3 - قال - صلى الله عليه وسلم -: (من احتجم لسبع عشرة من الشهر، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاءً من كل داء).
4 - قال - صلى الله عليه وسلم -: (من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين).
خامسا: إكرامه صلى الله عليه وآله وسلم للحجام: (4 أحاديث)
1 - احتجم - صلى الله عليه وسلم -، حجمه أبو طيبة، وأعطاه - صلى الله عليه وسلم - صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه (من خراجه)، وفي رواية: (من ضريبته).
2 - قال - صلى الله عليه وسلم -: يابني بياضة أنكحوا أبا هند، وانكحوا إليه. 3 - إن أم سلمة استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا طيبة أن يحجمها، قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلاما لم يحتلم.
4 - احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأعطى الحجام أجره، ولو كان سحتا لم يعطه النبي - صلى الله عليه وسلم -.
سادساً: أماكن الحجامة: (11 حديثا)
1 – كان - صلى الله عليه وسلم - (إذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء).
2 – احتجم - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم من شقيقة كانت به، وفي رواية: لصداع كان به - صلى الله عليه وسلم -. الشقيقة: هي وجع في الرأس.
3 – كان - صلى الله عليه وسلم - (يحتجم في رأسه، ويسميها أم مغيث)، لشدة فائدتها.
4 – احتجم - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم على ظهر القدم من وَثْءٍ كان به. الوثء: هو الوجع.
5 – كان - صلى الله عليه وسلم - (يحتجم في الأخدعين والكاهل). الأخدعان: عرقان في الرقبة. الكاهل: أعلى الظهر بين الكتفين.
6– كان - صلى الله عليه وسلم - (يحتجم على هامته وبين كتفيه). الهامة: هي أعلى الرأس أو مقدمته.
7 - احتجم - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً في الأخدعين والكاهل.
8 - احتجم - صلى الله عليه وسلم - على وركه من وَثْءٍ كان به. الورك هو: أعلى الفخذ.
9 – احتجم - صلى الله عليه وسلم - بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه.
10 - إن أبا هند حجم النبي - صلى الله عليه وسلم - في اليافوخ. (الرأس).
11 - سقط النبي عن فرسه على جذع فانفكت قدمه، فاحتجم عليها من وثء.
سابعاً: خلاصة الأحاديث:
1 – أوصافه صلى الله عليه وآله وسلم للحجامة بأنها:
أ) أنفع دواء. ب) أمثل دواء. ج) خير دواء. د) أفضل دواء. هـ) شفاء.
2 – فوائد الحجامة كما ذكرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
أ) دواء. ب) شفاء. ج) عدم تبيغ الدم. د) بركة. هـ) تزيد في الحفظ. و) تزيد في العقل.
3 – مراتب أيام وأزمنة الحجامة التي أرشد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الحجامة فيها:
أ) المرتبة الأولى: أي يوم خميس، ثم أي يوم ثلاثاء، ثم أي يوم اثنين، إذا وافق أي يوم منها، يوم سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين من الشهر، على الريق أولا، ثم في أي وقت ليلا أو نهارا.
ب) المرتبة الثانية: أي يوم خميس، ثم أي ثلاثاء، ثم أي اثنين، في الشهر، حتى إذا لم يوافق أي منها تلك الأيام الثلاثة المذكورة من الشهر، على الريق أولا، ثم في أي وقت ليلا أو نهارا.
4 – أيام الحجامة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
أ – يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد. ب – يوم الأربعاء فيه نهي شديد.
5 - أوقات الحجامة:
أ– على الريق أفضل. ب– يجوز في أي وقت آخر ليلا أو نهارا. ج- أثناء الصوم، ولا يبطله. د – أثناء الإحرام. (تجوز عند الجمهور وعليه دم إذا حلق شعرا).
6 – المواضع التي صح أن النبي احتجم فيها صلى الله عليه وآله وسلم:
أ – الرأس. ب – الأخدعان. ج – الكاهل. د- القدم. هـ- الورك.
7 – إكرامه صلى الله عليه وآله وسلم للحجام:
1 - احتجم- صلى الله عليه وسلم - عنده، وكفى بهذا إكراما له، وكذلك احتجمت زوجته- صلى الله عليه وسلم - عند الحجام. 2 - إعطاؤه - صلى الله عليه وسلم - له مالا وزيادته. 3 - شفاعته - صلى الله عليه وسلم - له للتخفيف عن خراجه. 4 - أمره - صلى الله عليه وسلم - بتزويجه. 5 - أمره - صلى الله عليه وسلم - بالزواج منه.
ثامنا: الفوائد السبعة عشر:
¥