تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 12 - 09, 06:40 م]ـ

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

لقد أتى علينا حين، وما نرى أن أحدا يتعلم القرآن يريد به إلا الله تعالى، فلما كان ههنا بآخرة، خشيت أن رجالا يتعلمونه يريدون به الناس وما عندهم، فأريدوا الله تعالى بقراءتكم وأعمالكم، فإنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذ ينزل الوحي، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فأما اليوم، فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانقطع الوحي، وإنما أعرفكم بما أقول: من أعلن خيرا أحببناه عليه، وظننا به خيرا، ومن أظهر شرا أبغضناه عليه، وظننا به شرا، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم عز وجل.

قال محمد بن الحسين رحمه الله - توفي 261 هـ:

فإذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد خاف على قوم قرأوا القرآن في ذلك الوقت بميلهم إلى الدنيا، فما ظنك بهم اليوم!.

أخلاق أهل القرآن للآجري ص 43

هذا في زمانه!! رحمه الله ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟ < o:p>

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[03 - 12 - 09, 03:10 ص]ـ

قَالَ مُعاوية رضيَ اللهُ عنهُ: أمّا أبو بكر، فَلَمْ يُرِدِ الدنيا ولم تُرِدْهُ، وأمّا عمرُ فأرادتهُ الدنيا ولم يُردها، وأمّا نحنُ فتمرَّغْنا فيها ظهرًا لبطنٍ. (!!)

" نزهة الفضلاء في تهذيب سير أعلام النبلاء " لموسى الشريف.

كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَضِيَ اللهُ عنهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[03 - 12 - 09, 03:22 ص]ـ

حَكَى الذّهَبيُ عَنْ أَبِى الحَسنِ القَطّان قوْلُه:

(أُصِبْتُ بِبَصرِي، وأَظُنُّ أنِّى عُوقبتُ بِكثرةِ كَلامِي أَيَامَ الرِّحْلَةِ)

ثُمَّ قَالَ الذهبيُ: " صَدَقَ وَاللهِ، فَقَدْ كَانُوا مَعَ حُسْنِ القصْدِ وصِحَّةِ النيّةِ غَالِبًا يخَافُونَ مِنَ الكَلامِ، وإِظْهَارَ المعْرِفَةِ.

وَاليَوْمَ يُكْثِرُونَ الكَلامَ مَعَ نَقْصِ العِلّم، وسُوءِ القَصْدِ ثُمَّ إنَّ اللهَ يَفْضحهُم، ويَلُوحُ جَهْلُهُم وهواهُمْ واضّطِرَابهُم فِيمَا عَلِمُوهُ فَنسأَلُ اللهَ التوْفِيقَ والإخْلاصَ ".

(سير أعلام النبلاء).

كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[04 - 12 - 09, 02:40 م]ـ

قَالَ ابنُ الجوزي -رَحِمَهُ الله-:

لَمَّا لمْ يُمكَّنَ أحدٌ أن يزيدَ في القُرآنِ أخَذَ أقوامٌ يَزِيدُونَ فِي حَديثِ رسول اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهَ وَسَلَّمَ- وَيَضَعُونَ عليهِ ما لم يَقُلْ؛ فَأنشَأَ اللهُ علماءَ يَذُبّونَ عَنِ الْنَّقْلِ وَيُوَضِّحُونَ الْصَّحيحَ وَيَفْضَحُونَ الْقَبِيحَ، وَمَا يُخْلي اللهُ مِنْهُمْ عَصْرًا مِنَ الأَعْصَارِ غَيْرَ أَنّهُم قَلُّوا فِي هَذا الْزَّمَانِ فَصَارُوا أَعَزَّ مِنْ عُنقَاءِ مَغْرِب! وَقَد كَانُوا إذَا عُدّوا قَلِيلاً فَقَد صَارُوا أَقَلَّ مِنَ القَلِيلِ!!!

كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:36 م]ـ

قال مجاهد - توفي سنة (104 هـ) -رحمه الله -:< o:p>

ذهب العلماء فلم يبق إلا المتعلمون، وما المجتهد فيكم اليوم، إلا كاللاعب فيمن كان قبلكم< o:p> !

« الحلية» (3/ 280)

هذا في زمانه!! رحمه الله ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟ < o:p>

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:58 م]ـ

قال أبو الدرداء - توفي سنة (32هـ) - رضي الله عنه -:< o:p>

وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقِلَهْ *< o:p>

« زهد ابن المبارك» (ص61) < o:p>

* يقول: جَرِّب الناس فإنك إذا جَرَّبْتَهم قَلَيْتَهم وتَركْتَهُم لمِا يَظْهر لك من بَواطِن سَرائِرهم لَفْظَه لفظُ الأمر ومعناه الْخَبر: أي من جَرَّبَهم وخَبَرهم أبْغَضُهم وتَركَهم < o:p>

« النهاية في غريب الأثر»

هذا في زمانه!! رحمه الله ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟ < o:p>

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[06 - 12 - 09, 07:31 ص]ـ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِىَّ، حَدَّثَنَا أَبو أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَمْرو، عَنْ صَفْوَانِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلانِىِّ:

«كَانَ الْنَّاسُ وَرَقًا لا شَوْكَ فِيْهِ، وَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ شَوْكٌ لا وَرَقَ فِيْهِ، إِنْ سَابَبْتَهُمْ سَابُّوكَ، وَإِنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ.!!»

الزهد للإمام أحمد (2183)

هذا في زمانه!! رحمه الله ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 12 - 09, 11:00 م]ـ

قال ابن عباس - توفي سنة (68 هـ) - رضي الله عنه -:< o:p>

من أحب في الله وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك،

ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك،

وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا! وذلك لا يجدي على أهله شيئاً< o:p>

« حلية الأولياء» (1/ 312)

هذا في زمانه!! رحمه الله ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟ < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير