ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 07:36 م]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد
واسمحوا لي أن أطبق حسب ما فهمت:
(مشى محمد مع خالدٍ)
مع: ظرف مكان مبني على الفتح
خالدٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة
هل ما فهمته صحيح؟ وهل إعرابي كذلك؟
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 05, 03:43 م]ـ
؟؟؟
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[10 - 03 - 07, 07:41 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله وبياك و نفع بك و سددك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 03 - 07, 09:04 م]ـ
مع:
ظرف ملازم للظرفية الزمانية أو المكانية، وذلك حسب ما تضاف إليه، يفيد المصاحبة، كقوله تعالى (إن مع العسر يسرا)، ونحو: جئتك مع العصر.
ومثال ظرف المكان، قوله تعالى (قال كلا إن معي ربي سيهدين).
ومنه: سيروا والله معكم.
وهي اسم، بدليل التنوين، في قولك:
(معا).
وقول أبي جعفر النحاس إنها حرف مردود.
وهو زعم مردود؛ لأن الإجماع منعقد على حرفيتها إذا كانت ساكنة، والصحيح أنها اسم، وكلام سيبويه مشعر باسميتها (الجنى الداني ص 306).
وتستعمل مضافة فتكون ظرفا لموضع الاجتماع، نحو: (والله معكم)،
وزمانه، نحو: جئتك مع العصر.
وتستعمل مفردة فتنون، وتكون حالا ..
وكثيرا مانرى الكتاب يستعملون "مع "بعد الأفعال المبنية على وزن: تفاعل؛ للمشاركة،
فنجدهم يقولون:تشارك زيد مع عمرو، وتحادث بكر مع خالد ....
والصحيح أن يقال:
تشارك زيد وعمرو؛ أو شارك زيد عمرا ..
أما: معًا المنونة، فتقع حالا، وقالوا: إنها تقع على قلة في موضع رفع خبرا.
مثل قول الشاعر يزيد بن الطثرية:
حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت=مَزارَكَ مِن رَيّا وَشَعباكُما مَعا
وقال العلامة التبريزي، في شرحه للحماسة:
معنى قوله: معا؛ مجتمعان، وموضعه خبر الابتداء.
كما في قول الشاعر جندل بن معمر:
أفيقوا بني حرب وأهواؤنا معا=وأرواحنا موصولة لم تقضّب
استشهد به على قلة وقوع معا في موضع رفع خبرا، وقوله: أهواؤنا: مبتدأ، ومعا: خبره.
وفي مغني اللبيب:
أن معا: جاءت في هذا الشاهد ظرفا مخبرا به، وقيل:
هي حال، والخبر محذوف.
تنبيه:
من جعل (مع) حرف جر له معنى الظرفية، نحو: جاء الطالب مع والده، فقد توهم لأن (مع) ظرف يفيد المصاحبة، ويقبل بدخول حرف الجر عليه، وينون، ومنه قولهم: ذهبت من معه، وقراءة بعضهم في قوله تعالى (هذا ذكر من معي)، وكل ذلك دلالة على اسميتها بلا شك.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[12 - 03 - 07, 01:00 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله وبياك و نفع بك و سددك