تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[19 - 07 - 07, 11:39 ص]ـ

كيفية إعداد النفس:

* إشباع حاجات الفرد بما يناسبها من إمكانيات وطرق

* رفع مستوى آداء الفرد في آداء العمليات الإرادية

* تنمية الاستعدادت وتحويلها إلى قدرات

** يمكن إعادة النفس مرة أخرى حيث أنها ليست نهائية، ومن خلال هذه المواقف التفاعلية تتضح سمات الشخصية ...

ومن عمليات إعادة التربية

1 - الثواب والعقاب: أبسط عمليات إعادة التربية،،،

2 - التوبة: وهي أرقى عمليات إعادة التربية. وذلك بأن يعزم الفرد على عدم العودة إلى تلك السلوكيات الخاطئة السابقة،،،

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[19 - 07 - 07, 11:46 ص]ـ

عدم تعميم الجزئيات، كمن ينظر إلى الجزء الفارغ من الكأس،،،

الثبات على الحق كما ثبت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثبات الجبال في غزوة حنين،،،

الأخذ بأسباب النصر،،،

فمناهج الرخاء لا تخرج قادة الأزمات، فالتربية الرخوة تضيع معالم الإسلام

ثم إعادة صياغة النفوس المهزومة،،،

حيث أن النفوس المنهزمة لا تحقق النصر، بل تنشأ جيلا مهزوما،،،

والمهزوم من هزمته نفسه،،،

ذلك لأنه لا يعلم معنى الحياة، ولا يقدر قيمتها:

فلا له معتقدات ثابتة،

ولا مبادئ قويمة،

ولا أهداف واضحة،

ولا برامج نامية،

ولا حتى مشاريع حياتية تبلورها نظرة واعية للحياة والمجتمع،

وحيث لا مشروع فلا مشروعية ...

فلا مشروعية لمن لا مشروع له،،،

والرؤية الصحيحة والقراءة الواعية للأحداث هي التي تثقل كل هذه المعاني والمفردات،،،

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[19 - 07 - 07, 12:00 م]ـ

قال الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني - رحمه الله -:

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ:

لاَ تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛

فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ؛ يَفْضَحْهُ فِى بَيْتِهِ.

صدق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ فوالله الذي لا إله غيره ولا رب سواه، لقد رأيت بعيني أناس تتبعوا عورات المسلمين وأنا أعرفهم - المتتبع والمتبوع - معرفة شخصية،

وكادوا ومكروا، حتي صار من مكرهم ما الله به عليم،

ثم يأبي الرب - جل وعلا - إلا أن يفضحهم في بيوتهم،

ومن نفس الكأس الذي عصروا فيه الكلام يشربون،

نسأل الله أن يتم علينا ستره الجميل في الدنيا والآخرة، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا فنعم المولى ونعم الوكيل،،،

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[11 - 08 - 07, 06:47 م]ـ

قالَ الْحَسَنُ البصْريّ - في وصف العصاة الظالمين -:

إنَّهُمْ وَإِنْ هَمْلَجَتْ بِهِمْ خُيُولُهُمْ،

وَرَفْرَفَتْ بِهِمْ رَكَائِبُهُمْ،

وَطَقْطَقْت بِهِمْ الْبَرَاذِينُ،

فإنَّ ذُلَّ الْمَعْصِيَةِ لفِي قُلُوبِهِمْ،

أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَّا أَنْ يُذِلَّ مَنْ عَصَاهُ.

ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 01:37 م]ـ

من أقوال الحسن البصري رحمه الله:

ياابن آدم؛ نطفة بالأمس، وجيفة غدا، والبلى فيما بين ذلك يمسح جنبيك، كأن الأمر يعني به غيرك. إن الصحيح من لم تمرضه الذنوب، من لم تنجسه الخطايا، وإن أكثركم ذكرا للآخرة أنساكم للدنيا، وإن أنسى الناس للآخرة أكثرهم ذكرا للدنيا، وإن أهل العبادة من أمسك نفسه عن الشر، وإن البصير من أبصر الحرام فلم يقربه، وإن العاقل من يذكر يوم القيامة ولم ينس الحساب.

المصدر: كتاب الزهد الكبير، لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي. ج 2/ 68.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[26 - 08 - 07, 03:05 م]ـ

قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله -:

(أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب، فعابوا الناس؛ فصارت لهم عيوب.

وأدركت بها أقواماً لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس؛ فنُسيت عيوبهم).

جزء في أخبار وأشعار للحميدي

من كتاب (مجموع أجزاء الحديث).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير