[الرجاء المساعدة يا اخوا ن]
ـ[العجوري]ــــــــ[13 - 11 - 05, 09:22 م]ـ
السلام عليكم جميعا
اخواني ارجو المساعدة منكم،حيث انني اعد بحث عن القياس عند ابي علي الفارسي، ارجو منكم ان تساعدوني في هذا البحث،ولقد طلبته منكم سابقا لكن لا احد رد علي.
اخواني اعينوني هداكم الله وساعدو ا اخاكم العجوري في هذا البحث
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 09:55 م]ـ
ولقد طلبته منكم سابقا لكن لا احد رد علي.
أخي العزيز لقد كتبت لك في موضعك ما يفيدك ان شاء الله لعلك لم تجد الموضوع لأني كتبته لك في هذا التاريخ
06 - 11 - 2005, 11:03 Pm
في موضوعك الأول فإن لم تجده أخبرني كي أعيد إرساله لك.
وشكرا
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 11:32 م]ـ
ابن جني - رحمه الله - وهو ممثل مدرسة أبي علي الفارسي، وأبي عثمان المازني - فإنه يرى القياس، وقد عقد في كتابه (الخصائص) باباً عنوانه: (باب في أن ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب).
وقال تحته: "هذا موضع شريف، وأكثر الناس يضعف عن احتماله؛ لغموضه ولطفه.
والمنفعة به عامة، والتساند إليه مقوٍّ مُجْدٍ
قال أبو علي - يعني الفارسي -: إذا قلت: (طاب الخُشْكُنان) فهذا من كلام العرب؛ لأنك بإعرابك إياه قد أدخلته كلام العرب.
ويؤكد هذا عندك أن ما أعرب من أجناس الأعجمية قد أجرته العرب مجرى أصول كلامها؛ ألا تراهم يصرفون في العلم نحو آجُرّ، وإبْرَيْسَيم، وفِرِنْدٍ، وفيروزجٍ، وجميعَ ما تدخله لام التعريف.
وذلك أنه لما دخلته اللام في نحو الديباج، والفِرِنْدِ، والسِهريز، والآجُرّ - أشبه أصول كلام العرب، أعني النكرات؛ فجرى في الصرف ومَنْعِه مجراها.
قال أبو علي: ويؤكد ذلك أن العرب اشتقت من الأعجمي النكرة، كما تشتق من أصول كلامها، قال رؤبة:
هل يُنَجِيّ حلف ii سختيت * أو فضة أو ذهب كبريت
قال: فـ (سِخْتيت) من السخْت، كـ (زحلِيل) من الزحل.
وحكى لنا أبو علي عن ابن الأعرابي أظنه قال: يقال دَرْهمت الخُبَّازي، أي صارت كالدراهم، فاشتق من الدرهم وهو اسم أعجمي.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 11:32 م]ـ
قال أبو القاسم الأندلسي: جرى ذكر الشعر بحضرة أبي علي الفارسي وأنا حاضر، فقال: إني أغبطكم على قول الشعر؛ فإن خاطري لا يوافقني على قوله على تحقيقي في العلوم التي هي موادّه، فقال له رجل: فما قلت قط شيئاً منه؟ قال: ما أعلم أن لي شعراً إلا ثلاثة أبيات في الشيب، وهي قولي:
خضبت الشيب لما كان ii عيباً * وخضب الشيب أولى أن يعابا
ولم أخضِب مخافة هجر ii خلٍّ * ولا عيباً خشيت ولا ii عتابا
ولكن المشيب يداً ii ذميماً * فصيرت الخضاب له ii عقابا
فهذه الأبيات تدل على أن في أبي علي الفارسي مبدأَ نظمٍ الشعر، وعدمُ مواتاة الشعر له عندما يهم بنظمه ناشئٌ من عدم إقباله على هذه القوة بالتربية والتهذيب.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 11:41 م]ـ
1 - يستطرد استطراداً عظيماً في بعض المسائل مع أنه في واقعها يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، وذلك أنه يقوم بعرض كثير من الأمثلة التي تصب في مصب واحد كما حصل ذلك في المسألة (1) والمسألة (77).
2عرض بعض المسائل دون كلام يتحف القارئ وبشيء يضيفه إلى مخزونه كما حصل في المسالة (94) وفيها قال/
مصدر لا وسط ولا ii تال * فهو يفدي بالأبين والخال
وقال الطفيل/
كأنه بعدما صدرن من عرق * سيل تمطر جنح الليل ii مبلول
وتمطرت بالرجل الفرس إذا شبقت به وفلتت. انتهت المسألة 0 (ص 204) وأيضاً في المسألة التي بعدها (95) وفيها قال /
(سمالك شوق من فطام يُريع * ولوع ومن حاجاتهم ii ولوع
ولع يلع ولعاً إذا كذب وهو ولوع ووالع وولاع وهو الكذاب
وقال الشاعر/
إلا بأن تكذبا علي ii ولا * أملك أن تكذبا وأن تلعا)
انتهت المسألة (ص 402)
3 - يظهر في أسلوب أبي علي ميل إلى المذهب الكوفي وهذا يلبس كثيراً ومثال ذلك قوله في المسألة (103) مسألة (الكاف) [1] (وهي تضاف إلى الظاهر ولا يضاف إلى المضمر إلا بالضرورة للشاعر) ومعلوم أن تسمية حروف الجر بحروف الإضافة من مصطلحات الكوفيين.
¥