ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 04:56 م]ـ
هو هامته و هو أيضاً أخمص قدمه .. :)
حياكَ ربّي أستاذاً قديراً كريما ..
أوافقك قطعاً فيما أشرت، غير أني أتحدثُ عن فكرة عامة، وأيُّ ناظرٍ في نصوص الشعر بنوعيه-العمودي والحر- يجدُ الرائع والجيّد والمشين ..
وعتابي لأبي سهيل ليس لالتزامه نهج العربِ شعراً، وإنما لحشده حروفه الثورية في أسلوبٍ مؤكد يقتضي سلامة هذه الحقيقة من المعارضة، وهذا -كما أسلفتُ- يخالفُ الواقع الأدبي المعاصر.
وهنا أكرر ..
ويبقى الشعرُ شعراً .. وأما الزبدُ فيذهبُ جفاءَ ..
.
.
.
قبةُ الديباج
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 05:45 م]ـ
قبة الديباج
أحسنت أحسنت
ولا شك في أن الشعر
العربي هو قيمة إبداعية فائقة
المهم أن يكون الشعر من شاعر.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 05:54 م]ـ
أقول:
ما الشّعر سجع في هياكل أبحر = ما كل سجّاع من الشعراءِ
الشّعر روح حيّة فياضةٌ = سحرا حلالا في بديع إناء
أرق يشدّ إليه فكرا سابحا = في الكون بالإبصار والإصغاء
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 06:36 م]ـ
وأنا أقول:-
الشعر للشعراء دوح وارف = فيه الثمار على أشكالها تتمايل
والظرف للظرفاء حب جارف = يغدوا بنا من ظرفهم نتساءل
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 07:16 م]ـ
ما الشعر نثرك بالحروف كأنها =بَعَرُ تفرّقُهُ رياحُ سماكِ
الشعر كالنخل البواسقِ طلعها=محفوفةٌ بوشائج الأشواكِ
أولم تَرَى الأطيارَ يحلو سِربها=في العين صفّاً مائجَ الإحلاكِ
إنّ القصائدَ إنّ حللتَ نظامَها = كمجرَّةٍ منحلّةِ الأفلاكِ
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 08:19 م]ـ
فالشعرُ فنٌّ لهُ أسسٌ ترسِّخُهُ ... وكلُّ مَا يُبْنَى عَلى جَرُفٍ سينهدِمُ
مذهل هذا البيت .. وقصيدة رائعة وتعليقات من الأخوة الأعضاء زادت الموضوع إشراقا
البيت السابق قاعدة سليمة وإن كنت أكتب غالبا من دون مراعاة للوزن: D..
بارك الله فيكم ونفع الله بكم الأمة .. وإلى مزيد من التألق في سماء الشعر ..
تحياتي ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 11:33 م]ـ
أهنئك أبا سهيل ..
فأنصارك يتوافدون!
بشرك الله بالخير
أيها الأكارم، المسألة هنا مسألة واقعٍ أدبي يفرضُ نفسه،
ليس معنى كونه واقعا يفرض نفسه أنا نرضاه ونسلم به فكثير من واقعنا ـ أدبي وغيره ـ نرفضه ولا نقر به ولو استطعنا تغيره لغيرناه.
فهل لكم بثورتكم خطة محكمة؟
أم ما تلبثُ مظاهرتكم أن تقمعَ وتندثرُ نسياناً؟!!
نعم لنا خطة وهي دعوة المبدعين أن يلتزموا قواعد الشعر وضوابطه و يحاذروا الخروج على أصوله وضوابطه (وإن كتب أحدهم في هذا الجنس الجديد فعليه أن يبحث له عن اسم جديد غير الشعر حتى لا تختلط المصطلحات)
وعندها يندثر المحدث ويبقى الأصل قائما شامخا لا تغيره السوافي.
لا تجدُ أديباً يدرجُ النظم في فلك الشعر، ولو كانا متفقين من الناحية الشكلية،
قال ابن منظور: "الشعر: منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعراً "
وقال الفيومي: "الشعر العربي هو: النظم الموزون، وحده ما تركّب تركباً متعاضداً، وكان مقفى موزوناً، مقصوداً به ذلك. فما خلا من هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً).
أعلم أنّ الوزنَ والقافية من أساسيات الشعر العمودي، ولكنّ العاطفة والتصوير لا يقلان عنهما أهمية، فأنّى لك قصر الشعر على ركنين من أربعة، فليس بمستقيم أوده، بل سيكون معوجّاً مائلاً لا تقبله النفس!
وأنا لا أقلل من أهمية التصوير والعاطفة بل لهما دور بارز في بنية القصيدة.
وهنا سؤال يطرح نفسه: أليس عجيبا أن نخرج النظم من فلك الشعر لخروجه على التصوير والعاطفة وأن لا نخرج ال (حر) مع خروجه على الوزن والقافية؟ ;)
الإنصاف الإنصاف ..
وعتابي لأبي سهيل ليس لالتزامه نهج العربِ شعراً، وإنما لحشده حروفه الثورية في أسلوبٍ مؤكد يقتضي سلامة هذه الحقيقة من المعارضة، وهذا -كما أسلفتُ- يخالفُ الواقع الأدبي المعاصر.
لا يضر أبا سهيل أن يخالف الواقع الأدبي
ويضر الواقع الأدبي مخالفته نهج العرب وأساليبهم وطرقهم.: rolleyes:
والحقيقة أن عصر الخلاف في شعر التفعيلة قد ولّى وانتهى، بل حتى الرافضون له رضخوا لتواجده، وبمسماه.
أعتقد أن هذه المشاركات في هذه الصفحة تقول غير ذلك: rolleyes:
وهنا أكرر ..
ويبقى الشعرُ شعراً .. وأما الزبدُ فيذهبُ جفاءَ ..
وأنا أيضا أقوله وأكرره وأردده وأترنم به.
لك التحية والسلام.
ـ[أبوالركاب]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 12:13 ص]ـ
قد وفر عليّ الأخوة الكرام الكثير من الحديث.
الشعر هو الموزون المقفى وله ستة عشر بحراً معلومة.
وأما ماخلا ذلك فليس شعراً ... مايسمى الشعر الحر أو شعر التفعيلة .. ليس شعراً ليس شعراً ليس شعراً .... سموه ماشئتم ,,,ولكن لا تسموه شعراً.
أنا هنا لست أتقمص دور نابغة بني ذبيان في سوق عكاظ ... ولكني مررت فلم أستطع الرحيل دون أن أذكر وجهة نظري التي أنا مؤمن بها ولا سبيل لتغييرها أبداً.
أباسهيل .... أنت على الحق لاريب عندي في ذلك فاحمل عنا اللواء ونحن خلفك.
رؤبة ... حضورك دائما له طابع خاص .... دمت مشرقاً.
الأخوة الأفاضل .... الاختلاف لا يفسد للود قضية. دمتم لأمتكم.
¥