[مع شواهد ابن عقيل]
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[21 - 07 - 05, 01:29 م]ـ
الأخوة الأفاضل،
في هذه الصفحة، نقف مع شواهد ابن عقيل رحمه الله في شرحه على ألفية ابن مالك رحمه الله تحقيق وتعليق محي الدين عبد الحميد،
فلا تحرمونا من مشاركاتكم وملاحظاتكم
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[21 - 07 - 05, 10:46 م]ـ
فلتبدأ وفقك الله وسددك أخي الكريم
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 02:28 ص]ـ
فلتبدأ وفقك الله وسددك أخي الكريم
ونحن مشتاقون
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 03:47 م]ـ
أبا عبد الرحمن الدرعمي و سعيد الحلبي
جزاكما الله خيرا على هذا المرور الطيب
قريبا تكون البداية إن شاء الله
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[24 - 07 - 05, 11:17 م]ـ
الأحبة الكرام أقترح بين أيديكم هذه النهج محاولا السير عليه:
1 - ذكر الشاهد ومن استشهد به من النحويين
2 - شرح مفردات الشاهد وتقريب معناه
3 - إعراب الشاهد مستعينا في ذلك بإعراب محي الدين عبد الحميد
4 - ذكر موضع الشاهد وربطه بكلام الناظم وكلام الشارح
لا تحرمونا من تنبيهاتكم
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[24 - 07 - 05, 11:19 م]ـ
أَقِلّي اللَّومَ عَاذِلَ وَ (العِتابَنْ) * وَقُولِي إِِنْ أََصَبتُ لَقََدْ (أَصَابَنْ)
استشهد بالبيت الزمخشري في المفصل، والرضي في شرحه على الكافية وابن هشام في أوضح المسالك وابن جني في سر الصناعة وفي الخصائص، وابن الأنباري في الإنصاف ش 411 ج 2 ص 655
اللغة:
أَقِلّي: أقل الشيء جعله قليلا، وأتي به قليلا، وأصله (قلل)،
قال عبد الحميد: (أراد منه في هذا البيت معنى اتركي، والعرب تستعمل القلة في معنى النفي بتة، يقولون: قل أن يفعل فلان كذا، وهم يريدون أنه لا يفعله أصلا)
اللَومَ: العذل
عَاذِلَ: منادى مرخم الآخر وأصله (يَا عَاذِلَة) والعذل: الملامة
المعنى: لا تكثري أو اتركي اللوم والعتاب، وإن أصبت فاعترفي بأني مصيب
الإعراب:
(أقلي): فعل أمر مبني بحذف النون، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
(اللوم): مفعول به منصوب بالفتحة
(عاذل): منادى بحرف نداء محذوف، مبني على الضم الكائن على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب، وجملة النداء اعتراضية، لامحل لها من الإعراب
(والعتابن): الواو حرف عطف، (العتابن) معطوف على (اللوم) منصوب بالفتحة والنون فيه للترنم منقلبة عن ألف الإطلاق
(وقولي): الواو حرف عطف، لعطف فعل على فعل، (قولي): فعل أمر مبني على حذف النون والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
(إن): حرف شرط وجزم
(أصبت): فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء المخاطبة وهو فعل الشرط، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل،
وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه والتقدير، (إن أصبت فقولي لقد أصابن)
وجملة الشرط ولجواب المقدر اعتراضية بين القول والمقول لا محل لها من الإعراب
(لقد): اللام لام التوكيد، أو لام القسم داخلة على جواب قسم محذوف والتقدير (والله لقد أصابن)، قد حرف تحقيق
(أصابن): فعل ماض مبني على الفتح والنون للترنم منقلبة عن ألف الإطلاق
والجملة (لقد أصابن) في محل نصب مفعول به مقول القول.
الشاهد فيه: قوله (العتابن، أصابن) حيث أبدل ألف الإطلاق تنوينا لأجل الترنم في القافية الطلقة بحرف علة، قال محي الدين عبد الحميد رحمه الله (والقافية التي آخرها حرف علة تسمى مطلقة)
ذكره ابن عقيل أثناء شرحه لقول العلامة ابن مالك رحمه الله:
بِالجَرِّ وَالتَّنوينِ وَالنِّدا وَ (أَل) * وَمُسنَدٍ لِلاسمِ تَمييزٌ حَصَل
مبينا أنه ليس كل تنوين مميز للاسم عن الفعل والحرف،
قال محي الدين عبد الحميد رحمه الله (هذا الاعتراض لا يرد على الناظم، لأن تسمية نون الترنم والنون التي تلحق القوافي المطلقة تنوينا هي تسمية مجازية، وليست من الحقيقة التي وضع لها لفظ التنوين ... والأصل أن يحمل اللفظ على معناه الحقيقي، ولذلك نرى أنه لاغبار على كلام الناظم) انتهى
وجزى الله خيرا من شارك فنبه وصحح أو أضاف فأفاد
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 07 - 05, 12:16 م]ـ
جزاك الله خيرا.
واصل بارك الله فيك.
ويمكنك الاستعانة أيضا بشرح الجرجاوي على شواهد ابن عقيل.
¥