ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 09 - 07, 06:51 ص]ـ
شكك عبد العظيم الديب في رجوع الجويني عن طريقته في علم الكلام ودلل على ذلك بنقولات متأخرة للجويني، ثم قال الديب:
أكاد أجزم بصحة قولي هذا: لم يكن هناك ندم ولا رجوع وإنما كان علم الكلام هو الأسنة التي لم يكن للمضطر حيلة إلا ركوبها.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 09 - 07, 06:52 ص]ـ
وذكر أن من ملامح منهج الإمام في النهاية:
بصر وبصيرة بروح الشريعة ومقاصدها.
تحري الدقة والتثبت في النقل عن الأئمة.
الاهتمام بوضع القواعد والضوابط.
الالتزام بترتيب مختصر المزني.
الغرض من النظر في فقه السلف.
الغرض من ذكر المذاهب المخالفة.
إنصاف للمذاهب المخالفة.
معرفة الواقع والإحاطة به.
البراعة في التشبيه وضرب المثل لتوضيح المعاني.
التمسك بالخبر وتقديمه على القياس.
وذكر أن من منهجه في مؤلفاته:
الاقتصار على الجديد وعدم الاكتفاء بكلام السابقين وترداد مذاهبهم.
تحديد الغرض والغاية.
تحديد معاني الألفاظ والمصطلحات.
عرض آراء المخالفين وأدلتهم بكل أمانة ووضوح.
التحرر من كل فكرة سابقة قبل البحث.
الدقة في الترتيب والتقسيم والتبويب.
التمييز بين المظنون والمقطوع.
الإيجاز والميل إلى الاقتصاد في غير مقصود الكتاب.
تأصيل المسائل والقضايا.
التحري والتدقيق في النقل عن السابقين.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 09 - 07, 06:59 ص]ـ
قيل: إن نهاية المطلب شرح لمختصر المزني فقط، كما هو قول ابن حجر الهيتمي.
وقيل: بل هو شرح لكتب الإمام الشافعي جميعها.
وجمع المحقق بين الرأيين فقال: كلاهما على صواب، فمن حيث الشكل هي شرح لمختصر المزني، أما من حيث الواقع فإلامام فيها كل علم الشافعي من كتبه الأربعة.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 09 - 07, 07:03 ص]ـ
على طرة كل مجلد نقل قول ابن حجر الهيتمي:
استفاض بين الأصحاب وأئمة المذهب قولهم:
منذ صنف الإمام نهاية المطلب لم يشتغل الناس إلا بكلام الإمام.
كما نبه في بداية كل مجلد على ما يلي:
هذا الكتاب بينك وبينه ألف عام تقريبا. فإذا رأيت من ظواهر اللغة والأساليب غير مألوفك ومعهودك، فلا تحاول أن تحمل لغته على لغتك، ولا تسارع بحمل ذلك على الخطأ وسهو المحقق وتقصيره، فهذه لغة عصرهم، وهذا أسلوبهم، وهو صحيح سليم، وإن لم يعد مألوفا لدينا ومستعملا عندنا ولا جاريا على ألستنا.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 09 - 07, 07:06 ص]ـ
قال عبد العظيم الديب: أكاد أجزم بصحة قولي هذا: لم يكن هناك ندم ولا رجوع وإنما كان علم الكلام هو الأسنة التي لم يكن للمضطر حيلة إلا ركوبها.
وقال الديب: [أما] علمه بالحديث، فقد ظلم في هذا الجانب ظلما بينا.
ثم أرجع هذا إلى أمرين:
1 - أن بعض القائلين ينقل عن بعض، حتى يفشو الكلام، ويصبح بالتكرار والاستفاضة من المسلمات البديهيات التي لا تحتاج إلى دليل.
2 - أن بعضا آخر من أصحاب هذه الأقوال عنده نوع تحامل على إمام الحرمين يبعث على ذلك التحامل اختلاف في المذهب والمنهج وبخاصة في المذهب الكلامي.
ثم قال: وقد تجمع لي قدر صالح من الأدلة القاطعة التي تنفي هذا الكلام ... وتثبت علم الإمام بالحديث رواية ودراية وإن كنا لا نطمع أن نثبت أنه من الحفاظ المحدثين ولا هو ادعى لنفسه ذلك رضي الله عنه.
ففي "الغياثي" " فليطلب الحديث طالبه من أهله" وفي نهاية المطلب: وقد راجعت بعض أئمة الحديث ...
ثم ناقش الديب ابن الصلاح وابن حجر وابن تيمية والذهبي وكل من تعرض للجويني بهذه التهمة
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[01 - 10 - 07, 08:40 ص]ـ
ممن وصف الجويني بالبراعة في الفقه ابن تيمية رحمهم الله جميعا.