تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 06 - 08, 08:07 م]ـ


السؤال: أيضاً المستمعة من جدة في سؤالها الأخير تقول: تسأل عن حكم الشرع في نظركم في زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عند قدومهن للصلاة في المسجد النبوي الشريف، وهل صحيح أن أمهات المؤمنين رضى الله عنهن جميعاً قمن بذلك أم لا؟ نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟

الجواب
الشيخ: زيارة المرأة للقبور على نوعين، النوع الأول أن تكون قاصدة لذلك بحيث تخرج من بيتها إلى المقبرة للزيارة فهذا حرام، ولا يحل لها أن تقوم به لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور، ولأن في زيارتها مفسدة فإن المرأة غالباً ضعيفة قليلة الصبر يخشى عليها إذا ذهبت إلى القبور أن تحدث من البكاء ما يصل إلى حد النياحة، ثم إنها قد تتعرض في ذهابها إلى المقبرة للفساق إما بالمكالمة أو المضايقة أو غير ذلك لأن الغالب أن المقابر تكون في مكان غير مسكون بل بعيد عن البلد وغير مأهول بحيث لا يمشى عليه أو لا يمشي حوله إلا أناس قليلون فتكون هذه المرأة الزائرة عرضة للفتنة، أما النوع الثاني فأن تزور المقبرة بلا قصد بحيث تمر بها عابرة فتقف وتسلم على أهل المقابر فهذا لا بأس به وعليه يحمل وجه حديث عائشة رضى الله عنها حيث علمها النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول لأهل القبور، وهذا القول الذي قلناه فيه جمع بين الأدلة والفرق بين القصد وعدمه ظاهر في مسائل كثيرة، وعلى هذا التنويع ينبني حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه، على أن بعض أهل العلم قال إن زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ليست زيارة حقيقية وذلك لأن قبورهم قد احيطت بجدر بحيث لا يعد الواقف من ورائها زائراً للقبر، ولكن في نفسي من هذا شيء والذي يظهر لي أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه كزيارة القبور الأخرى لا يحل للمرأة أن تزور هذه القبور على سبيل القصد، نعم.
ثم إني أقول إذا كانت زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه دائرة بين الاستحباب والإباحة والتحريم فالأحوط والأسلم للمرأة أن لا تقوم بها أي بزيارة هذه القبور الثلاثة، ويكفيها أنها تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي في صلاتها، فهي تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وتسليمها هذا يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت في أقصى الشرق أو الغرب، نعم.

نور على الدرب

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1069.shtml

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[28 - 06 - 08, 01:10 ص]ـ
وما رأى العلماء فى العمل بالمنامات فى غير جانب الدين ولكنها فى جانب الدنيا وكيف يفرق بين كون هذا الآتى فى المنام هو المتوفى فعلا او حديث نفس او شيطان

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 06 - 08, 03:59 م]ـ
من علامات أضغاث الأحلام أو الرؤى الفاسدة أن النائم يرى في منامه مناظر متناقضة ومتداخلة، لا يعرف أولها من آخرها، ومن علاماتها أن بعض الناس يمرض فيرى في منامه ما يوافق مرضه، ومن علاماتها كأن يرى مستحيلات لا يمكن أن تقع، أو يرى ما تحدّث به نفسه في اليقظة، ومن علامات الرؤيا الصادقة انتفاء جميع ما تقدم من علامات الرؤيا الفاسدة، ومن علاماتها أن يكون الرائي معروفًا بالصدق في كلامه، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا)) وهذا في الغالب، وإلا فقد يرى غير الصادق رؤيا صادقة يكون فيها إيقاظ لغفلته، ومن علامتها أن يعرف أولها وآخرها، فلا تكون متقطعة لا ترابط بينها، ومن علاماتها أن تكون تبشيرًا بالثواب على الطاعة أو تحذيرا من المعصية.

http://www.darcoran.net/modules.php?name=Splatt_Forums&file=viewtopic&topic=15352&forum=19

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 06 - 08, 04:01 م]ـ
من علامات الرؤيا الصادقة: سرعة انتباه الرائي عندما يدرك الرؤيا كأنه يعاجل الرجوع إلى الحس باليقظة، ولو كان مستغرقاً في نومه لثقل ما ألقي عليه من ذلك الإدراك ومنها ثبوت ذلك الإدراك ودوامه بانطباع تلك الرؤيا بتأصيلها في حفظه.

http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=61617

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 06 - 08, 04:12 م]ـ
((الفرق بين الرؤيا والحلم))

http://www.3iny3ink.com/forum/t128596.html

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 06 - 08, 04:16 م]ـ
علامات الرؤيا الصالحة أو الصادقة. و الرؤيا الكاذبة
ذكر العلماء للرؤيا الصادقة علامات _ مأخوذة من الأحاديث _ و هي:
1) أن لا تناقض فيها بل تكون واضحة يُعرف أولها من آخرها.
2) أن يكون المرئي ممكن الوجود و الحصول.
3) أن يكون الرائي من أهل الصدق.
4) أن يكون في الرؤيا تبشير و إنذار.
5) أن تكون عند اقتراب الزمان.
إلى علامات أُخر قد اطَّلع عليها البعض.
علامات الرؤيا الكاذبة أو الأضغاث:
هي في الجملة: كل ما كان عكس ما سبق، و لكن هناك علامتين:
1) أن يكون الرائي مريضاً فيرى ما يوافق مرضه. [ذكره ابن الصلاح]
2) أن يرى الرائي ما قد حدثته نفسه به في اليقظة.

http://islamport.com/w/amm/Web/2569/2313.htm

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير