تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - بينت الفضل العظيم والأهمية البالغة للحجامة والإعجاز النبوي فيها، وعدد الأحاديث هنا تقريبي 2 – على المسلم أن ينوي عند الحجامة التعبد لله واتباع سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم الشفاء 3 – على المسلم أن يقضي وقته أثناء الحجامة في ذكر الله سبحانه وتعالى 4 – الاستعانة بالله تعالى، وهدوء الأعصاب، واسترخاء الجسم 5– لم يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تحديد مدة معينة لإعادة وتكرار الحجامة، و نرجع في معرفة أمور الحجامة إلى أهل التخصص في هذا العلم 6 - يرى جمهور العلماء أن الحجامة لا تفطر الصائم ولا تفسد الإحرام ولا توجب الوضوء أو الغسل ويجوز أخذ الأجرة عليها 7 - احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخمسة مواضع المذكورة سابقا، ولكن لم يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهي عن الحجامة في أي مكان في الجسم 8 - الأمر بالحجامة عام يشمل الرجال والنساء والصبيان 9 - تجوز الحجامة في الليل وفي النهار، ولكن البداية لأي يوم في الحجامة تكون من وقت المغرب الذي قبله، وليس من الفجر، وتنتهي في مغرب اليوم الذي يليه، ومع الأهمية البالغة للحجامة إلا أنها سهلة وبسيطة ولا تحتاج إلى كثير تخصص 10 - يرى بعض العلماء أن اجتناب الحجامة في أيام الكراهة هي للوقاية ولحفظ الصحة، أما للضرورة والعلاج فتجوز الحجامة في أي يوم، حيث صحح بعض العلماء أحاديث كراهة الحجامة في بعض الأيام، وضعفها بعضهم 11 - الأفضل أن نحتجم في نفس الأماكن التي احتجم فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كانت الحجامة للوقاية والاحتياط ولحفظ الصحة أو كان سبب الحجامة مشابها، أما إذا اختلف المرض فنحتجم حسب المرض، وحتى لو احتجم في أي موضع في الجسم غير مكان المرض فهو على خير، وهو مستفيد بإذن الله تعالى 12 - قرن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث بين نبات القسط وبين الحجامة لفوائدهما، فعلى

المسلم أن يحرص عليهما 13 - أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - الحجام ورفع منزلته بأمور عظيمة: (الاحتجام عنده، وبالثناء، والنكاح، والمال) وقد سبقت الأحاديث الصحيحة عن هذا، وفي روايتين ضعيفتين: (نعم العبد الحجام، نعم العيد الحجامة) العيد معناها: العادة 14 - مجموع الأحاديث الصحيحة وحدها عن الحجامة، أكثر من مجموع أحاديث الحبة السوداء والعسل وماء زمزم والرقية 15 - أحيانا أجزئ الحديث الواحد بحسب الموضوع مثل طريقة الإمام البخاري رحمة الله عليه 16 - بعض الأحاديث النبوية ذكرت سبب حجامته صلى الله عليه وسلم وبعضها لم يذكر سبب حجامته، لذلك نحتجم تعبدا واتباعا ثم استشفاء 17 - احتجم صلى الله عليه وآله وسلم عدة مرات وفي عدة مواضع من جسده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم.

(33 حديثاً ضعيفاً عن الحجامة)

هذه ثلاثة وثلاثون حديثا ضعيفا عن الحجامة، وقد سبقها أربعة وأربعون حديثا صحيحا عن الحجامة. وقد عمل جمهور السلف والخلف بالأحاديث الضعيفة بشروطها، إضافة إلى وجود فوائد وتفصيلات علمية فيها ليست موجودة في الأحاديث الصحيحة ولا تتعارض معها، مع ما في ذلك من الاستكثار من ذكره صلى الله عليه وآله وسلم، وقد سبق تفصيل ذلك في المقدمة:

1 - عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم حجاماً فحجمه بقرن، وشرط بشفرة، فرآه رجل من بني فزارة فقال: يا رسول الله، علام تدع هذا يقطع لحمك؟ فقال: أتدري ما هذا؟ هذا الحجم، وهو خير ما تداويتم.

2 - عن الزهري رحمه الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من احتجم يوم الاربعاء ويوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه.

3 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجموا لخمس عشرة أو سبع عشرة أو تسع عشرة أو احدى عشرة، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله.

4 - عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء، وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس، وفي رواية، فإنها تشفي من خمسة أدواء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير