تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصص بعض الأمثله .. جميل ..]

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[08 - 09 - 06, 03:35 م]ـ

السلام عليكم اخواني الأحبه ..

الأمر وباختصار هو:

أن يضع كل واحد منا أحد الأمثله التي تضرب ويضع قصتها ..

مثال:

قصة المثل: (أكلت يوم أكل الثور الأبيض) ..

أو (وعلى نفسها جنت براقش) ..

وغيرها من الأمثله التي تضرب وتكون لها قصة ..

فأتمنى منكم اخواني ان يضع كل واحد منا بعض الأمثله ويذكر لنا قصة المثل ..

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[08 - 09 - 06, 03:41 م]ـ

(وعلى نفسها جنت براقش) ..

وقصة هذا المثل هو أن براقش كلبة كانت لقومٍ من الأعراب في الجاهلية ..

وقد أغار عليهم بعض من صعاليك العرب .. فهرب القوم وأختبأوا ومعهم الكلبه براقش ..

فالذين اغاروا على الأعراب لم يجدوا أحدا وهموا بالإنصراف .. فنبحت الكلبه فعرفوا مكان القوم فقتلوهم ..

لذلك قيل في المثل (وعلى نفسها جنت براقش) ..

وأما مثل (أكلت يوم اكل الثور الأبيض) فأعتقد ان القصه معروفه للجميع وهي ان هناك 3 (ثيران) ..

أحدهم أبيض اللون والثاني أحمر والثالث اسود ..

فجاء اسد فاتفق الأحمر والأسود مع الأسد لقتل الثور الأبيض ..

فقتلوه وأكله الأسد ..

وبعد ذلك اتفق الأسد مع الأسود لقتل الأحمر ..

فقتلوه .. وبعد ذلك تفرد الأسد بالأسود وأكله ..

فكان لسان حال الثور الأسود (أكلت يوم أكل الثور الأبيض) ..

أتمنى من الإخوان وضع أمثله مع القصه ..

وشكرا ..

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[08 - 09 - 06, 06:55 م]ـ

جزاك الله خيراً ..

ولكن هل هذا يشمل القصص الغير حقيقية ... ؟

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[09 - 09 - 06, 08:33 ص]ـ

وجزاك خيرا اخي لحبيب ..

نعم .. يشمل القصص الغير حقيقيه ..

فصة مثل "أكلت يوم اكل الثور الأبيض" بالتأكيد غير حقيقيه ..

ولكنها تحوي بعض الحكم والفوائد ..

فهناك امثله كثيره ولها قصة سواء حقيقيه او غير حقيقيه ...

أتمنى وضعها حتى تعم الفائده ..

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 06, 12:22 م]ـ

أود التذكير بما يلي:

المَثل (وهو القول السائر) يجمع على أمثال.

المِثال يجمع على أمثلة.

وهما صيغتان مقيستان من جموع القلة.

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[09 - 09 - 06, 01:27 م]ـ

المِثال يجمع على أمثلة.

و هذا ما تبادر إلى ذهني بعد قراءة العنوان!!

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[12 - 09 - 06, 09:03 م]ـ

أود التذكير بما يلي:

المَثل (وهو القول السائر) يجمع على أمثال.

المِثال يجمع على أمثلة.

وهما صيغتان مقيستان من جموع القلة.

بارك الله فيك شيخنا الفاضل ..

أتمنى من الإخوه اثراء الموضوع ..

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[25 - 11 - 08, 03:04 م]ـ

هلاّ أكملتم

بارك الله فيكم

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[26 - 11 - 08, 11:05 ص]ـ

(شِنْشِنَةٌ اَعْرِفُهَا مِنْ اَخْزَم)

مثل عربي مشهور من أمثال العرب ...

قال الأصمعي وأبو عبيدة وابن الكلبي وغيرهم: يضرب للرجل يشبه أباه في طباعه.

و قال الكلبي: الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جَدُّ أبي حاتم، أو جَدُّ جَدٍّه، وكان له ابن يقال له أخزم، وقيل: كان عاقّاً، فمات وترك بنين، فوثَبُوا يوما على جَدِّهم أبي أخْزَمَ، فأدْمَوْهُ، فقال:

إِنَّ بَنِيَّ سَرْبَلُوني بِالدَّمِ * مِنْ يَلْقَ أَبْطَالَ الرِّجَالِ يُكْلَمِ

وَمَنْ يَكُنْ ذَا أَوَدٍ يُقَوَّمِ * شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ

ويروى (ضَرَّجُونِي) و (زَمَّلُوني) أي لَطَّخوني

يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوق.

وعلى هذا المعنى؛ فـ (الشِنْشِنَةٌ):بالكسر الطبيعة والخليقة والعادة،

وقاله عُمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: شِنْشِنَةٌ أعرِفها من أخزم، يعني شبه ابن عبَّاس بالعبَّاس، يشبهه في رأيه بأبيه. وكان يقال: إنّه لم يكن لقريش مثل رأي العباس ..

انظر لذلك:

نهاية الأرب في فنون العرب (1/ 259)،

زهر الأكم في الأمثال والحكم (1/ 355).

والأمثال لابن سلام: (1/ 25)

...

وفي جمهرة الامثال (1/ 128):

(شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ)

والمثل لجد حاتم بن عبد الله بن الحشرج بن الأخزم، وكان أخزم من أكرم الناس وأجودهم، فلما نشأ حاتم، وفعل أفعال الكرم ما فعل قال: هي شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ.

ع:

أخزم هو جد حاتم بن عبد الله الطائي، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد ابن الحشرج بن أخزم، وقيل بل هو جد عقيل بن علفة.

والشنشنة: النطفة من شنشنت إذا أرقت، يراد ما أراق من النطفة في الرحم.

قال أبو بكر: قال قوم: الشنشنة الغريزة والطبيعة.

فمن جعل أصل المثل لأخزم الطائي.

قال: كان أخزم جواداً، فلما نشأ حاتم وعرف جوده قال الناس: شنشنة من أخزم، أي قطرة من نطفة أخزم.

وذكر علي بن الحسين (-) أن عقيل بن علفة بن الحارث المري أتى منزله

فإذا بنوه مع بناته وأزواجه مجتمعون فشد على عملس منهم، فحاد عنه، وتغنى ابنه علفة:

قفي يا ابنة المري أسألك ما الذي * تريدين فيما كنت منيتنا قبل

فإن شئت كان الصرم ما هبت الصبا * وإن شئت لا يفتى التكارم والبذل

فقال عقيل: يا ابن اللخناء، متى منتك نفسك هذا؟

وشد عليه بالسيف، فحال عملس بينه وبينه، وكان أخاه لأمه وأبيه، فشد على عملس بالسيف وترك علفة، ولم يلتفت إليه. فرماه عملس بسهم فأصاب ركبته، فسقط عقيل، وجعل يتمعك في دمه، ويقول:

إن بني سربلوني بالدم * من يلق أبطال الرجال يكلم

ومن يكن ذا أود يقوم * " شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ "

قال المدائني: " شنْشنَةٌ مَنْ أَخْزَمِ " مثل ضربه، وأخزم فحل كان لرجل من العرب، وكان منجباً، فضرب في إبل رجل آخر، ولم يعلم صاحبه، فرأى بعد ذلك من نسله جملاً فقال: " شنْشنَةٌ أَعْرِفُهَا مَنْ أَخْزَمِ ".

انتهي من " فصل المقال في شرح كتاب الأمثال " لأبي عبيد البكري. تحقيق: إحسان عباس (1/ 219).

... منقول من مشاركة لأخي محمود آل زيد

بارك الله فيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير