تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:18 م]ـ

عن أبي الدّرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:

يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم،

كيف يغبِطُنا سهر الحمقى وصومهم!!

ولمثقال ذرة مع بِرٍّ ويقين أعظم عند الله من أمثال الجبال عبادةً من المغترين.

أحمد في "الزهد" (1/ 137)، وأبو نعيم (1/ 211) وابن أبي الدنيا في "اليقين" (8).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:19 م]ـ

(فائدة):

علوم السنة (الحديث)

من حيث الإجمال تنقسم إلى قسمين كلِّيِّين:

الأول: علم رواية (القص والروى والنقل).

وموضعه: ما أضيف إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو من دونه من صحابي أو تابعي، من جهة العناية بنقل ذلك وروايته وضبطه وتحرير ألفاظه، فهو العناية بمتن الخبر من جهة نصِّه خاصة.

ويندرج تحته أصناف من علوم الحديث، منها:

المرفوع،

والموقوف،

والمقطوع،

وغريب الحديث،

ومختلف الحديث ...

وصاحب هذا الفن يسمى (المسند).

الثاني: علم دراية (معرفة).

وموضعه: السَّند والمتن من جهة العلم بأحوالهما ... ويندرج تحته:

حقيقة الرواية؛ [نقل الرواية وإسنادها إلى صاحبها بتحديث أو اخبار ونحوهما مثل: حدثنا وأخبرنا وعن وغيرها ... ]،

وشروط الرواية؛ [تحمل الرواية بسماع أو بعرض أو بإيجاز ... ]،

وأنواع الرواية؛ [اتصال وانقطاع ونحوهما]،

وأحكام الرواية؛ [تمييز المقبول والمردود]،

وحال الرواة؛ [من جرح وتعديل وتواريخ]،

وشروط الرواة [في التحمل والآداء]،

وأصناف المرويات [أنواع المصنفات من مسانيد، ومعاجم وأجزاء، الأحاديث والآثار وغيرها]،

وفقة الرواية [فقة الحديث]،

وعلل الحديث، وغيرها ...

وصاحب هذا الفن يسمى (المحدث).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:20 م]ـ

قال الفضيلُ بنُ عياض لرجلٍ: كم أتت عليك؟

قال: ستون سنة.

قال: فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربِّك يُوشِكُ أنْ تَبلُغَ.

فقال الرجل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

فقال الفضيلُ: أتعرف تفسيرَه تقول: أنا لله عبد وإليه راجع، فمن عَلِمَ أنَّه لله عبد، وأنَّه إليه راجع، فليعلم أنَّه موقوفٌ، ومن علم أنَّه موقوف، فليعلم أنَّه مسؤول، ومن عَلِمَ أنَّه مسؤولٌ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً.

فقال الرجل: فما الحيلةُ؟

قال: يسيرة.

قال: ما هي؟

قال: تُحسِنُ فيما بقي يُغفَرُ لك ما مضى، فإنّك إنْ أسأتَ فيما بقي، أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي.

جامع العلوم والحكم (1/ 383)

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:20 م]ـ

سأل أبو خراش بالمصيصة عبد الله بن المبارك:

يا أبا عبد الرحمن إلى متى تطلب العلم؟!

قال:

لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم اسمعها بعد!!

تاريخ دمشق (32/ 409)

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:21 م]ـ

كان أبو الفوارس شاه بن شجاع الكرماني من أبناء الملوك فتزهد،

وكان حاد الفراسة،

وقيل: ما أخطأت فراسته،

وكان يقول:

من غض بصره عن المحارم،

وأمسك نفسه عن الشهوات،

وعمر باطنه بدوام المراقبة،

وظاهرة بإتباع السنة،

وعود نفسه أكل الحلال؛

لم تخطئ له فراسة ...

صفة الصفوة (4/ 67)

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:22 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب؛ لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم) ا. هـ

مجموع الفتاوى (4/ 186).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 06:23 م]ـ

قال الإمام أحمد - طيب الله ثراه -:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:

أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟

قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ: الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعَالَى.

ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟

الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ،

الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ،

الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ.

..........................

رواه أحمد في المسند (17998)، وحسنه غير واحد من أهل العلم.

(إذا رؤوا) أي إذا نظر إليهم الناس. (ذكر الله) يعني أن رؤيتهم مذكرة بالله لما يعلوهم من البهاء والإشراق وحسن الهيئة وحسن السمت. الباغون) من بغيت الشيء: طلبته. (البرآء) جمع برئ. (العنت) العنت: المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والزنا. والحديث يحتمل كلها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير