ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 04 - 2003, 02:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد النافعة
وقد قرأت قبل فترة كتيبا بعنوان -معجم الجيب للمرادفات والأضداد - لمسعد ابو الرجال
وهو مختصر لطيف
ولدي سؤال حول كتاب - المحاسن والأضداد- هل هو من تأليف الجاحظ أم هو منسوب اليه
ولك كل الشكر والتقدير
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 07:00 ص]ـ
أخي الكريم
كتاب - المحاسن والأضداد-
ليس من كتب الجاحظ
وليس من تأليفخ
بل هو مما نسب إليه
ولا أذكر الآن أين قرأت تحقيقا رائعا حول ذك
وشكرا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 07:14 ص]ـ
جزيتم خيرا
رغم أن الموضوع قديم
إلا إنه ليستحق الشكر والتجديد.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 12:31 م]ـ
وعلى الرغم من أن الصينيين واليونان قد سبقوا العرب في وضع المعاجم ببضع مئات السنين، إلا أن العرب سبقوا أوروبا في هذا المضمار بأكثر من تسعة قرون ذاك أن تأليف أول معجم عربي يعود إلى القرن الثامن الميلادي، في حين يرجع تأليف أول معجم أوروبي إلى القرن السابع عشر، وهو معجم انكليزي.
أخي الفاضل الدكتور محمد الرحيلي،
السلام عليكم،
شكرا جزيلا على هذه الدراسة الماتعة في الأضداد. والأضداد ظاهرة عجيبة في العربية تدل على عبقرية اللغة قبل كل شيء.
أود أن ألاحظ أن القول المقتبس أعلاه بحاجة إلى توضيح، فالثابت تاريخيا أن أقدم معجم في التاريخ هو معجم العين للفراهيدي. أما الأعمال المعجمية التي سبق ظهورها ظهور كتاب العين عند الصينيين واليونان، فهي ليست معاجم، بل قوائم لغوية صغيرة مقتصرة على غريب اللغة عند الصينيين واليونان. ولقد أثبتت المكتشفات الأثرية أن أول قوم وضعوا قوائم لغوية هم البابليون (2800 ق. م.) الذين اضطروا إلى شرح الكلمات السومرية فوضعوا فيها قوائم لغوية اقتصرت على الكلمات الصعبة التي لا يفهمها الكاتب من أول وهلة. وعن البابليين أخذ الصينيون ومن بعدهم اليونان فكرة القوائم اللغوية. "أما فكرة وضع معجم شامل للغة وفق ترتيب منطقي معين يمكن القارئ من البحث والعثور على كلمة ما، فهي فكرة الخليل بن أحمد الفراهيدي، لم يسبقه إليها أحد". المصدر: المستعرب جون هايود في كتابه: تاريخ علم المعجم العربي. لايدن 1960، المقدمة ( John A. Haywood, Arabic Lexicography .. Leiden, 1960). وهذا أهم كتاب صدر في الغرب وأرّخ لعلم صناعة المعجم عموما والمعجم العربي خصوصا. ولقد دلل الكاتب بالبراهين المادية على أن الأوربيين تتلمذوا مباشرة على العرب في هذا العلم، وأن المعاجم الأوربية لم تظهر إلى الوجود إلا بعد عشرين سنة من ظهور معجم جاليوس العربي اللاتيني منتصف القرن السابع عشر (وهو ترجمة للقاموس المحيط إلى اللاتينية)، عندها "تعرف الأوربيون على المعجم وانتشر علم صناعة المعجم في الغرب نتيجة ذلك" كما يقرر الكاتب.
وتحية طيبة عطرة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 04:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الشيء بالشيء يذكر كما يقال
وكما ذكر الدكتور أن الأضداد ظاهرة عبقرية في اللغات
ولكن ما لفت نظري كلام لفرويد -وأدري أنه لا قيمة لكلامه لغويا-حول هذه الظاهرة
فقد وصفها بالبدائية يقول في كتابه الموجز في التحليل النفسي:
"وقد تنبه بعض اللغويين إلى أن هذا يصدق بالمثل على أقدم اللغات وأن الأضداد مثل:قوي وضعيف ,منير ومظلم, مرتفع ومنخفض ,كان يعبر عنها في الأصل بمصدر واحد إلى أن استخدم اشتقاقان مختلفان للكلمة الأصلية للتميز بين معنيين ويبدو أن آثار هذا المعنى البدائي المزدوج بقيت حتى في اللغات التي وصلت إلى مرتبة عليا في التطور كاللغة اللاتينية كما نجد في ( altus) ومعناها مرتفع ومنخفض و ( acer) ومعناها مقدس ودنس"
أرى أن هذا الكلام مستنكر من شخص يعي طبيعة النفس البشرية فأين البدائية بربط المعنى بالسياق بل على العكس تماما هي ظاهرة متميزة في اللغات تدل على قدرة متبادلة بين المتكلم والمستمع في فك أعقد الرموز الصوتية ..
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 06:16 ص]ـ
هل هي رموز صوتية أم دلالات لا بد وأن تكون محددة بدقة
فلا أتصور أن كلمة تحمل دلالة علي معني وضده في آن مثل هذا-- ( acer) ومعناها مقدس ودنس"--
بل أقول أنها لا تقبل في كلام الحكماء
ـ[متفااائلة]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 07:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا ..... تيسر لي قبل مدة دراسة الأضدادوإعداد بحث بعنوان: الأضداد في القرآن الكريم بين الأخذ والرد
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 12:08 م]ـ
أود الإشارة إلى بعض الأمور التي قد يقع فيها لبس:
1 - الأضداد في اللغة غير التضاد المفهوم من شعر أبي تمام. فالأضداد ألفاظ يعبر بها عن معنى وضده لأسباب مختلفة منها كون الشيء له صفتان مختلفتان كالسحاب الذي منه الأبيض والأسود فقد تكون السحابة الواحدة فيها البياض وفيها السواد فمن لمح أحدهما قصده، وقد يكون لاختلاف لهجي.
2 - هناك فرق بين المتضادين والمتناقضين، فالمتضادان قد يجتمعان وقد يرتفعان، وأما المتناقضان فلا يجتمعان ولا يرتفعان، ولذلك الليل والنهار نقيضان لا ضدان. والأسود والأبيض ضدان.