ لا الذي غرق في بدعته. وأعيد المهم عندي القارئ الذي سيرى رد فعل الاشعري لا الاشعري نفسه.

واعلم أخي أبا اويس لم نعدم الحجة فنحن في حرب و كل سلاح جائز نستعمله ولكل مقام مقال. ولكل أشعري سلاح!

وأتوقع مع كونك طالب علم بعيد عما يجري أو لم تطلع على نشاط أهل البدع في المنتديات وأساليبهم. فقط أريدك أن تقوم بزيارة لا بل برحلة لمدة أسبوع في المنتديات الدينية العامة وحبذا لو تفاعلت فيها لاسبوع أو أكثر.

وأشكرك على مشاركتك فلعلها كانت سببا في إجابة اسئلة عرضت لبقية الزوار. أرجو أن تتفضل بزيارة مدونة: الاشاعرة .. الوجه الآخر ( http://www.asha3ira.co.cc)

ولعلك تفيدنا بشئ في هذا الرابط:

وفيكم بارك الله أخي الحبيب محمد ونفع بكم

إن شاء الله مع كثرة النقاط سيجد نقطة ما يفهمها وتجعله يفكر!

بالمناسبة ليس كل الادلة العقلية لها نفس القوة. ولا يشترط في الدليل أن يكون مفحما!

ربما نقطة صغيرة تجعل من يقرأ يأتي بنقطة عظيمة الاهمية. وما قد يستصغره طالب العلم قد يستعظمه قليل العلم ويجعله يفكر.

ولا ينكر أحد أهمية الطرق العقلية في الدعوة والحوار والجدل خاصة في من يجهل السنة. فأدلة السنة مكلفة وأدلة العقل إقتصادية

قد تطرح حجة عقلية في سطر أو سطرين وقد يطرح أحدهم شبهة عقلية في سطر أو سطرين وتفي كل منهما بالغرض من حيث التأثير في عقل القارئ لأنه سيقرأ السطرين لكن يصعب أن تؤثر في القارئ عندما تأتيه بحجة من السنة لانك ستضطره الى قراءة مقال وليس سطرا أو اثنين وهذا غالبا ما لن يفعله. المجتمعات العربية خاصة والاسلامية عامة لا تقرأ.

والحجج العقلية في كل الاحوال مفيدة ويسهل عرضها كأدلة ثانوية داعمة مبينة مع الادلة السنية النقلية.

وههنا بعض النصائح المهمة من داعية شيعي سابق: الشيخ / حسين بن فارس:

((س 14/ ما الطرق المثلى لدعوة العامة من الشيعة لمذهب أهل السنة والجماعة؟؟

النصيحة الأولى .. المعاملة بالحسنى فكيف تريد أن تدعو الآخر شيعياً أو نصرانياً أو غير ذلك وأنت تعامله بغلظة وجفاء وأنت تبغض له الحق وأهله، فالداعية كالطبيب قد يرفض المريض نوعاً من الدواء فيتلطف به الطبيب مرة ومرتين فإن أصر على رفض الدواء بحث له عن دواء أخر يكون مقبولاً لديه.

النصيحة الثانية .. تعرف على حال من تدعوه فهؤلاء يظنون أنهم على الحق وأنك على الباطل، من هنا تبدأ وتنطلق، وللأسف يتوهم كثير منا أن هؤلاء يدركون أنهم على خطأ ويتعمدون ترك الحق عناداً فقط،

هذا الفهم يجعل كثير منا يبدأ الحوار بالأسلوب الخاطئ، وفي الموضوع الخاطئ، وفي الوقت الخاطئ فتكون النتيجة على خلاف المقصود.

النصيحة الثالثة .. ركز على القرآن، وابدأ به، فإن نجحت في إقناعه بحجية القرآن وأنه قد بين كل أصول الدين فهذا نصف الطريق.

النصيحة الرابعة .. ابتعد عن الأدلة الاحتمالية وركز على البراهين القطعية ففي القرآن من البراهين ما يحار أهل البدع أمامه.

النصيحة الخامسة .. العقل عندهم من مصادر التشريع، والحجج العقلية من أكثر الأشياء التي تؤثر فيهم خاصة إذا كانت قوية محكمة مختصرة .. فتسلح ببعض الحجج العقلية القوية.))

ومن يشك في أهمية الادلة العقلية والشبه العقلية فهو لا يعرف أهل البدع ولا مصادر تلقيهم ويجب عليه مراجعة أفكاره.

ـ[أبو أويس علي الخطيب]ــــــــ[01 - 12 - 10, 04:22 م]ـ

أخي الكريم، أظن أن الإقذاع في السب ينفر العامة والمبتدئين من الحق، وهذه خلاصة تجربتي في مناظرة أهل البدع التي بدأت بالأحباش قبل سبعة عشر عاما، وأعترف أن تفننهم في الشتم والتحقير والتهويل والكذب كان سببا لجذب بعض العامة إلى صفهم، لكن كثيرا من هؤلاء لم يستمروا معهم لما عرفوا حقيقتهم من خلال الاحتكاك بهم أو الرد عليهم.

أخي الكريم، إذا كان أهل البدع هكذا فلا يسوغ سوء أدبهم لنا أن نقلدهم في باطلهم، فنحن لنا أخلاقنا التي لا نتنازل عنها، فالأخلاق الحقيقية تظهر عند المحكات وليس في الرخاء.

وأختلف معك أخي في جواز استعمال كل الأسلحة؛ لأن شرف الخصومة يجذب للصف أصحاب الفطر السليمة من العامة والمخالفين، أما من تلوثت فطرهم فأعجبوا برديء القول وفاحشه فعلاجهم أولى من مسايرتهم. والله أعلم.

ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[02 - 12 - 10, 08:31 ص]ـ

غير صحيح تعمد إحراج المخالف من اهل القبلة، فالأمر لو فطن له الكاتب لعلم انه امر دعوة وحرص على هداية الناس لا إحراج ولا مشاحنة وهو بعيد كل البعد عن المنهج النبوي. ألسنا ندرس في فقه الدعوة ان نحرص على هداية المخالف دون ان نجرح مشاعره ولو كان ملحدا؟. فالأمر اخي الحبيب ليس تسجيل موقف ونصر فحسب فهذا يزيد المخالف تمسكا بباطله ويبعد عنه طريق الحق والهداية.

أنصحك بكتاب (فقه الرد على المخالف) للشيخ / خالد السبت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير