تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[16 - 10 - 08, 05:39 م]ـ

إن كنت تقصده، فيبدو لي أن بين المسألتين فرقًا،

لامقام لأمثالي بينكم ياجن الإنس ..

لكن أحببت المشاركة ليقوّم ماسـ (أتطفل) به ..

هنا مسألتان ..

أولاهما: حكم الإخبار بالمعرفة عن النكرة مطلقا

ثانيهما: الابتداء بما يوقع في اللبس

قال مقيده:

ومراد سيبويه رحمه الله المسألة الثانية ..

والفرق أَبَنْته بقولي: (مطلقا)

ذلك أن الإلباس ليس مصاحبا للنكرة ..

وليس هو مناط المنع من الابتداء بها، بل هو ماصرح به النحاة من كون الابتداء بها لافائدة منه إذ هو إخبار عن مجهول ..


أرجو ألا أكون قد جنيت على نفسي بتسلقي مالاقِبل لي به (ابتسامة وَجِلٍ)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 05:43 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك

كلامك فيه وجاهة، ولكن ينبغي أن نلاحظ أن سيبويه ربط بين المسألتين، فجعل الإخبار بالمعرفة عن النكرة ممنوعًا، ثم بين في تعليل هذا المنع أنه بسبب ما يوجبه ذلك من اللبس، فتأمل.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 05:50 م]ـ
أخي أبا مالك،
لعلك تفيدُنا بما لديك جزاك الله خيرًا.

وفقك الله وسدد خطاك

ابتداء ينبغي أن نتأمل كلام سيبويه فيما منع منه.

فهو يمنع نحو قولنا: (كان إنسان حليما).

ولكن هل نفهم من كلام سيبويه أنه يمنع نحو قولنا: (كان إنسان من بني فلان حليمًا)؟
أو أنه يمنع مثل قولنا: (كان إنسان عندك حليمًا)؟
أو أنه يمنع مثل قولنا: (كان إنسان حائكٌ حليمًا)؟

أرجو الجواب.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[16 - 10 - 08, 05:53 م]ـ
حميَ الوطيس .. !

وداعاً .. وداعاً ...

ـ[أبو قصي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 06:19 م]ـ
بارك الله فيكَ.

ينبغي قبلَ أن نسترسلَ في الحِوار، ويفضي بنا سبيلٌ منه إلى سبيلٍ أن نبيِّن موضعَ الخِلافِ.

= موضعُ الخِلافُ أنك ذكرتَ أنّ ثَم فرقًا بينَ ما قال عنه سيبويه: (إنه يكون في الشعر، وضعف من الكلام)، وهو ما مثَّلَ له بنحوِ:

(فإنك لا تبالي بعد حولٍ ... أظبيٌ كان أمَّك أم حِمارُ
وقال حسان بن ثابت:
كأن سبيئة من بيت رأسٍ ... يكون مزاجَها عسلٌ وماءُ)

وبينَ:
(كان الباعثَ لي على تصنيف هذا الكتابِ وتأليفه أمران)

وذكرتُ أنا أنه لم يستبِن لي من ذلك شيءٌ.

فقلتَ أنت:

طيب هل أذكر لك الفرق الذي في ذهني حتى تنظر فيه، أو أتمهل قليلا حتى تفكر، لعلك تتحفنا بما يفيد؟

فأجبتُ:

لعلك تفيدُنا بما لديك جزاك الله خيرًا.

فإذًا يُنتظَر منك التفضلُ بذكر الفرقِ، لا أن تطرحَ سؤالاً.

مع الشكر.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 06:25 م]ـ
وفيك بارك الله

هذا السؤال هو تمهيد لبيان الفرق، لكي يكون واضحًا.

وجوابي عن السؤال هو أن سيبويه لا يمنع من الأمثلة السابقة؛ لأنها نكرة مخصوصة لا نكرة محضة.

فإن كنت توافقني على ذلك أكملتُ كلامي، وإن كنت ترى أنه يمنعها، لم يحسن أن أنتقل من نقطة قبل الانتهاء من تمهيدها.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[16 - 10 - 08, 07:08 م]ـ
لو نُقِلَ إلى (منتدى اللغة العربيَّة) = لكان حسناً ..

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[16 - 10 - 08, 07:12 م]ـ
وجوابي عن السؤال هو أن سيبويه لا يمنع من الأمثلة السابقة؛ لأنها نكرة مخصوصة لا نكرة محضة.

فإن كنت توافقني على ذلك أكملتُ كلامي، وإن كنت ترى أنه يمنعها، لم يحسن أن أنتقل من نقطة قبل الانتهاء من تمهيدها.

ويدل على ماذهب إليه شيخنا أبو مالك أن سيبويه-رحمه الله- قال:
(ولو قلت: رجل ذاهب لم يحسن حتى تعرفه بشيء فتقول: راكب من بني فلان سائر)
وإنما منع الأولى لأنها نكرة محضة، وأجاز الثانية لأنها مخصوصة ..

والله أعلم بالصواب ..

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[16 - 10 - 08, 07:12 م]ـ
أستاذنا الفاضل / أبا مالك

في جملة الشيخ علي العمران:
هل " أمران " نكرة مخصوصة، أم نكرة محضة؟

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[17 - 10 - 08, 07:17 م]ـ
أينك أبا قصي؟

أجب على أبي مالك ..

فنحن في شوق لقراءة محاورتكما ..

ـ[أبو قصي]ــــــــ[17 - 10 - 08, 10:46 م]ـ
أخي / أبا مالك - ملّكه الله رقابَ العلوم -

كنتُ انتظرتُك، كي تبينَ لي الفرقَ بينَ:
(أظبيٌ كان أمَّك أم حمار
و:
يكون مزاجَها عسلٌ وماءُ)
وبين:
(كان الباعثَ لي على تصنيف هذا الكتابِ وتأليفه أمران)
فلم أجد جوابًا صريحًا.

فهل الفرق عندك أنَّ (أمران) في كلام الشيخ العمران نكرة مخصوصة، و (وعسلٌ)، و (ظبيٌ) في ما ذكر سيبويه نكرة محضة؟

اذكرْ رأيَك أولاً، ثمّ استدِلَّ له.

إنْ كان لديك جوابٌ عن هذا، فلا تبخل به علينا، ونحن لك من الشاكرين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير