تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مفتاح المسند للإمام أحمد ط. الرسالة. (مقال رائع للشيخ عبد الله الشمراني)]

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[30 - 08 - 08, 04:31 م]ـ

تجدونه في المرفقات ........

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إنَّ ”مسند الإمام أحمد”، من منن الله ? على خلقه، وقد عُني بطبعه ونشره مرارًا، وأفضلُ طبعاتِه والتي عليها الكلام ثلاث:

1 ـ الطبعة الأولى: الطبعة الميمنية الصادرة عام: [1313هـ]، في ستة مجلدات، وعليها غالب إحالات العلماء، وطلاب العلم، والباحثين، وكذلك صانعوا ”المعجم المفهرس لألفاظ الحديث”، وكتب الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ على كثرتها، تحيل إليها، وقد قام بتصوير هذه الطبعة كل من: ”المكتب الإسلامي”، و ”دار صادر”، وغيرهما.

وعلى أنَّ هذه الطبعة قد سقط منها بعض المسانيد، إلا أنَّه سيبقى لها في نفوس العلماء وطلاب العلم ”ذكرى”؛ لما قدمته لهم.

2 ـ الطبعة الثانية: طبعة ”دار المعارف” بتحقيق المحدث العلامة أحمد بن محمد شاكر رحمه الله، وقد بدأ في نشرها عام: [1365هـ]، وتتميز هذه الطبعة ـ إضافة إلى براعة المحقِّق في قراءة النص ـ أنَّ فيها حكمًا على الأحاديث، ومباحثَ في دراسة بعض الأسانيد، ونقدًا لبعض الرواة. وفي هذا العمل بفهارسه، جهد عظيم لا يُقدر، مع مراعاة الإمكانيات التي كان يملكها المحقِّق آنذاك، ولكنه مات ـ رحمه الله ـ ولم يتم عمله، وقد قام غيرها بإكماله من بعده.

3 ـ الطبعة الثالثة: طبعة ”مؤسسة الرسالة”، والتي أشرف على طبعها معالي الأستاذ الدكتور: عبدالله ابن عبدالمحسن التركي حفظه الله، وتولى الإشراف المباشر على التحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط ـ حفظه الله ـ بمساعدة جماعة من المحقِّقين، وخرجت في اثنين وخمسين مجلدًا، بما في ذلك المجلدات المخصصة للفهارس.

والطبعة التي يُشار إليها اليوم، وتُعتمد في الأعم الأغلب لدى المحقِّقين، والباحثين، ومراكز تحقيق التراث، هي الطبعة الثالثة [ط. الرسالة]؛ وذلك لعدة أسباب؛ منها:

? ما تجمع لديهم من الأصول الخطية لـ ”المسند”، مما لم يتجمع لغيرهم ممن عمل في ”المسند”.

? الدقة في قراءة النص، وذلك بالاعتماد على مخطوطات عدة، بالإضافة إلى بعض الكتب المساندة؛ مثل: ”إطراف المُسْنِد المعتلي”، و ”غَاية المُقْصَد في زوائد المسند”، و ”جامع المسانيد” ...

? تتبع طرق الحديث، وبيان مخارجه في الهامش، مع شرح الغريب إن وجد.

? وجود أرقام الطبعة الأولى [ط. الميمنية] على هوامش الصفحات، وذلك لأنَّ إحالة الباحثين من العلماء وطلاب العلم من قبل عليها، لذا يستطيع مقتنيها الاستغناء عن الطبعة الأولى [ط. الميمنية].

هذه هي المقومات الأساسية، التي جعلت هذه الطبعة [ط. الرسالة] تُغني عن سابقاتها.

ولكن الباحث قد يتعب حين يريد الاستفادة منها، والرجوع إليها؛ وذلك لأنَّ كعوب مجلدات هذه الطبعة [الرسالة]، لا يوجد عليها أي بيانات، لما بداخلها؛ لذا نجد الباحث في هذه الطبعة إذا وجد عزوًا في الكتب للطبعة [الميمنية]، فإنَّه يتعب حتى يجد موقع العزو في [ط. الرسالة]. بل حتى فهارس الطبعة نفسها فإنَّ الإحالة فيها على الأرقام، وتحديد موضع الحديث (برقمه) بين عشرات المجلدات ليس بالسهل.

من هنا راودتني فكرة، وهي إعداد أوراق، يكون فيها بيانات كل مجلد من مجلدات ”المسند”، وأعني بالبيانات:

(رقم المجلد ـ ذكر صفحات ط. الميمينة ـ ذكر أرقام الأحاديث).

فوضعت هذا الجدول، وفيه هذه البيانات، مع ملاحظة أنَّ:

? السطر الأول: رقم المجلد من [ط. الرسالة].

? والسطر الثاني: أرقام صفحات [ط. الميمنية]، الموجودة على هوامش هذا المجلد.

? والسطر الثالث: أرقام الأحاديث [بترقيم الرسالة] الموجودة في هذا المجلد.

وبإمكان الباحث قص هذه البيانات، ووضعها على كعب كل مجلد، وبإمكانه ـ أيضًا ـ الاحتفاظ بهذه الأوراق قريبًا من الكتاب، للرجوع إليها عند الحاجة.

وقبل الانتقال إلى المطلوب أود أنْ أذكر بعض المعلومات والتي قد تغيب عن بعض طلبة العلم.

أولاً: حصل في هذه الطبعة إضافة لعشرات الأحاديث، والتي لم تكن في مطبوعات ”المسند” من قبل، وقد وُضِعت ملحقة في أواخر بعض المجلدات؛ وبيانها:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير