ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[16 - 10 - 08, 07:06 م]ـ
قال جل وعلا: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}
لقد خلقنا الإنسان في وصب،
لقد خلقنا الإنسان في نصب،
لقد خلقنا الإنسان في بلاء وابتلاء ...
سئل الإمام أحمد بن حنبل: متى الراحةُ؟
قال: مع أول قدم في الجنة.
طُبِعَتْ على كدرٍ وأنت تريدُها - صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ
ـ[خدمة إسلامية]ــــــــ[17 - 10 - 08, 07:59 م]ـ
الله يرفع قدرك
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[27 - 10 - 08, 05:31 م]ـ
الله يرفع قدرك
وأنت رفع الله قدرك، وجزاك الله خيرا ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[27 - 10 - 08, 05:36 م]ـ
أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي البغدادي، عالم زاهد مشهور، صاحب التصانيف في الزهد، وأصول الديانة، تكلم في شيء من الكلام فهجره أحمد بن حنبل، وحذر منه أبو زرعة الرازي.
قال الخطيب البغدادي - رحمه الله -: أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب. قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي. قال: سمعت الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق - يعني الصبغي - يقول: سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول:
قال لي أحمد بن حنبل يوماً: يبلغني أن الحارث هذا - يعني المحاسبي - يكثر الكون عندك، فلو أحضرته منزلك، وأجلستني من حيث لا يراني؛ فأسمع كلامه.
فقلت: السمع والطاعة لك يا أبا عبد الله. وسرني هذا الابتداء من أبي عبد الله. فقصدت الحارث، وسألته أن يحضرنا تلك الليلة، فقلت: وتسل أصحابك أن يحضروا معك، فقال: يا إسماعيل فيهم كثرة فلا تزدهم على الكُسْب (عصارة الدهن) والتمر، وأكثر منهما ما استطعت.
ففعلت ما أمرني به، وانصرفت إلى أبي عبد الله، فأخبرته، فحضر بعد المغرب، وصعد غرفة في الدار، فاجتهد في ورده إلى أن فرغ، وحضر الحارث وأصحابه، فأكلوا، ثم قاموا لصلاة العتمة، ولم يصلوا بعدها، وقعدوا بين يدي الحارث وهم سكوت لا ينطق واحد منهم إلى قريب من نصف الليل، فابتدأ واحد منهم وسأل الحارث عن مسألة؛ فأخذ في الكلام وأصحابه يستمعون، وكأن على رؤوسهم الطير،
فمنهم من يبكي، (ومنهم من يحن)، ومنهم من يزعق وهو في كلامه.
فصعدت الغرفة لأتعرف حال أبي عبد الله، فوجدته قد بكى حتى غشي عليه، فانصرفت إليهم، ولم تزل تلك حالهم حتى أصبحوا، فقاموا وتفرقوا، فصعدت إلى أبي عبد الله وهو متغير الحال، فقلت: كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبد الله؟
فقال: ما أعلم أني رأيت مثل هؤلاء القوم، ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل، وعلى ما وصفت من أحوالهم، فإني لا أرى لك صحبتهم ثم قام وخرج.
(تاريخ بغداد (9/ 109 – 101).
قال الحافظ: سند صحيح
قال الحافظ ابن حجر - قدس الله روحه - عن هذه القصة:
قلت: إنما نهاه عن صحبتهم لعلمه بقصوره عن مقامهم، فإنه فى مقام ضيق لا يسلكه كل أحد، و يخاف على من يسلكه أن لا يوفيه حقه.
- - -
و قال أبو القاسم النصرأباذى: بلغنى أن الحارث تكلم فى شىء من الكلام، فهجره أحمد بن حنبل، فاختفى، فلما مات لم يصل عليه إلا أربعة نفر.
- - -
و قال البرذعى: سئل أبو زرعة عن المحاسبى و كتبه، فقال للسائل:
إياك و هذه الكتب بدع و ضلالات، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب.
قيل له: فى هذه الكتب عبرة.
فقال: من لم يكن له فى كتاب الله عبرة فليس له فى هذه عبرة، بلغكم أن مالكا أو الثورى أو الأوزاعى أو الأئمة صنفوا كتبا فى الخطرات و الوساوس و هذه الأشياء، هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم يأتونا مرة بالمحاسبى و مرة بعبد الرحيم الديبلى و مرة بحاتم الأصم.
ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع.
تهذيب التهذيب 2/ 135
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[28 - 10 - 08, 11:13 م]ـ
حين صنف الإمام مالك بن أنس - قدس الله روحه - موطأه،
فقيل له:
وما يغني موطؤك عن موطأ ابن أبي ذئب - وكان أكبر منه -؟!!
فقال كلمته الخالدة:
ما كان لله بقي!!
هكذا أطلقها الإمام مالك، ومضى:
ما كان لله بقى ...
فما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل ...
- - -
( ...
عن المفضل قال:
إن مالكاً عزم على تصنيف الموطأ،
فصنفه،
فقيل لمالك: شغلت نفسك بعمل هذا الكتاب وقد شركك فيه الناس!!
فقال:
ائتوني بما عملوا.
فاتي بذلك، فنظر فيه، وقال:
لتعلمن أنه لا يرتفع من هذا إلا ما أريد به وجه الله.
قال:
فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار، وما سمع لشيء منها بعد ذلك بذكر.
التمهيد (1 - 86) بتصرف ... )
من توقيع الأخ (أبي يوسف السلفي)
...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[12 - 11 - 08, 12:30 م]ـ
انكسارك بالذنب أعظم من عزك بالطاعة ...
قال ابن عطاء الله السكندري:
(رب معصية أورثت ذُلاً وانكسارًا، خير من طاعة أورثت عزًّا واستكبارًا)
...
ـ[رافع]ــــــــ[15 - 11 - 08, 07:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع الله بك.
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:51 م]ـ
الأخ الكريم (رافع):
جزاك الله خيرا، وبارك الله فيك ...
لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - تسع كلمات
تكتب بماء الذهب،،،
ثلاث في المناجاة،
وثلاث في الحكمة،
وثلاث في الآداب،
أما المناجاة فقال:
كفاني فخرًا أن تكون لي ربًا،
وكفاني عزًا أن أكون لك عبدًا،
وأنت كما أحب فاجعلني كما تحب.
وثلاث في الحكمة:
قيمة كل امرئ ما كان يحسنه،
وما هلك امرؤ عرف قدر نفسه،
والمرء مخبوء تحت لسانه.
وثلاث في الآداب:
استغن عمن شئت فأنت نظيره،
وتفضل على من شئت فأنت أميره،
واضرع إلى من شئت فأنت أسيره.
¥