ودرس الأستاذ عبد المنعم على الشيخ الأصولي محمد القزلجي الكردي المتوفى في بغداد وله من المؤلفات كتاب (مساجد السليمانية) وكان الأستاذ يدرس عنده علم أصول الفقه وهناك تعرف عليه الشيخ محمد بن حمد العسافي وأجازه
ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:40 ص]ـ
وجزاك الله خيرا الأخ القرعاوي وبارك الله فيك وتفاصيل ترجمة الشيخ عبد المنعم منشورة على المنتديات وفيها تفاصيل كثيرة عن مشايخه حفظه الله تعالى.
ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 06:21 ص]ـ
وللفائدة وإن كانت مكررة أنقل هذه الترجمة من موقع مجلس عنيزة وفيها فوائد جمة والحمد لله وقد كتبها الفاضل المكرم حجيلان بن حمد وفقه الله تعالى:
هو الشيخ العالم محمد بن حمد بن محمد (العسافي) بن صالح بن سليمان بن عبد الله بن حسن آل أبوعليان التميمي، من آل حسن من عشيرة آل بوعليان أصحاب بريدة و امراؤها.
و قد لقّب محمد بالعسافي في عنيزة لعمله بالخيول عسفا و تدريبا و تجارة و محمد بن صالح العسافي -جدّ شيخنا- هو صاحب عايد التميمي في حادثة جمعتهما و التي كتبها فهد المارك في كتاب "من شيم العرب".
ولد -رحمه الله- في الزبير في الخامس من شهر شعبان في عام 1311هـ (1890م)، كما ذكر في مخطوطته التي ترجم فيها نفسه.
و كان أبو الشيخ –و هو حمد العسافي- قد عاش في عنيزة و اخواله هم البسام، و هو نفسه الشاب حمد العسافي الذي جاء ذكره في مذكرات الرحالة داوتي في عنيزة , و كان جد حمد قد خرج لعنيزة من بريدة مع من جلى من آل ابوعليان أمراء بريدة في تلك الفترة. ثم خرج حمد العسافي -والد المترجم له- من عنيزة في آخر القرن الثالث عشر و بعد عام 1295هـ ببضع سنوات و اغلب الظن انه قرب 1300هـ، و سكن حمد العسافي بغداد.
ثم بعد حادثة نفي الدولة العثمانية له مع علامة العراق الشيخ محمود شكري الآلوسي بسبب دعمه للشيخ صاحب النشاط السلفي و للكتب السلفية التي كانت محاربة حينها و طباعته لها؛ أقول: انتقل بعد هذا مع أولاده الى أرض البصرة سنة 1327هـ في ملكٍ كبير له هناك اسمه [ام صبور] بجانب ارض [البغدادية]-التي كانت للعسافي ايضاُ-. و ام صبور هذه تقع على شطّ العرب و التي اخذها الانجليز عند الاحتلال و عوضوا العسافي بـ[قاووس] احدى مقاطعات قضاء أبي الخصيب. و اصبح يسكن ام صبور صيفاً و في الشتاء ينزل مدينة الزبير. و حمد العسافي رحمه قد اوقف جزءا ليس بيسير من ملكه (ام الصبور) بآخر حياته يسير ثمنه من البصرة الى ابناء عمه البوعليان في بريدة و الى فقراء عنيزة و علمائها و يحتفظ احفاد الاسرة بالصك العثماني الذي يوثق هذا الأمر.
ثم عاد ابنا الشيخ -عبدالكريم و سليمان- و احفاده إلى المملكة على حياة والدهم –رحمهم الله جميعاً- و لكن سبقه القدر و توفي هناك رحمه الله.
و للشيخ ثلاثة أخوة و أختين؛ عبدالله و عبداللطيف و عبدالصمد.
و اخواته إحداهن زوجة الوجيه المرحوم محمد السليمان الشبيلي البوعليان و الأخرى توفيت شابة.
و قد تزوج الشيخ من عائلة العودة المدلج. و أخلف الشيخ رحمه الله ابنين و ابنتين.
طلبه للعلم:
كتب الشيخ في مخطوطته التي ترجم فيها لنفسه:
(( ... و كان والدي حريصاً جدّاً على تعليمنا العلوم الدينية فأرسلني أنا و أخوتي إلى المدرسة المرجانية ببغداد لتعلّم مبادئ القراءة و الكتابة و القرآن الشريف فتلقينا جميعاً مبادئ القراءة والكتابة على يد رجل طاعن بالسن يسمى ملا نجم، أما أخوتي فاكتفوا بالمبادئ ولم يزيدوا عليها. و قرأنا فنّ التجويد على مجوّد من أهل الموصل و آخر من أهل الأعظمية، و أما أنا فقد أولعت في طلب العلم فقرأت النحو والصرف على الأستاذ الحاج علي علاء الدين أفندي الآلوسي أولاً في مدرسة جامع المرجانية و أكملت بقيّة هذين الفنين على الأستاذ العلامة محمود شكري أفندي الآلوسي في مدرسة الحيدرخانه، و ابتدأت عليه في قراءة فن المنطق أيضاً و أتممته على السيد يحيى أفندي الوتري في مدرسة جامع الأحمدية في الميدان و قرأت قليلاً من فن الوضع و يسيراً من أول تفسير البيضاوي على العلامة غلام رسول الهندي و أتممت فن الوضع على الأستاذ السيد محمود شكري أفندي الآلوسي و قرأت عليه فن آداب البحث و المناظرة و قرأت عليه المختصر و المطول قي علم المعاني و البيان والبديع و قرأت
¥