تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بقيت بعض النظرات الشخصية التي لا تعبر عن الحقيقة، منها:

إذا كنت في بحر يجور بك طورا ولا يهتدي فليس الحين حين خمر، لاسيما وهي تبعث المرء على الهدوء والتأمل والنسيان، فمحاولة النسيان لا تكون في خضم المعركة ولما تحسم، وإنما تكون بعد الهزيمة.

كذلك مناداة الشراع بما توحي من دلالات طلب النجاة ــ تتعارض مع احتساء دنان من الخمر طلبا للسكر.

أوافقك أخي الكريم على ما تفضلت به إذا قرأت البيت منفردا ..

البحر تشبيه لليل للدلالة على الصراع النفسي المتلاطم و ليس بحرا حقيقة

وليست الخمر حقيقية (و لعل فيها ما يربطها بالحبر و لو من بعيد) ..

و لعل في ربط البيت بما يليه و بالقصيدة كلها ما يزيل عنه هذا التناقض.

و إلا فلا مناص من محاولتي البحث عن معنى أفضل يكون مناسبا

إن كان هناك فريق يجعل استخدام الكاف الاسمية اختيارا وليس ضرورة كما رأى سيبويه وغيره ــ فإن استخدام هذه الكاف مع حرف اللام خاصة، فيه إعاقة موسيقية وإن كانت يسيرة، والمشهور استخدامها مع من وعن.

أما استخدام الكاف بهذه الصيغة فهو كثير في الشعر و لم أجد من يعده شاذا و لعل جمال المعنى ( ops

هو ما اضطرني إليه

لم أفهم هذا البيت بله علاقته بما قبله وما بعده.

لعل أخي محمدا قد ناب عني في توضيح الصورة

بيت استقيتَ منه عنوان القصيد وهو دون إخوانه صياغة ومعنى، فهذا الكلام وإن استقام على الوزن إلا أنه يبعد عن روح الشعر ولغته، لاسيما والشمس أوهى ما تكون عند الفجر، وأقل نور يضيء بالليل والفجر.

وذاك هو المقصود أخي الكريم؛ فمشهد الفجر -عند تحققه فعلا-

و بزوغ أولى أشعة النور وسط ذلك الظلام الدامس المكفهر مشهد

رائع يبحث على الارتياح و هو مناسب لما سبقه من ليل كالبحر

إذ لا يعقل أن يطلع النور دفعة واحة فيعمي أبصار الناس:)

و مع كل هذا فأنا معك في أن العجز مرتبك و قلق نوعا ما ..

أما الصدر فقد عجبتُ اليوم إذ رد علي أحد الإخوة الشعراء

في أحد المواقع بقوله:

لفت نظري ابتداءً عنوانها الذي أعاد للذاكرة قول أحدهم:

و سائلةٍ ماذا الهزالُ وذا الضنى

فقلتُ لها قولَ المشوقِ المتيّمِ

هواكِ أتاني وهو ضيفٌ أُعزّهُ

فأطعمتهُ لحمي و أسقيتهُ دمي

إنتهى

فسارعت بالبحث عن الأبيات و خاصة عجز البيت الثاني

فوجدتها لابن رشيق (مع العلم أني لم يسبق لي أبدا قراءة أو سماع هذا البيت

من قبل) وحينها لم يسعني إلا أن أقول لنفسي صدق -عندي بالدليل العملي القاطع- المتنبي إذ قال بخصوص السرقات الشعرية: "الشعر جادة و قد يقع الحافر على الحافر"

و أخيرا بخصوص اللوك فلعلك أعطيت البيت و الصورة أكثر من حقهما؛

و لا داعي للحيرة إذ كان بإمكانك أن تتصور مباشرة أن:

الأفراخ هم جمهور الشعر خاصة و الناس عامة و لعل الطير هو الشاعر

و أترك لك و لبقية الإخوة الإستمتاع بالصورة و تحليلها كما تشاؤون

و لا تسعني كل كلمات الشكر على هذا الزخم الذي زينت به صفحتي

بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء

ـ[الباز]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 12:20 ص]ـ

السلام عليكم أخي جلمود

أحسنت والله كما أحسن الباز شاعرنا

زجاج المرايا يريد الشاعر أن يقول أنه متكسر فينغرس بين الضلوع يقض مضجعه.

وأطعمته قلبي، وأسقيته دمي حاول الشاعر مع الشعر كثيرا ولكنه فشل في النهاية

(يذكرك بقول شكري: مازال يعدو جهده نحوها حتى هوى من فوق تلك التلال

فرحمة الله على شاعر مات قتيلا للأماني الطوال

أما عن الشمس فتبقى الشمس شمسا في الصباح وفي المساء، وربما لو قال ظهرا لكانت مبالغة منه.

تعاطى قريضَ الشعر جمر: أراه من وجهة نظري رائعا فقد منع الشاعرَ عن قرض الشعر جمر وعذاب وآلام يلوك الشاعر هذا الجمر كالطائر الذي يلوك الطعام لصغاره، وأرى التشبيه مناسبا جدا هنا فهو يلوك الجمر.

يبقى أن أحيي شاعرنا مرة أخرى، وتحية مني عاطرة لأخي جلمود.

أخي الأديب المبدع محمدا

أشكر لك عودتك و تعليقك الكريم

و توضيح وجهة نظركم بخصوص بعض استفسارات أخينا جلمود ..

و كانت قراءتك الرائعة قراءة أديب أريب سعدت و استمتعت بها

جزاك الله خيرا و شكر لك على ما أكرمتني به

ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 03:04 ص]ـ

السلام عليكم أخي جلمود

أحسنت والله كما أحسن الباز شاعرنا

زجاج المرايا يريد الشاعر أن يقول أنه متكسر فينغرس بين الضلوع يقض مضجعه.

وأطعمته قلبي، وأسقيته دمي حاول الشاعر مع الشعر كثيرا ولكنه فشل في النهاية

(يذكرك بقول شكري: مازال يعدو جهده نحوها حتى هوى من فوق تلك التلال

فرحمة الله على شاعر مات قتيلا للأماني الطوال

أما عن الشمس فتبقى الشمس شمسا في الصباح وفي المساء، وربما لو قال ظهرا لكانت مبالغة منه.

تعاطى قريضَ الشعر جمر: أراه من وجهة نظري رائعا فقد منع الشاعرَ عن قرض الشعر جمر وعذاب وآلام يلوك الشاعر هذا الجمر كالطائر الذي يلوك الطعام لصغاره، وأرى التشبيه مناسبا جدا هنا فهو يلوك الجمر.

يبقى أن أحيي شاعرنا مرة أخرى، وتحية مني عاطرة لأخي جلمود.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل محمد،

وحياك الله وبياك!

ولك مني أرق التحايا!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير