ـ[أبو خلاد الحضرمي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 11:39 ص]ـ
قال صلى الله عليه وسلم: (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء)
الغرباء: هم الذين يصلحون إذا فسد الناس أو يصلحون ما أفسد الناس
قال صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا)
قال صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يكون خير مال المؤمن غنم يتبع بها شعف الجبال يفر بدينه من الفتن)
كان بعض العلما في القرون الوسطى يرون أن زمانهم هو المتعين للعزله لكثرة الفتن
هذا في زمانهم فكيف لو أدركوا زماننا؟
على الدين فليبكي ذو العلم والتقى فقد طمست أعلامه في العوالم
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[29 - 11 - 09, 10:41 م]ـ
قَالَ أَبو الفرج بْنُ الْجَوْزِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-:
(( .. ولو قلتُ إنى قد طالعتُ عشرينَ أَلْفَ مجلدٍ، كانَ أكثرُ، وأنا بعدُ في الطلبِ، فاستفدتُ بالنظرِ فيها من ملاحظةِ سيرِ القومِ، وقدرِ هِمَمِهم، وَحِفْظِهِم، وَعِباداتِهِم، وَغَرَائِبَ عُلومِهِم، مَا لا يَعْرِفُهُ مَنْ لَمْ يُطالِعُ، فصرتُ أستزرِى ما الناسُ فيهِ، وأحتقرُ هممَ الطلابِ، وللهِ الحمدُ.))
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[30 - 11 - 09, 12:44 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ذكر اهل السير: ابن اسحاق وابن هشام وابن كثير ان يوم فتح مكة اخذ احد طوق اخت ابي بكر الصديق 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فقام فأخذ بيد أخته وقال: أنشد الله والاسلام طوق أختي؟ فلم يجبه أحد، ... فقال: أي أخية احتسبي طوقك، فوالله إن الامانة في الناس اليوم لقليل.
هذا في زمانه فكيف بزماننا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 11 - 09, 06:09 م]ـ
الإخوة الكرام، بارك الله فيكم جميعاً
ـ[أبوخالد]ــــــــ[01 - 12 - 09, 03:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ولو أن أحدا منكم يجمع هذا - وغيره كثير - في جزء لكان اولى.
فمن لها؟؟
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 05:57 ص]ـ
قالَ ابنُ أبى مُلَيْكَةَ:
((أدْرَكتُ ثَلاثِينَ مِنْ أصحابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ كُلُّهم يخافُ النِّفاقَ عَلَى نَفْسِهِ، مَا مِنهُم أَحَدٌ يقولُ إنَّهُ عَلَى إيمانِ جِبريلَ ومِيكائيلَ.))
ذكره الإمام البخاري معلقاَ بصيغة الجزم فى صحيحه فى كتاب الإيمان باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر.
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 12 - 09, 06:07 ص]ـ
الأخ الكريم / أبوخالد السالمي
هي مجموعة عندي، وقريباً سأخرجها للطباعة في كتاب صغير، أرفعه على الملتقى.
الأخ الكريم / أبو أنس الأنصاري
بوركت ونفع بك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 12 - 09, 06:28 ص]ـ
سئل الحسن البصري رحمه الله:< o:p>
عن مسألة فأجاب عنها فقال السائل: إن الفقهاء يخالفونك
فقال للسائل ثكلتك أمك وهل رأيت فقيهًا بعينك: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة.< o:p>
البصير بدينه المداوم على عبادة ربه الورع الكاف نفسه عن أعراض المسلمين العفيف عن أموالهم الناصح لجماعتهم المجتهد في العبادة المقيم على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينبذ من فوقه ولا يسخر ممن دونه ولا يأخذ على علم علمه الله له حطامًا من الدنيا.< o:p>
السير (4/ 576)
هذا في زمانه!! رحمه الله ... فكيف لو أدرك زماننا!؟ < o:p>
ـ[أبوخالد]ــــــــ[01 - 12 - 09, 07:28 ص]ـ
الأخ الكريم / أبوخالد السالمي
هي مجموعة عندي، وقريباً سأخرجها للطباعة في كتاب صغير، أرفعه على الملتقى.
أرجو أن أكون أول من أحصل عليها إذا طبع (ابتسامة)
بارك الله في جهودكم
ـ[إبراهيم محمد المصري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 02:48 م]ـ
السلام عليكم
بالأمس جال في خاطري أن أعمل على جمعها وطبعها
ثم رأيت استعداد الأخ جهاد حفظه الله تعالى - جعله الله تعالى من المجاهدين لإعلاء الدين في العالمين - فالله أسأل أن يبارك في هذه الهمم وأن يوفقه لمرضاته
ويشرفني أن أكون ممن يحصل على الكتاب
والسلام عليكم
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:18 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وأحسنه
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:46 م]ـ
الأخ الحبيب // جهاد حِلِّسْ ..
أحسنَ اللهُ إليكَ، وبكَ نفعَ.
ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:55 م]ـ
قَالَ الوَليدُ بنُ مُسلمٍ: سَأَلْتُ الأوْزَاعيَّ وسعيدَ بنَ عبدِ العزيزِ وابنَ جريجٍ: لِمَنْ طَلَبْتُمُ الْعِلْمَ؟!! كُلُّهُمْ يَقولُ: لِنَفسِي. غيرَ أنَّ ابنَ جريجٍ فإنَّهُ قَالَ: طَلبتُهُ لِلنَّاسِ.
قَالَ الذَّهبيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- تعليقًا على هَذا الخبرِ: " قُلْتُ: مَا أَحْسَنَ الْصِّدْقَ! وَالْيَوْمَ تَسأَلُ الْفَقيهَ الْغَبِيَّ لِمَنْ طَلَبْتَ الْعِلْمَ؟! فَيُبادِرُ وَيَقولُ: طَلَبْتُهُ للهِ، وَيَكْذِبُ إنَّمَا طَلَبَهُ لِلدُّنيا، وَيَا قِلَّةَ مَا عَرِفَ مِنْهُ! "
[سير أعلام النبلاء].
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!
¥