تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قاعة الموسيقا وتحتوي على مجموعة من الاسطوانات والأشرطة والنوت الموسيقية، وتضم كذلك عددا وافرا من الكتب والمراجع والموسوعات في الموسيقا بأنواعها، وتراجم ومؤلفات الموسيقيين العالميين، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأغاني العربية القديمة والمؤلفات الموسيقية لأشهر المطربين والموسيقيين القدامى.

قاعة الإنسانيات وتحتوي على مجموعة ضخمة من المراجع والمصادر منها خمسة آلاف باللغة العربية وثلاثة آلاف باللغات الأوروبية وتشتمل القاعة أيضا على مجموعة كتب المصريات ومجموعة وصف مصر وإصدارات دار الكتب القديمة والحديثة وفهارس دار الكتب القديمة.

قاعة المكتبات المهداة وتضم مكتبات كوكبة من المشاهير والأدباء والمفكرين المصريين ومنها مكتبة العقاد التي اقتنتها الدار عام 1987 وهي مكتبة ثرية بمقتنياتها من الكتب والدوريات العربية والأجنبية، ومن هذه المكتبات أيضا المكتبة التيمورية التي جمعها عام 1901 احمد تيمور باشا، وكذلك مكتبة طلعت الثرية بما تحتويه من مصاحف ولوحات خطية لأشهر الخطاطين.

قاعة المكتبات الخاصة وفيها العديد من المكتبات التي آلت إلى دار الكتب من القصور الملكية وبيوت الأمراء والنبلاء عقب ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 والتي تحتوي على مقتنيات نادرة من الكتب العربية والأجنبية والخرائط المصورة ومن أهمها مكتبة الأمير يوسف كمال وتحتوي على اكثر من 2400 كتاب إلى جانب التحف والمقتنيات الفنية.

هذا بالإضافة إلى قاعات العلوم والتكنولوجيا والمصغرات الفيلمية لأوائل المطبوعات، والمصغرات الفيلمية للدوريات ومطبوعات الأمم المتحدة، وكان آخر القاعات التي انضمت لدار الكتب " قاعة الوسائط المتعددة "وتحتوي العديد من وسائل الاطلاع، هذا غير أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت، وتضم القاعة أيضا أجهزة قارئ ميكروفيش خاص بأوائل المطبوعات وهي تشمل 851 عنوانا منذ ظهور الطباعة في القرن التاسع عشر.

وتضم دار الكتب كثيرا من كتب عيون التراث التي لا توجد في مكان آخر، وقد عملت الدار منذ إنشائها على نشر أمهات كتب التراث العربي حيث نشرت عددا من الكتب مصححة من دون تحقيق علمي ومنها “الانتصار” لابن دقماق، و"تاريخ الفيوم وبلاده " للنابلسي، و"بدائع الزهور" لابن أياس، و"التحف السنية" لابن الجيعان، وفي عام 1911 خرجت كتب "الأصنام" لابن الكلبي، و " التاج" للجاحظ، و "مسالك الأبصار" لابن فضل العمري.

وفي القرآن وعلومه تجد على رفوف دار الكتب "معاني القرآن " للفراء، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي، و"المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم" لمحمد فؤاد عبد الباقي، وفي علوم الحديث تجد "مقدمة ابن الصلاح" أو "علوم الحديث"لابن الصلاح، وفي التوحيد وعلم الكلام تجد " درء تعارض العقل والنقل " لابن تيمية و"الاعتصام فيما دخل الإسلام من البدع" للشاطبي، وفي التصوف يقابلك "لطائف الأعلام في إشارات اهل الإلهام" للقاشاني، وفي الادب تضم الدار "ألف ليلة وليلة من المبتدأ إلى المنتهى" وهي طبعة مصورة عن طبعة برسلاو وبتصحيح مكسيمليانوس عام 1825.

وعلى مدى تاريخها الطويل تعاقب على رئاستها عدد من الأجانب منذ إنشائها وحتى عام 1914 وكان أولهم " شتيرن" وآخرهم " شادة "، وقد قام هؤلاء بدور كبير في تطوير وإنماء دار الكتب حيث يرجع إليهم الفضل في اقتناء مجموعة من أوراق البردي العربية بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من النقود العربية والإسلامية.

تم تولى عدد من المصريين منصب مدير الدار وهم احمد لطفي السيد الذي تولى رئاسة الدار لمدتين، وجاء بعده محمد اسعد برادة، ودكتور منصور فهمي، واحمد عاصم، واحمد مرسي قنديل، وتوفيق الحكيم، وعندما دمجت الدار مع الهيئة العامة للكتاب تعاقب على رئاستها سيد محمود الشنيطي وسعد الدين وهبه وصلاح عبد الصبور، والدكتور عز الدين إسماعيل، وسمير سرحان، وبعد انفصال الدار عن الهيئة تولى رئاستها دكتور محمود فهمي حجازي، ودكتور جابر عصفور ودكتور ناصر الأنصاري وسمير غريب.

المصدر: جريدة الخليج

ـ[محب المخطوطات]ــــــــ[27 - 11 - 04, 02:35 ص]ـ

دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير