تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حكم و أمثال

وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره

* *

لا تحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتديه

* *

كلما ازددت علماً، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي

* *

من زاد في حبه لنفسه .. زاد كره الناس له

* *

يسخر من الجروح .. كل من لا يعرف الألم

* *

اللسان ليس عظاماً .. لكنه يكسر العظام

* *

نمر مفترس أمامك .. خير من ذئب خائن وراءك

* *

إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب،

وإذا خرجت من اللسان لن تتجاوز الآذان!!

* *

لسان العاقل وراء قلبه،

وقلب الأحمق وراء لسانه

* *

من نظر في عيبه؛ انشغل عن عيوب الناس.

* *

سئل الاسكندر:

لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك؟

فقال:

إن أبي سبب حياتي الفانية، ومعلمي سبب حياتي الباقية!!

* *

كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال،

وكما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها،

فلا خير في إنسان لا يكتم سراً

* *

إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة،

وإحسانك إلى الخسيس؛ يبعثه إلى معاودة المسألة

* *

من ضيع حرثه .. ندم يوم حصاده

* *

من التناقضات العجيبة أن يكون أول ما يهتم به الإنسان أن يعلم الطفل الكلام،

ثم بعد ذلك يعلمه كيف يسكت!!

* *

قال أحد الحكماء لابنه في موعظة:

يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره.

* *

قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون

بالألم الذي تعانيه ...

* *

من وعظ أخاه سراً فقد نصحه .. ومن وعظه علانية فقد فضحه

* *

سئل أحد الحكماء: أي عز يكون بالذل متصلاً، فقال:

العز في خدمة السلطان

* *

أراد رجل أن يطلق زوجته، فقيل له: ما يسوؤك منها؟

قال: العاقل لا يهتك ستر زوجته.

فلما طلقها قيل له:

لِمَ طلّقتها؟

قال: ما لي و للكلام عن أجنبية عني.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[24 - 04 - 08, 02:35 م]ـ

(قصة عجيبة)

قال القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز الأنصاري:

كنتُ مجاورًا بمكة - حرسها الله تعالى - فأصابني يومًا من الأيام جوع شديد لم أجد شيئًا أدفع به عني الجوع، فوجدتُ كيسًا من إبريسم مشدودًا بشرابة من إبريسم أيضًا؛ فأَخذته، وجئت به إلى بيتي، فحللته؛ فوجدتُ فيه عقدًا من لؤلؤ لم أرَ مثله، فخرجتُ ...

فإذا الشيخ ينادي عليه، ومعَه خرقة فيها خمسمائة دينار وهو يقول: هذا لمن يَرد علينا الكيس الذي فيه اللؤلؤ.

فقلت: أنا محتاج، وأنا جائع، فآخذ هذا الذهب فأنتفع به، وأرد عليه الكيس.

فقُلت له: تعالى إليّ.

فأخذته وجئت به إلى بيتي، فأعطاني علامة الكيس، وعلامة الشرابة، وعلامة اللؤلؤ وعَدَدَه، والخيط الذي هو مَشدُود به، فأخرجته ودَفعته إليه. فسلم إليّ خمسمائة دينار، فما أخذتها.

وقلت: يجب عليّ أن أعيده إليك ولا آخذ له جزاء.

فقال لي: لا بد أن تأخذ.

ألح عليَّ كثيرًا، فلم أقبل ذلك منه، فتركني ومضى.

وأما ما كان مني: فإني خرجتُ من مكة وركبتُ البحر، فانكسر المركب، وغرق الناس، وهلكت أموالهم، وسلمتُ أنا على قطعة من المركب، فبقيت مُدّةً في البحر لا أدري أين أذهب!!

فوصَلت إلى جزيرة فيها قوم، فقعَدتُ في بعض المساجد، فسمعوني أقرأ، فلم يبق في تلك الجزيرة أحد إلا جاء إليّ،

وقال: علمني القرآن. فحصل لي من أولئك القوم شيء كثير من المال.

قال: ثم إني رأيتُ في ذلك المسجد أوراقًا من مصحف، فأخذتها أقرأ فيها،

فقالوا لي: تحسن تكتب؟

فقلت: نعم.

فقالوا: علمنا الخط.

فجاءوا بأولادهم من الصبيان والشباب، فكنتُ أعلمهم، فحصل لي أيضًا من ذلك شيء كثير.

فقالوا لي بعد ذلك: عندنا صبيَّةً يتيمة، ولها شيء من الدُنيا نريد أن تتزوج بها!!

فامتنعتُ،

فقالوا: لا بل.

وألزموني، فأجبتهم إلى ذلك.

فلما زفوها إليَّ مددتُ عيني أنظر إليها، فوجدت ذلك العقد بعينه معلقًا في عنقها، فما كان لي حينئذ شغل إلا النظر إليه.

فقالوا: يا شيخ، كسرتَ قلب هذه اليتيمة من نظرك إلى هذا العقد، ولم تنظر إليها.

فقصصتُ عليهم قصة العقد؛ فصاحوا، وصرخوا بالتهليل والتكبير، حتى بلغ إلى جميع أهل الجزيرة،

فقلتُ: ما بكم؟

فقالوا: ذلك الشيخ الذي أخذ منك العقد أبو هذه الصبية، وكان يقول: ما وجدتُ في الدنيا مسلمًا إلا هذا الذي رد عليَّ هذا العقد،

وكان يدعو ويقول: (اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه بابنتي).

والآن قد حصلت، فبقيتُ معها مدة ورزقتُ منها بولدين.

ثم إنها ماتت؛

فورثت العقد أنا وولداي،

ثم مات الولدان فحصل العقد لي؛

فبعته بمائة ألف دينار. وهذا المال الذي ترون معي من بقايا ذلك المال.

انظر:

شذرات الذهب (4/ 109، 110)، ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب الحنبلي (1/ 79)

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[09 - 08 - 08, 07:44 م]ـ

قال محمد بن المبارك الصوري:

كنت مع إبراهيم بن أدهم في طريق بيت المقدس،

فنزلنا وقت القيلولة تحت شجرة رمان،

فصلينا ركعات،

فسمعت صوتاً من أصل الرمان:

ياأبا إسحق أكرمنا بأن تأكل منا شيئاً!!

فطأطأ إبراهيم رأسه، فقال ثلاث مرات.

ثم قال: يا محمد كن شفيعاً إليه؛ ليتناول منا شيئاً!!

فقلت: يا أبا اسحق، قد سمعت.

فقام وأخذ رمانتين،

فأكل واحدة وناولني الأخرى؛

فأكلتها وهي (حامضة!)، وكانت شجرة (قصيرة!)،

فلما رجعنا مررنا بها، فإذا هي شجرة (عالية!)، ورمانها (حلو!).

وهي تثمر في كل عام مرتين.

وسموها رمانة العابدين،

ويأوي إلى ظلها العابدون ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير