فمن أين ستسدد فاتورة هذه النفقات إن أبينا نحن المهتمين بالعلم الشرعي أن نساهم في ذلك بدعم حقوق هذه الكتب وتكلف عناء شرائها وإن أخذت حيزا من جيوبنا وحيزا في مكتبتنا، لأننا نعلم أن إخوانا لنا تكلفوا العناء أيضا لإخراج هذه الكتب؟؟؟؟؟؟
فما الذي يجعل عناءنا مُعتبرا وعناءهم مُهمَّشا؟؟؟؟؟ < o:p>
ولا حاجة أن أطيل الكلام،، فليس عندي أكثرمما قلته في المشاركة التي أشار إليها أخونا بن يونس بالإضافة إلى هذه المشاركة
بيان من الشيخ العفاني بشأن كتبه المنشورة في المكتبة الوقفية< o:p> (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103960)
أحببت فقط أن أذكر هنا بأن همي وهم كل من وافقني في الرأي - كما يفهم من مشاركاتهم- هو دعم استمرار خروج الكتب الجيدة مهما كانت مكلفة أو كبيرة، بسلوك طريق وسط فيه الحفاظ على مصالح جميع الأطراف< o:p>
وليس همنا هو القيل والقال وكثرة الجدال، وتكرار الكلام عما هو متفق عليه، أو الحيدة عن مواضع الخلاف
< o:p> سؤال كررته مرارا وتكرارا بكل وضوح ولم أجد عليه جوابا واضحاً، أعيده هنا:
هؤلاء المتفرغين لتحقيق الأعمال الكبيرة وللعمل بالمشاريع الكبيرة المجهدة التي نزعم أننا نحبها وننتظرها، هؤلاء المتفرغين بكل ما في كلمة التفرغ من معنى، فليلهم ونهارهم في هذا العمل، هم للأسف بشر فمن أين ينفقون على أنفسهم وأهلهم في فترات تفرغهم لخدمة العلم الشرعي إن لم يكن لهم حقوق محفوظة ورأي معتبر في أن الكتاب قد أمن نفقاتهم أم لم تمض الفترة الكافية< o:p>
من أين ينفقون إذاً، وهل القول بأن حقوقهم مباحة بحجة نشر التراث هل هي دعوة لهم ليذلوا أنفسهم ويبحثوا عمن يؤمن لهم نفقاتهم في فترة تفرغهم ويعرضوا أنفسهم وأفكارهم على هذا وذاك كالمتسولين< o:p>
أم هي دعوة لترك التفرغ لخدمة العلم الشرعي والبحث عن وظيفة أخرى محفوظة الحقوق ينفقون بها على أنفسهم ويكتفوا بما يتبقى لم من وقت بعد الوظيفة ليعملوا بكل جهد ليخرجوا لنا الأعمال التي لو تفرغوا لها تفرغا تاما لا حتاج بعضها لبضع سنين فكيف بدون تفرغ، ثم نقول لهم إذا استطاعوا إخراج شيء من هذه الأعمال المجهدة والطويلة المدى بعد كل ذلك الانشغال .. نقول لهم: أحسنتم لكن لا حق لكم في الأوقات التي صرفتموها هي وقف لكل الأمة< o:p>
هل أجد جوابا لهذا السؤال< o:p>
إن دعم التفرغ للعمل الشرعي بالحفاظ على مصد تمويله هو ما يهمني في كل ما ذكرت،، وأنا عندما أتحدث عن حقوق الناشرين والمؤلفين والمحققين لا تهمني مسألة الحقوق من حيث هي حقوق،، تهمني المسألة من حيث كونها هي مصدر التمويل العملي المتاح الآن للتفرغ لخدمة العلم الشرعي وإخراج الأعمال الكبيرة
ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[15 - 10 - 08, 12:00 ص]ـ
ولكنني استغرب شيئا لاأدري هل توافقوني أم لا وهو أن أهل الإنترنت الأصليين ومن صنع الحاسب وأعني بهم غير المسلمين تجد أن مكتباتهم تكتظ بالزبائن وتجدهم في رحلاتهم يصطحبون الكتاب ولم تؤثر التكنولوجيا عليهم تأثيرا ملحوظا
ـ[نصر]ــــــــ[15 - 10 - 08, 12:33 ص]ـ
لازال للكتاب المطبوع منزلة عند أهل العلم
وأظن سبب هذا الضعف هو قلة الموارد المالية وغلاء الكتب
ـ[الباحث]ــــــــ[15 - 10 - 08, 12:50 ص]ـ
ولكنني استغرب شيئا لاأدري هل توافقوني أم لا وهو أن أهل الإنترنت الأصليين ومن صنع الحاسب وأعني بهم غير المسلمين تجد أن مكتباتهم تكتظ بالزبائن وتجدهم في رحلاتهم يصطحبون الكتاب ولم تؤثر التكنولوجيا عليهم تأثيرا ملحوظا
السبب يعود للحزم في القوانين في الدول الغربية والمحاربة الشديدة لكل من يحاول تصوير الكتاب أو حتى كتابته على الوورد وكذا محاربة نسخ الأشرطة أو أقراص الكمبيوتر والبرامج.
فالغربيون ليس لديهم الحرية مثلنا في التعدي على حقوق النشر، ولا يوجد عندهم ما عند المسلمين من المكتبات الضخمة المليئة بالكتب والصوتيات والمرئيات.
وكذلك ليس عندهم شيء اسمه برامج كوبي، بل كل البرامج أصلية، بل إن المباحث الفيدرالية في أمريكا تلاحق كل من يقوم بالنسخ وغيره من برامج الإنترنت.
لأنهم يرون ذلك يضر الاقتصاد ويقتل المنافسة ويتسبب بخسارة شركات الكمبيوتر ودور النشر، مما يقلل من أرباحها، مما ينتج عنه بالضرورة التقليل من أموال الضرائب التي تستفيدها الحكومات الغربية، وبالتالي تتضرر الحكومات وتقل ميزانياتها.
باختصار حكومات الكفار تفكر ولا تسرق، وحكوماتنا تسرق ولا تفكر!
ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[15 - 10 - 08, 01:50 ص]ـ
جزيت خيراً أخي الباحث كلام رائع
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[16 - 10 - 08, 01:14 ص]ـ
بالنسبة لي فأنا أبحث عن الكتب النادرة المصورة في الشبكة، فهذه لا توجد في المكتبات، ووجودها في الشبكة مهم جداً، ولكن إن وجدتها مطبوعة اشتريتها. أما الكتب الأخرى فإني أنزلها للنظر فيها، فإن كانت تستحق الشراء اشتريتها، وإلا اكتفيت بالصورة التي عندي في الجهاز. ولا تغني الكتب الرقمية عن الكتب الورقية، وقد أشتري أكثر من طبعة للكتاب الواحد لاختلاف الجودة في التحقيق والتخريج وهو عندي مصور في الجهاز.
بعض الإخوة في البلاد الغربية والشرقية ليست عندهم الكتب والطبعات التي عندنا، وهم ينزلون هذه الكتب ويصورونها على أوراق ويجلدونها، ولا يعرف أهمية هذا الأمر إلا من اغترب. هناك الكثير من الكتب المهمة عند أهل المغرب والهند لم تصور إلى الآن، وهي ليست في مكتبات الجزيرة والشام، بل بعضها لا يوجد في مصر، وكثير من الكتب المصرية القديمة يصعب شرائها أو يستحيل، فليس هناك حل غير تصويرها ونشرها في الشبكة حتى تعم الفائدة.
أما تأثير ذلك على المكتبات ودور النشر، فأرى أن تأثيره لا زال محدوداً، والدليل: الإقبال الكبير على معارض الكتب في جميع الدول العربية، وخاصة على الكتب الشرعية.
المكتبات تغلق لأسباب عدة، منها المادية، ولكن هذه قد تكون بسبب إيجار المحل أو التكاليف الزائدة، فقد يكون الإقبال كما كان ولكن تزيد التكاليف على صاحب المحل فتحصل الخسارة، ولا أعرف طالب علم جاد يكتفي بتصوير الكتب مع قدرته على شرائها.
¥