[المنهج الأمثل لدراسة البلاغة، اقتراح ودعوة للتشاور]
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 06:02 ص]ـ
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
من المعلوم أن قضية المنهجية وسياسة قوانين التعلم؛هي الشغل الشاغل لكثير من طلبة العلم اليوم؛ ولذا فقد ألقيت دلوي في الدلاء بهذا الموضوع،للنصيحة والمشاورة، واقتراحي المبني على التجربة هو كالتالي:
المرحلة الأولى:
ويدرس الطالب فيها كتاب البلاغة الواضحة لعلي الجارم ومصطفى أمين.
المرحلة الثانية:
ويدرس الطالب فيها كتاب الإيضاح للخطيب ويستعن عليه بالله ثم بكتابين:
الأول: بغية الإيضاح لعبد المتعال الصعيدي طبعة دار الآداب.
الثاني: (علم المعاني)، (علم البيان)، (علم البديع) ثلاثة كتب للدكتور بسيوني عبد الفتاح فيود، وهي كالشرح لكتاب الإيضاح.
المرحلة الثالثة:
يطالع فيها الطالب كل مصنفات الشيخ العلامة الدكتور محمد محمد أبو موسى؛ ليتعلم كيف يكون التجديد والإبداع من غير تطاول على أهل العلم السابقين، ومن كتبه المهمة:
1 - خصائص التراكيب
2 - دلائل التراكيب (وكلاهما في علم المعاني
3 - التصوير البياني
4 - قراءة في الأدب القديم
5 - المدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني
المرحلة الرابعة:
يقرأفيها الطالب كتاب (البلاغة تطور وتاريخ) ويحاول تتبع الكتب التي ذكرها المصنف وقرائتها جميعا إن استطاع (وهي أول عتبات التخصص.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 03:45 م]ـ
منهج طيب جميل أخي أحمد، ولو تقوم ببسط الموضوع أكثر من حيث المقدمات والنتائج أو الضرورة والثمرة، حتى تبعث الهمة والحماس في من له رغبة في تعلم ودراسة البلاغة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 07:43 م]ـ
أنعم به من منهج ... هو كذلك بالفعل، والمرحلة الثالثة هامة للغاية ......
جزاك الله خيرا أخي وبارك فيك ونفع بك
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 12:33 ص]ـ
يكون ما تشاء -إن شاء الله- أخي عبد العزيز فنظرة إلى ميسرة.
يعلم الله كما سررت لما رأيت اسمكم أخي أبو عبد الرحمن، فأسأل الله أن يدخل على قلبك أضعاف المسرة التي في قلبي.
ودمتم للمحب/أبو فهر
ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 09 - 05, 09:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
وليتكم تتفضلون بذكر مميزات هذا المنهج، ثم مقارنته بالمنهج القائم على المتون.
فإن من المناهج المعروفة عند العلماء المتأخرين الاعتناء ببعض المنظومات والمتون العلمية في البلاغة، خصوصا: الجوهر المكنون، ونظم الاستعارة، وكتاب التلخيص (وهو مخدوم بكثرة، شرحا وتحشية).
وفي كلا المنهجين خير، وكل منهما يتفوق على الآخر في أمور، ويقصر عنه في أخرى.
فليتكم تتفضلون بالتفصيل في هذه النقطة.
أثابكم الله.
والله أعلم.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 11:00 م]ـ
بمناسبة كلام شيخي عصام عن المتون أقترح ما يلى:
بالنسبة للطالب في المرحلة الثانية في نظري أنه ينبغي له أن يحفظ متنًا منظومًا، وأرشح عقود الجمان لاحتوائه على التلخيص، مع شرحه، وبالإمكان الاستعانة ببغية الإيضاح، ولا يحبذ حفظ متون أخرى لا قبل هذه المرحلة ولا بعدها، لأن كثرة المحفوظات في العلم الواحد تضر أكثر مما تنفع، والله أعلم.
فما رأيكم شيخنا عصام والأخوة الكرام؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 01:08 ص]ـ
أحبتي /
للأسف فجهازي معطوب، وأكتب من خارج البيت،ولهذا مساويء أبسطها بعدي عن مكتبتي،وأعدكم بتفصيل القول غدا أو بع غد،ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله؛ولهذا أقول:
1 - بالنسبة لقضية المتون فقد فصلت القول فيها في بحث بما ير النور قريبا -إن شاء الله- وقد تتبعت فيه تاريخ الدعوة إلى هجر المتون،وعرضت وجهة نظر المفضلين للكتب المعاصرة،ووجهة نظر مفضلي المتون، وخلصت إلى رأي ربما أعرض عليكم ملخصه قريبا.
لكن -شيخنا البشير- هاهنا قضية مهمة جدا تتعلق بعلم البلاغة،ذلك أ ن الهدف م دراسة البلاغة يتلخص في ثلاثة نقاط:
- تذوق خصائص القرآن أو ما يسميه البعض إعجاز القرآن. وهو الهدف الرئيسي
-تذوق الكلام البليغ.
-تحصيل الملك التي يقتدر بها على إنشاء الكلام البليغ.
والمتأمل يجد أن متون البلاغة تصب في جهة واحدة وهي تحفيظ الطالب مصطلحات البلغة وتعريفاتها مع أمثلة يلوكونه بلا ملل حتى اهترأت وصارت من النوادر التي نحمض بها أنفسنا.
أما كتابات المعاصرين فقد نجت من هذا العيب فكان للتطبيقات فيها النصيب الأوفى،لأن طالب هذا العلم بالذات هو أحوج طلبة العلوم جميعا إلى الدربة والممارسة، بل إني أزعم أن البلاغة لحمتها التطبيق وسداها التنظير، ولا يتأتى فيها ما نراه في بعض العلوم من قادر على التنظير عاجز عن التطبيق، فهذه القسمة غير موجودة في البلاغة بالذات؛لأن العاجز عن التطبيق البلاغي هو وبكل بساطة جاهل بعلم البلاغة.
2 - أما عن التلخيص فهو مع شروحه صعب جدا خاصة مع انتشار التعليم العصامي، فالإيضاح أيسر منه، ومع ذلك لا بد أن يستعين عليه بغيره.
عموما هذا رأي شخصي مبني على تجربة ومشاهدة ومشافهة والله أعلم.
ودمتم للمحب/أبو فهر
¥