يوم ينفخ: يوم: ظرف منصوب - على البدل من (يوم الفصل)
ويجوز نصبه بفعل محذوف تقديره: أعني.
وجعل العكبري من أوجه النصب أنه بدل من (ميقاتا)
ينفخ: فعل مضارع مرفوع بالضمة (مبنى ما لم يسم فاعله)
ونائب الفاعل مستتر تقديره هو. والجملة في محل جر مضاف إليه (بعد الظرف)
في الصور: جار ومجرور متعلق بالفعل (ينفخ)
والواو فاعل.
والجملة هنا معطوفة على (ينفخ) في محل جر
أفواجاً: حال منصوبة
?وفتحت السماء فكانت أبواباً، وسيرت الجبال، فكانت سراباً?
الواو: عاطفة. أو استئنافية
فتحت: فعل ماض مبنى على الفتحة
والتاء للتأنيث (لا محل لها من الإعراب)
السماء: نائب فاعل مرفوع
إذا أعربت الواو استئنافية فلا إشكال.
وإذا أعربتها عاطفة كان السؤال: كيف عطف الماضي على المضارع في (ينفخ)؟
والجواب: أن هذا بتقدير (إذا) هنا - لأن (إذا) يمكن أن تنوب مناب (يوم).
فإذا كان هناك قد قال (يوم ينفخ) فكأنه قال (إذا نفخ) فجاز العطف بين الماضي والمضارع على هذا التقدير.
جملة (فتحت السماء) معطوفة على (ينفخ) في محل جر.
وفي حالة إعراب الواو استئنافية فالجملة لا محل لها من الإعراب.
فكانت: الفاء عاطفة.
كانت:فعل ناسخ مبنى على الفتح، والتاء للتأنيث وسامها مستتر أو محذوف) يعود على السماء.
أبواباً: خبر كان منصوب.
والجملة معطوفة على جملة (فتحت)
وسيرت الجبال: مثل (وفتحت السماء)
فكانت سرابا: مثل (فكانت أبوابا)
السراب: المنظر المخاتل الذي يحسب شيئاً وهو لا شئ.
?إن جهنم كانت مرصاداً. للطاغين مئاباً. لابثين فيها أحقاباً. لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً. إلا حميماً وغساقاً. جزاءً وفاقاً?
إن: حرف ناسخ للتوكيد مبنى لا محل له من الإعراب.
جهنم: اسم إن منصوب بالفتحة.
كانت مرصاداً: مر إعراب (كانت سراباً)
وجملة (كانت مرصاداً) في محل رفع خبر إن
وجملة (إن جهنم كانت مرصاداً) لا محل لها من الإعراب استئنافية.
للطاغين: جار ومجرور متعلق بـ (مئابا)
ويجوز أن يكون متعلقاً بـ (مرصاداً) فيكون التقدير على المعنى
الأول: كان مرصاداً للطاغين، وهو الأحسن.
وعلى الثاني: كانت مرصاداً للطاغين، ومآبا لهم.
ويجوز أن يعرب شبه الجملة صفة لـ (مرصاداً) في محل نصب.
والتقدير: مرصاداً كائناً للطاغين
وزاد العكبري جواز أن تعرب حالاً من مآبا. ولعله قدر ذلك على أساس أنه وصف تقدم على موصوفه، على قول الشاعر:
لمية موحشاً طلل يلوح كأنه خلل
مآبا: خبر ثانٍ للفعل الناسخ (كان)
لابثين: حال من الضمير في (الطاغين)
والضمير المستتر في (لابثين) وتقديره (هم) في محل رفع فاعل لاسم الفاعل
فيها: جار والضمير في محل جر.
وشبه الجملة متعلق بـ (لابثين)
أحقاباً: ظرف منصوب، والعامل فيه (لابثين)
(وقيل: إن العامل فيه هو لا يذوقون. وهو بعيد)
وأحقاباً يراد بها ليس جمعاً محدداً لحقب وهو المدة الطويلة.
وإنما يراد به الأبد، وقد عبر عن الأبد، بجمع الحقب للمبالغة
لا يذوقون: لا نافية
والفعل بعدها مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو للجماعة فاعل. وهذه الجملة حال ثانية مثل (لابثين)
(يمكن أن تكون الجملة هنا حالاً ثانية من الطاغين أي من الضمير المستكن في الطاغين مثل (لابثين).
ويمكن أن تكون حالاً من الضمير في (لابثين). وهو (حسن).
فيها: جار والضمير في محل جر، وشبه الجملة متعلق بالفعل (لايذوقون).
برداً: مفعول به منصوب للفعل (يذوقون)
ولا شراباً: الواو عاطفة. لا نافية.
شراباً معطوفة على (برداً) منصوبة.
إلا: أداة إستثناء
حميماً: مستثنى منصوب بالفتحة
ويجوز أن تكون بدلاً من (شراباً) منصوبة أيضاً
وغساقاً: عطف
جزاءً: مفعول لأجله منصوب
أي أن ذلك من أجل الجزاء
ويجوز إعرابها مفعولاً مطلقا. جوزوا بذلك جزاءً وفاقاً.
وهذا الإعراب جزم به العكبري
وفاقاً: نعت منصوب.
?إنهم كانوا لا يرجون حساباً. وكذبوا بآياتنا كذاباً. وكل شئٍ أحصيناه كتباً. فذوقوا فن نزيدكم إلا عذاباً?
إنهم: حرف ناسخ، والضمير اسمه
كانوا: فعل ناسخ والواو اسمه
لا يرجون: لا النافية
والفعل مرفوع بثبوت النون والواو فاعل
والجملة من كان ومعموليها في محل رفع خبر إن
وجملة إن ومعمومليها لا محل لها من الإعراب استئنافية
حساباً: مفعول به منصوب
¥