من أَئِمَّةِ اللُّغَة، وهو سَلِيم الاعْتِقاد، وهو مُحدِّثْ نَظِير الأئِمَّة المُتقدِّمِينْ منْ أهل الحديث، ينبغي أنْ يُعْتَنَ بِكِتابِهِ، وصار كِتابُهُ هذا محلّ عِناية من المُتأخِّرِينْ، وصَار من يُؤلِّف في غريب الحديث إنَّما يَدُورُ في فَلَكِهِ، وكِتَابُهُ مَطْبُوعٌ مُتَدَاوَلْ؛ لكنْ تَرْتِيبُهُ يحتاج إلى فَهْرَسَة، فالوُصُول إلى اللَّفْظَة التِّي تُريدُها تحتاج إلى عَناية وكَثْرَة تَرَدُّدْ على الكِتاب، وأبُو عُبيد مَحَلّ ارْتِيَاحْ منْ أهلِ العلم، ولهُم عِناية بِكِتابِهِ.< o:p>
كتاب الأضداد لابن الأنباري< o:p>
طُبع في مُجلَّدٍ واحد، حريٌّ بطالب العلم أنْ يَطَّلِع عليه.
< o:p>
طبعة زُهير الناصر لصحيح البخاري (أفضل طبعة للصحيح) < o:p>
هي صُورة للطَّبعة السُّلطانيَّة؛ بل أفضل من السُّلطانيَّة الأصل؛ لأنَّ السُّلطانيَّة في العرضة الأخيرة وُجِدَ فيها أخطاء يسيرة، في كُل جُزء خمسة ستة سبعة أخطاء تقريبا فَصُحِّحت في هذه الصُّورة، واستعمالُها سهل جدًّا ومُيسَّر، ومخدُومة بالأرقام، وبالأطراف، وبالإحالات، وبالتَّخريج، فهي نافعة من كُلِّ وجه، بينما السُّلطانيَّة ليس فيها إحالات ولا ترقيم ولا أطراف ولا إحالة على تُحفة الأشراف ولا تخريج من الكُتب السِّتَّة الأصلِيَّة، وورَقُها مُحترق! أسود يَصْعُبُ القِراءةُ فيهِ والتَّعامُلُ معهُ.
< o:p>
موضح أَوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي< o:p>
هو كتابٌ نَافِعٌ في بَابِهِ، يَعْتَمِد على أقوالِ منْ تَقَدَّمَهُ ويُرَجِّح، هُناك من الرُّواة أكثر من رَاوِي يَجْزِم أحد الأئِمَّة أنَّهُما واحد أو أنَّهُم واحد ويَجْزِم آخرُون أنَّهُم عدد، والكِتاب مُحاكمة بين هذهِ الأقوال، ولا يَدَّعِي العِصْمَة والصَّواب، ولا تُدَّعَى لهُ أنَّهُ مُصيبٌ في كُلِّ ما يَقُول؛ ولاسِيَّما وهو أنَّهُ يُوَازِنُ بين كِبارِ الأئِمَّة، الخلاف يقع بين أحمد و البخاري مثلاً أو بين أبي حاتم وأبي زُرْعَة، ثُمَّ الخطيب يُوَازِنُ بين هذهِ الأقوال بالاستقراء والتَّتَبُّع من مَرْوِيَّاتِهِم. < o:p>
التذكار في أَفضل الأَذكار للقرطبي< o:p>
ذَكَرَ فيه المُفسِّر القُرطبي مَبَاحِثْ تَهُمُّ قارئَ القُرآن، وهو مطبُوعٌ مِراراً ومُتداول. < o:p>
المحدث الفاصل بين الراوي والواعي< o:p>
للقاضي الحسن بن عبد الرحمن الرَّامهرمُزي، بتحقيق محمد عجاج الخطيب. < o:p>
أصول التخريج ودراسة الأسانيد للطحان< o:p>
أوَّل كِتاب أُلِّفْ على وَجْهِ الأرْض في التَّخْرِيجْ النَّظَرِي، وهو مَطْبُوعْ قريب قبل خمس وعشرين سنة. < o:p>
شواهد التوضيح على الجامع الصحيح< o:p>
لابن مالك النحوي المعروف صاحب الألفيَّة، وهو مطبُوعٌ مُتداول، وهو كتاب يحتاجُهُ طالب العلم، ولا يَسْتَغْنِي عنهُ قارئُ البُخاري.< o:p>
ـ[سلطان الأحمري]ــــــــ[22 - 10 - 08, 11:37 ص]ـ