تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عاده: العادة واحدة العادات. يقول القاضي الفاضل الشيخ محمد حسن الخزرجي: " من العادات والأصول التي كانت متبعة عند أهالي الظاهرة في عمان والإمارات العربية المتحدة وما جاورهم من الأقوام، أنه اذا زارهم شيخ أو زعيم استقبلوه بالأهازيج وباطلاق العيارات النارية في الهواء. وعلى الزائر ان يرد عليهم بتركيض إبله مثنى مثنى، فاذا تخاذل الزائر عن ذلك، ناداه أهل المنزل: " العاده .. العاده " فلا يجد بداً عند ذلك من تركيض أِبله.

عَاذِر: أشجار صحراوية تكون لأوراقها رائحة زكية كرائحة النعناع.

عَارُوك: كيس يصنع من الخيش، به فتحة واحدة من أعلاه، يوضع به الزاد ويعلق على ظهر البعير. فان كان صنعه من صوف سموه " عِدِل ". و " العَارُوك " أيضاً كيس يعلقه الغواص على كتفه أو عنقه يجمع به حاصله من اللؤلؤ.

عَاصِي وَالِديه: سمكة حمراء اللون لها أضراس صغيرة بادية للعيان.

عَاع: " عَاع الِديك " و " عَاعَه " أيضاً، أي أذن الديك وصاح، يقول الشاعر:

لُو بَات حُطّ البَازْ في مَوضِع الدِيج

يِصْبَخ يْغَاعِي مِنْ مِعَاعَاةْ الاْدياج

وقد مر شرح البيت في مادة " دِيج ".

عَاف: لفظة من مصطلحات الغاصة والبحاره، ويقصدون بها أن ماء البحر بارد، فيقال: " الْمَيّ عَاف " أي بارد وتعافه النفس.

عَال: " عال يَعيل " أي مال يميل. و " عَال " أي جار واعتدى. و " العَايِل " هو المعتدي. والمادة فصيحه. قوله تعالى: (ذلك ادنى ألاتعولوا).

عَالِج: وكذلك " عَالِك " أي متعلقة بالزوج عكس طالق. ويقولون: " طَالِجْ لُو عَالِج " أو " عَالِِك؟ " في سؤالهم لمعرفة حال المرأه مع زوجها. (راجع " طالج ").

عَالِي: " البَحر العَالي " هو امتداد البحر شمالا إلى قطر والبحرين والكويت والعراق فيقال: " المَرْكَب أمْعَلَّي " أي متجه شمالا. واذا اتجه جنوباً قالوا: " سَافِل " أو " سَان " وكذلك " سَنَان وعندهم مثل يقول: " اللّي يِبَه العَالِي .. يُصْبُر عَلى الرَاشْ ". وهو كناية عن ان من يبغي العلا والتقدم، فعليه ان يصبر على التعب والألم، فمن طلب العلا سهر الليالي.

عَايِر: أي الزاويه في الجدار، أو رأس الركن في التقاء جدارين يشكلان زاويه، وتسمى في عامية الشوام (قرنه).

عَبَادْلَه: من القبائل الكريمة في المنطقه، واحدهم " عَبْدُول ". جاء في كتاب (تاريخ القبائل العربية في السواحل الفارسيه) لمحمد شريف الشياني: " ان قسماً من العبادلة هاجروا في أوائل حكم الدولة الصفوية الايرانية أي عام 907 هجرية إلى الساحل الفارسي، ومناطقهم تسمى الآن (جيرو) و (بند العبدلي) و (شيووه) وغيرها. ثم عادوا إلى وطنهم الآن واستقروا فيه ولا زال البعض يطلق عليهم " قوم جيرو " نسبة إلى قرية (جيرو) التي كانت مسكنهم في ايران ".

عَبَّاب: الشخص " العباب " هو الكذاب، أو الشخص الذي يبالغ في الحديث والوصف ومدح نفسه.

عَبَّارَه: وكذلك " عَبْرَه " قارب ينقل الناس بين ضفتي خور ومدينة دبي، أو خور الشارقه، أو أية اماكن قريبة أخرى.

عَبِد: معروف وهو خلاف الحر. ولهم في العبيد تسميات كثيرة. والعبيد أصلاً هم الافارقه الذين قدموا إلى المنطقة من ممباسه فسموهم " بَنَابِيس "، وقد اشتغلوا في المهن الصعبة كالغوص أو التجديف أو ركوب البحر. ولا زال قسم كبير منهم يحتفظ بلغته الأصلية السواحيلية، كما أنهم احتفظوا بعاداتهم في الرقص والغناء وغيرها.

و " عَبِد الدِكَل " هو عمود من الخشب بطول اربعة أمتار، يشد بينه وبين عمود " الدِقَل " بحبل يساعد على امساك وتقوية وتثبيت " الدِقَل " في السفينه.

حرف " غ "

غَاب: الفعل من الغياب، ويرد اللفظ عندهم بمعنى مات، فيقال: " فْلانْ غَاب " أي مات، وانتقل الى رحمة الله. و " غَيَّبَه " أي قتله واماته.

والمادة فصيحة، ففي الصحاح: " غيَّبه غيابة أي دفن في قبره. فهو الغياب من الدنيا الصغيرة الى الخلود في دنيا الله الواسعة الرحبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير