تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(وهذا جدول يفصل الأوجه الإعرابية المختلفة لهذه الآية في حالة الرفع لأن حالة الجر لها وجه واحد هو ما ذكرناه وهو البدل)

جدول يبين أوجه إعراب ?رب السموات والأرض وما بينهما لا يملكون منه خطاباً?

والجدول يبين أحوال إعراب (رب) - (الرحمن) - لا يملكون - في كل وجه

رب الرحمن لا يملكون

إذا أعربت (رب) خبراً لمتدأ محذوف تعرب الرحمن

على أحد وجهين:

1 - يجوز إعرابها مرفوعاً للخبر

2 - يجوز إعرابها مبتدأ وهنا تعرب جملة (لا يملكون) مستأنفة

وهنا تعرب الجملة خبراً

وهذا الوجه ذكره العكبري- ولا أدري ما مقدار قوته

إذا أعربت (رب) مبتدأ تعرب الرحمن:

على أحد وجهين:

1 - يجوز إعرابها خبر لمبتدأ مرفوع

2 - يجوز إعرابها نعناً للمبتدأ وهنا تعرب جملة (لايملكون) خبر ثانٍ ويمكن أن تعرب أيضاً مستأنفة

وهنا تعرب الجملة خبراً في محل رفع.

لا يمكلون منه: مضى إعراب الجملة

ومنه: جار والضمير في محل جر (وشبه الجملة متعلق بالفعل الذي قبله)

خطاباً: مفعول به منصوب

يوم: ظرف زمان منصوب

(والعامل فيه هنا هو الفعل (لا يملكون)

ويجوز أن يكون العامل هو (لا يتكلمون) وهنا

يكون التقدير: (لا يتكلمون يوم يقوم الروح ... )

يقوم الروح: فعل مضارع. والروح فاعل مرفوع. والجملة في محل جر مضاف إليه بعد الظرف.

والروح هو جبريل عليه السلام.

والملائكة: عطف على الروح

صفاً: حال والتقدير (متصافين)

لا يتكلمون: نفي والفعل مرفوع بثبوت النون - من الأفعال الخمسة.

والواو فاعل. (والجملة هنا حال ثانية)

إلا: أداة استثناء

من: موصولة في محل نصب مستثنى. أو في محلرفع بدل من الواو في يتكلمون

(يجوز هنا الإعرابان لأن الاستثناء تام منفي)

أذن له الرحمن: فعل ماض، الرحمن: فاعل وشبه الجملة جملة متعلق بالفعل أذن

(والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول)

وقال صواباً: عطف على جملة (أذن له الرحمن)

صواباً: مفعول به منصوب ويجوز إعرابه نائباً عن المفعول المطلق.

والتقدير (وقال قولاً صواباً)

ذلك: اسم إشارة مبنى على الفتحة في محل رفع مبتدأ

اليوم: خبر مرفوع بالضمة

(والجملة هنا مستأنفة لا محل لها من الإعراب)

الحق: نعت مرفوع.

?ذلك اليوم الحق، فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا?

فمن: الفاء ابتدائية أو استئنافية أو عاطفة للجمل

من: شرطية (مبتدأ)

شاء: فعل ماض والفاعل مستتر – والجملة في محل جزم

اتخذ: مثل (شاء) الجملة جواب الشرط.

(وجمل الشرط والجزاء خبر المبتدأ)

إلى ربه: جار ومجرور. والضمير مضاف إليه.

مآباً: مفعول به للفعل (اتخذ)

?إنا أنذرنكم عذاباً قريباً، يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً?

إنا: مكونة من إن، نا

فالأولى: مخففة من الثقيلة ناسخة، أصلها (إن)

والثانية: اسمها ضمير في محل نصب

أنذرناكم: جملة في محل ر فع خبر إن.

والفعل (أنذرنا) مبنى على السكون المقدر لاتصاله بناء الفاعلين.

والضمير المتصل به (نا) فاعل

والكاف مفعول به

والميم للجمع

عذاباً: مفعول به ثانٍ، على تقدير (أعلمناكم)

قريباً: نعب منصوب

يوم: بدل من (عذاباً) منصوب

ينظر المرء: فعل مضارع مرفوع. والمرء: فاعل. والجملة في محل جر مضاف إليه.

ما قدمت يداه: الاسم الموصول مفعول به

والتاء في (قدمت) للتأنيث

ويداه: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى

والضمير مضاف إليه

وجملة (قدمت يداه) صلة

ويقول الكافر: عطف على (ينظر المرء) وبنفس إعرابها

يا ليتني: يا حرف تنبيه. أ, حرف نداء – ويكون المنادى محذوفاً تقديره (قوم)

ليت: حرف ناسخ مبني

والنون للوقاية

والياء للمتكلم ضمير في محل نصب اسم ليت.

كنت: فعل ماض ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بضمير الفاعل المتحرك (ت)

(وحذفت الألف من (كان) من أجل اتقاء الساكنين

والأصل: كانت

والتاء هنا: إسم كان

وزعم البعض أن كنت بمعنى صرت

تراباً: خبر كان منصوب

والجملة (كنت تراباً) في محل رفع خبر ليت.

وأما جملة (ليتني كنت تراباً) كلها فهي في محل نصب مفعول به للفعل (يقول) وهو الذي يسمى (مقول القول)

وقانا الله عز وجل هذا القول. وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

وصلى الله على محمد وآله كثيراً.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 10 - 05, 09:31 م]ـ

موضوع جيد ومفيد.

بارك الله فيك.

وأدعو الإخوة المهتمين بالنحو والإعراب إلى التفاعل مع هذا الموضوع - لأنني شخصيا قد لا أجد الوقت الكافي لذلك -.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[ربيع العبوري]ــــــــ[18 - 10 - 05, 10:11 م]ـ

----

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 03:37 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي عصام

وإن كنت لا استغني عن إفاداتك

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 03:38 م]ـ

أخي ريبع

شكرا على مرورك

ـ[ربيع العبوري التطواني]ــــــــ[09 - 03 - 07, 01:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إخواني الفضلاء إذا كان لديكم معلومات حول الحضارة الإسلامية فرجائي أن تمدونني بها فأنا في الحاجة إليها وجزاكم الله خيرا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير