ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 08:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأرى أن نتقيد بعدة أمور:
أولا:
أن نفرق بين الأخطاء التي لا وجه لها والأخطاء التي يمكن تخريجها بوجه من الوجوه، أو ليست من المقطوع بخطئه، فمثلا قول القائل (البعض ناس) خطأ بلا جدال، أما قولك (البعض) فقد اختلفوا فيه، وارتضاه جمع من النحويين واللغويين فلا يسوغ إدخاله في هذا الباب إلا مع البيان.
ثانيا:
أن نفرق بين (صحيح وفصيح) و (خطأ وصواب)
فمثلا كثير من الكلمات أنكرها الأصمعي وابن قتيبة وغيرهما، وعرفها غيرهما من اللغويين، كـ (ماء مالح) و (زوجة) و (حوائج) ... إلخ إلخ، فلا يسوغ إنكارها إلا إذا اجتهد المتكلم في معرفة كلا المذهبين وترجيح ما يظهر له بالدليل الصحيح.
ثالثا:
أن نفرق بين الخطأ الاصطلاحي والخطأ اللغوي.
فزيادة الألف في (يرجوا) وجه قديم في الرسم، وعليه رسم المصحف، فليس خطأ لغويا، وإنما هو اختلاف في الاصطلاح بين عرف الأقدمين في الكتابة وعرف من بعدهم.
رابعا:
ينبغي لمن يتكلم في هذا الباب أن يتكلم باجتهاده أو يحيل على المصدر الذي نقل عنه، لا أن ينقل عن غيره ضاربا عن ذكره صفحا!!
وجزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم
ـ[الشافعي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 02:08 ص]ـ
الأخ الفاضل أبا مالك وفقه الله
كلامك جميل جداً وخاصة النقطة الرابعة فجزاك الله خيراً
لا أظن أنه قد خفي على الإخوة الذين كتبوا في هذا الموضوع ما ذكرته من تفصيل، ولكن المقصود هنا
هو مراعاة ما استقر عليه الاصطلاح في كثير من الأمور، ولو أردنا تطلب التخريجات اللغوية والنحوية
والإملائية والبلاغية لما كان من داعٍ للموضوع أصلاً كما تفضل أحد الإخوة قريباً، فأهل العربية بما عرف
من لغاتهم وما صح من شواذ في كلامهم واختلاف النحاة ومقعدي الرسم وأرباب البلاغة كل ذلك يتسع
لتوجيه جل ما ههنا.
والأمر ليس تخطيئاً للقديم ولا للأقدمين، فتطور هذه الأمور معروف، لكنك لا تريد الناس أن يكتبوا في
هذه الأيام إلا بما قد تواضعوا عليه واتفقوا على العمل به، أما رسم المصحف فتوقيف لا اعتراض،
ولو ذهبنا نخلط الواوات فنضع الألف حيث أردنا، ونخلط التاءات بين مبسوطة ومربوطة، ونخلط الهمزات
فنكتبها كيفما اتفق لنا، فإنه سير في غير اتجاه أهل الاصطلاح والاتفاق الذين أرادوا تسهيل التواصل
والتخاطب بين الناطقين بالعربية، ناهيك عن وجود صور أخرى كثيرة في خطوط الأقدمين لو ذهبنا
نتتبعها في كتابتنا لربما لم يستطيع بعضنا فهم كلام بعض، مثل وضع شطر الكلمة في سطر
وسائرها في سطر آخر، وعدم النقط، وإهمال الهمز، وكتابة التنوين نوناً وأمور كثيرة جداً.
أما ما تفضلتَ به فمحله ما يقع لنا من كلامهم، فيُلتمَس له الوجوه التي ذكرت قبل أن يتبادر أحد
إلى تخطيئهم وتلحينهم.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[12 - 03 - 06, 07:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأفاضل: باركهم الله
لقد أحسن كل من كتب في هذا الموضوع ...
غير أني أناشدكم أن تتولوا بالرعاية أبناءكم في مسألة اللغة العربية
لغة كتاب الله ولغة رسول الله عليه صلوات الله
حتى لا يقعوا فيما نقع فيه، من لحن وعجمة
فحببوهم فيها، حتى إذا طلبوا علم دينهم وجدوه سهلا ميسرا
ومن حولي زملائي أراهم يتعسر عليهم فهم مسألة، لا لشيء سوى أنهم يفتقدون الحاسة اللغوية النقية، وأنى لهم بها وهم ضحايا نظم تعليم لغوي بارد سقيم
وليكن في أذهانكم ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من أن ملازمة اللغة العربية
تورث مشابهة للصدر الأول من الصحابة والتابعين رحمهم الله
وأننا اليوم نواجه ضعفا عاما في اللغة حتى بين بعض طلاب العلم فما بالكم بالعوام
الذين يفهمون بعض آيات كتاب الله على غير مرادها
بسبب هذه العجمة ... ولا أطيل عليكم
الخطأ الذي أود إضافته: كلمة (إنتاج) وما أشد انتشارها وصوابها نتاج
نبهني على ذلك شيخنا محجوب بن موسى حفظه الله صاحب كتاب (تطهير اللغة من الأخطاء الشائعة) وهو كتاب قيم جدا فيه ما ينيف على سبعمئة خطأ شائع في عربية أبناء هذا الزمان
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[16 - 03 - 06, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و منها:
استخدام بعض الألفاظ العاميّة نحو اللى و الصواب الذى
حرفاً مبنى على ... و الصواب حرفاً مبنيّاً على ... ؛ لأنّ (مبنيّاً) صفة , و الصفة تتبع الموصوف فى إعرابه.
إسم و الصواب اسم
افضل و اسهل و الصواب أفضل و أسهل فهمزة أفعل التفضيل همزة قطع
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[12 - 06 - 08, 03:26 ص]ـ
من أراد التوّسع في موضوع الأخطاء اللغوية في الملتقى فليراجع تعليقات الأخ الكريم أبو شهيد!!
ـ[الجعفري]ــــــــ[12 - 06 - 08, 08:09 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ولعل الأخوة يستفيدون من أخطائهم.
شكراً جزيلاً لك شيخنا البشير على إفادتك واسمح لي بالترحيب بك بهذا البيت:
أهلاً وسهلاً بالبشبر ومرحبا ** فنوركم يا صاح غطى الكهربا
(ذهبت إلي مكة للعمرة) >> والصحيح: (ذهبت إلى مكة للعمرة)
وتقبلوا أطيب تحياتي،،،
ما الفرق بين الجملتين؟
لعلك تقصد أن الخطأ: ذهبت لمكة للعمرة.
¥