تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 08:10 ص]ـ

السلام عليكم أخي جلمود

أحسنت والله كما أحسن الباز شاعرنا

زجاج المرايا يريد الشاعر أن يقول أنه متكسر فينغرس بين الضلوع يقض مضجعه.

وأطعمته قلبي، وأسقيته دمي حاول الشاعر مع الشعر كثيرا ولكنه فشل في النهاية

(يذكرك بقول شكري: مازال يعدو جهده نحوها حتى هوى من فوق تلك التلال

فرحمة الله على شاعر مات قتيلا للأماني الطوال

أما عن الشمس فتبقى الشمس شمسا في الصباح وفي المساء، وربما لو قال ظهرا لكانت مبالغة منه.

تعاطى قريضَ الشعر جمر: أراه من وجهة نظري رائعا فقد منع الشاعرَ عن قرض الشعر جمر وعذاب وآلام يلوك الشاعر هذا الجمر كالطائر الذي يلوك الطعام لصغاره، وأرى التشبيه مناسبا جدا هنا فهو يلوك الجمر.

يبقى أن أحيي شاعرنا مرة أخرى، وتحية مني عاطرة لأخي جلمود.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 01:37 م]ـ

كفاني الشطر جلمود = فمن يكفيني الباقي؟

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 06:22 م]ـ

دلفتُ إلى هذه القصيدة بعد انقطاع عن (الشابكة) أمس، إذ رأيتُ اسمي معلّقاً على نافذتها، فقرأتها ثلاث مراتٍ قبل أن أقرأ مداخلات الأساتذة عليها .. حيث استوقفتني فيها لغتها الرائقة، وبيانها العذب، وصورها القريبة، وحسن الدخول إلى المعاني .. فرأيتُ أنّ (الباز) قد (حلٌّق) بها عالياً، وهو أهلٌ لمثله ..

فلمّا قرأتُ ما سطره أساتذتي الأجلاّء، تعليقاً وتعقيباً، حمدتُ الله أنهم كفوني ما أرادَ الباز أن (يورطني) فيه:)، مثنياً على ما جاء في التعقيب الثامن لشيخنا (منصور مهران)، والتعقيب التاسع لأستاذنا (جلمود)، وقد أتيا على ما لمحته فيها .. وهما أقدر مني على مثل هذا النقد العالي ..

وإذ كنت مهتمّاً بعروض الشعر، فلأمارس حقّي في الإشارة إلى وزن القصيدة، التي جاءت على (البحر الطويل)، في ضربه الأول، وهو أطول ضروبه:

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعِلن ** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

فأضفى استخدام هذا الوزن على القصيدة قيمة تراثية جليلة، قلّما تجدها في شعر القوم.

والأخذ بزمام البحر الطويل في عرف العروضيين، كالأخذ بزمام (خط الثلث) في عرف الخطاطين، لا يُحكِمُه إلاّ الكبار.

بارك الله بشاعرنا الباز، الذي جمع حول مائدته العامرة هذه الثلة من الأقلام المباركة ..

ـ[الباز]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 10:25 م]ـ

هذه قصيدة عصماء؛ أعدها من عيون الشعر الحديث، تجري فيها الصورة مع كل حرف: مثل صنيع الأخطل الصغير في إبداعاته بالصوَر.

(وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها

كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قَطْر)

يا له من يأسٍ قاسٍ ذاك الذي يمتد غدره من الواقع في اليقظة إلى الأحلام في المنام وأطياف الأحلام هي محض خيال ومع ذلك يعبث بها اليأس!!!

(وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي

بنبلٍ لها تترى وقدْ راقها نحري)

عجيبٌ أمرُ هذه القوس كيف تلذذت سهامها المتتابعة بذبح الشاعر

الصورة أروع مما كنت أترقب في شِعر المُحْدَثين.

لا فُضَّ فوك يا شاعر الملتقى

وآمل أن أقرأ لك شِعْرَ التفاؤل والجمال،

وتمنياتي لك بالنجاح والتوفيق.

أخي الأديب الأريب منصور مهران

ألف شكر لك على هذا العبق الذي نثرته على متصفحي.

أعجبتني قراءتك المتأنية الدقيقة ..

بالنسبة للنحر (مع أن ما تفضلت به لا يخل بالمعنى و لعله أجمل مما قصدتُه)

إلا أني صراحة لم أقصد به الذبح بل قصدت الصّدر (و النحر أعلى الصدر)

فكأن تلك النبال أعجبها صدري فهي تأتيه عامدة و لا تتأخر عن إصابته ..

بارك الله فيك أخي الكريم

ولا حرمنا الله منكم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 10:45 م]ـ

لافض فوك أخي الباز رائية لطيفة بديعة ثرية بالصور والمعاني ولأني جئت متأخراً فلقد مرّ الأخوة على أغلب الأبيات وحسبي قول عنترة، هل غادر النقاد من متردم!

نتمنى أن نراك مبدعاً على الدوام.

ـ[الباز]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 11:22 م]ـ

أخي الحبيب جلمودا

لقد راقني ردك و قراءتك الجميلة و ملاحظاتك الدقيقة الحصيفة

مثلما راق النبال نحري:)

هذه هي الردود التي يحيا به النص و الأدب

و الحمد لله أن حبانا في الفصيح بإخوة كلهم أدب و علم و خلق جم

أشكر لك هذا المرور و التعليق

و قد لونت كلامي بالبني تمييزا له عن كلام أخي جلمود

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير