ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[29 - 01 - 07, 09:10 م]ـ
فأجاب الاستاذ العوا قائلا:
(صحيح يعني صحيح روايته لكن هل يصح دراية هل يخطب النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان كلامه فصلاً إذا أراد العاد أن يعده لعده كما تقول أم سلمة، يخطب بهم من الصبح إلى الظهر ومن الظهر إلى العصر ومن العصر إلى المغرب فيذكر لهم ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة،
هل هذا الكلام معقول؟؟ هذا الكلام مجازي!!!
القصد فيه كلام مجازي أن هذه النفس الرواية أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف من الصبح إلى المغرب ماذا يعمل الناس ألا يزرعون ألا يشتغلون ألا يتاجرون ألا ينظرون إلى عدوهم اليهود اللي حواليهم في المدينة من كل مكان كيف هذا الحديث يحمل في ذاته يعني نصاً يقتضي الوقوف عنده كثيراً
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
هذا الكلام ينشر في قناتنا الحبيبة (المجد)؟
الله المستعان.
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 11:12 م]ـ
"فرحم الله ابن عقيل حيث يقول: "وإذا أردت أن تعلم مكان الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة، عاش ابن الراوندي والمعري –عليهما لعائن الله- ينظمان وينثران، هذا يقول حديث خرافة، والمعري يقول:
تلوا باطلاً وجلوا صارماً وقالوا صدقنا فقلنا نعم!
يعني بالباطل كتاب الله _عز وجل_، عاشوا سنين وعُظّمت قبورهم، واشتُريت تصانيفهم، وهذا يدل على برودة الدين في القلب".
وهذا يقوله ابن عقيل في المعري على الرغم من التشكيك في نسبة بعض ما اتهم به إليه، وعلى الرغم من التشكيك الذي لا يخلو من وجه في مراده ببعض ما نسب إليه، بل على الرغم مما ينقل من توبته آخر عمره، بل على الرغم من ضربه في الأدب العربي بباع لا تضاهي طوله قامة نجيب كاملة."
الم يكن الشيخ محمود شاكر رحمه الله يسمي أبا العلاء المعري بشيخ المعرة؟ قرأت مواضع من كتابه أباطيل و أسمار فلم أجد منه قدحا فيه فهل غفل رحمه الله عن هذا أم ما هو رأيك فى ذلك يا أخ حارث؟
ـ[عبدالعزيز الحامد]ــــــــ[31 - 01 - 07, 08:59 م]ـ
كما يقولون الرجل المناسب في المكان المناسب.
هل من الممكن أن ينقل لنا أحد الأفاضل ما كتبه العوا في تقديمه؟
ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[01 - 02 - 07, 04:47 ص]ـ
يا أخوانى. يرحمكم الله. لا يوقعكم الغضب فيما يحسب عليكم، وإن أذنتم لى فإن لى بعض الملاحظات:
أولا: كتب فى القديم الأغانى للأصفهانى، وألف ليلة وليلة، والمستطرف، ونهاية الأرب، ورجوع الشيخ إلى صباه وكثير من الكتب التى تضم من الشركيات والمساخر مالا يوصف، وأماتها إهمالها بينما يحيى كتابات نجيب محفوظ وغيره من صنائع الغرب وذيول اليهود والنصارى طرحها للنقاش والاختلاف حولها، وقد يصل الأمر أن يكلف بعض الأخوان نفسه بنقلها إلى أخوانه. إهملوهم يموتون، ومن يتشكك فى كلامى فليقرأ مقدمة الأستاذ خالد محمد خالد- رحمه الله - المشروطة لإعادة نشر كتابه (من هنا نبدأ)، وحاصل كلامه فيها (التنبيه على خطئه، وذكر المكيدة الذى دبرها صديق له كان يعمل بالصحافة لترويج الكتاب الغث، فقد كتب مقالا كفَّره - كما قال هو - فيه، فتنبه الأزهر، وطلب سحب الكتاب من السوق، فكان ما تعرفون).
ثانيا: لا يغير من أمر الدكتور العوا أن يكون أزهريا أو لايكون، فمن الأزهريين من يبرر للربا، ويعلل للعقاب على تعدد الزوجات، ويسوغ لتجارة الأعضاء، وإجارة الأرحام إلخ ما تعرفون {ومحدثكم أزهرى} وإنى وإن لم أكن ندا للدكتور العوا إلا أنى اختلفت معه - على صفحات الكتب- فى بعض استنتاجاته، وأضم صوتى اليوم إلى من يدعونه أن يفيق من سكرة التقريب، ومع هذا فإن للرجل فكرا وقد أعد بحثه بإشراف الدكتور محمد مصطفى شلبى صاحب المؤلفات المعروفة فى الفقه والأصول، ومن يقرأ له قد يختلف معه لكنه لا يستطيع أن ينكر أن له نظرا.
ثالثا: ما قاله الدكتور العوا حول شذوذ المتن لم يتفرد به، فهذا من بعض نهج السلف رضى الله عنهم فى التلقى، وما فهمته أن الرجل لم يرد السنة ولكنه ناقش فى دراية المعنى، وهذه إن أصابت فنعمت، وإن أخطأت فهو نظر واجتهاد، والمهم أن خطأه فى التقديم لهذه الرواية الساقطة لا يخطئه بالضرورة فى رد فهم من فهم أن النبى صلى الله عليه وسلم قد خطب الناس يوما بكامله، وكذلك كلامه حول المفتين لا يصمه بالحرص على الخطأ، ففتوى المفتى لا تلزم {على خلاف قضاء القاضى} هذا قول العلماء، ولا فرق فى إنزاله على الواقع بين مفتى السعودية، ومفتى مصر، ومفتى أى بقعة أو جماعة فى الأرض.
رابعا: حاولت أن أهرب من دعوى عصبية المصريين، فلم استطع، ولن أقول إلا ما قال نبينا صلى الله عليه وسلم " ذروها فإنها منتنة " لو خبر القائل المصريين لعرف أنهم مع وطنيتهم الشديدة إلا أن سخريتهم من بنى قومهم تسبق شهادتهم لهم، وابحث فى النكتة المصرية تستوثق. هدانى الله وإياكم إلى ما فيه الحق والخير.
¥