تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا أجد حرارةالجمر إلا بسبب الوجد أوالجوى!

لو كنت مكانك لاستبدلتها بالسهد مثلا ... مجرد رأي ..

آمين ..

ألف شكر لمرورك أخي الكريم سحبان

وشكرا لملاحظتك القيمة، لكني لا أرى داعيا لاستبدالها.

سعدت بإطلالتك

وافر ودي و تقديري

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 09:55 م]ـ

سيدي الباز

رحم الله أخاك وأخانا في الله فما عرفناه إلا بعد الفراق وما رأيناه إلا من خلال قصيدتك الرائعة ولو المزية لسكت فاسمح لي بالتعليق

1 - عنوان القصيدة يجعلنا نتلمس فكرة النقاد حول ترجمة العاطفة والتعبير عنها لحظة الفراق وبعد الفراق فأي من هذا أصدق وأقوى قول الرثاء لحظة الصدمة أم قول الشعر بعد هدوء النفس؟

2 - البيت الثالث الشطر الأول (فتًى كان للإحسانِ يسعَى كأنَّهُ) لو قلت أن الإحسان هو الذي يسعى وراءه لكان أجمل ولنا في الشعر أمثلة كثيرة نتذكر منها قول الخنساء (ترى الحمد يهوى إلى بيته)

3 - البيت الرابع (أخِي فارَقَتْنِي مُذْ فِرَاقِكَ بَسْمَتِي) لو قلت فرحتي لكان أفضل لأن الإبتسامة مظهر شكلي أكثر منه داخلي أما الفرح اعم وأشمل داخليا وخارجيا والفرح يشمل البسمة و البهجة و السرور .... إلخ.

4 - البيت الثاني عشر (ووَدَّعْتُ أحلامي وكُلَّ مقاصدي) لو قلت أن الأحلام هى التي ودعتك وودعت غيرك من الجنس البشر لكان أشد وطأة من الم الفراق فالجزع ألم أيضا بالأحلام حتى أنه لطال الأحلام فما عادت تستأنس البشر من بعده.

5 - البيت الخامس عشر (أتَتْرُكُنِي للوَجْدِ والجمْرِ والجَوَى أُكابدُ وَحْدِي هذهِ النَّخَبَاتِ)

كلمة (وحدي) جعلتنا نقول أن الشاعر لا يستطيع تحمل عناء هذا الوجد والجمر والجوى لوحده فهو يفتقد المشاركة من قبل الاخرين فهل أنت وحدك من عانى بهذه الفرقة وغيرك لم يتأثر؟!! أم أنك أصبحت وحيدا بعد رحيله؟ فإن أردت هذا فمعنى البيت لا يسعفك.

** في النهاية أقول لك أنك لن تحتاج لشهادتي على إثبات شاعريتك وحسن تأثرك بالسابقين وتوظيف هذا في شعرك من ألفاظ ومعان وقبل هذا ركوبك البحر الذي يلائم جو النص.

ـ[الباز]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 10:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صديقي الباز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سأعرج علي تعقيبك لاحقا

مرحبا بك في أي وقت أخي العزيز

شرفني مرورك وتعليقك

ـ[الباز]ــــــــ[10 - 07 - 2009, 10:59 م]ـ

السلام على الباز العزيز ,

بداية لك العزاء ولفقيدك الرحمة والغفران وجمل الله صبرك ....

أخي رثاؤك بديع، والحق أنه يجري على سنة رثاء الأولين في تقسيم قصيدة الرثاء إلى ندب وتأبين وتعزي وقد تبرز الحكمة في القسم الأخير

وقد أحسنت أيما إحسان في كل هذه الأقسام

ولكننا نتوق من الباز إلى التجديد وقد عودنا على ذاك في قصائده الكثيرة التي عطَّر بها صفحات هذا الندي

أحسنت في ركوب الطويل بحرا ..

فهو من أنسب البحور للرثاء، لما يتطلبه تعداد مناقب الفقيد من طول الشطر

ولكن أقف عند التاء المكسورة رويا ن يبدو أن المحدثين قد شغفوا بهذه التاء وكسرتها حبا حتى صارت مطروقة مفروشة للشاعر والمتشاعر

ولا أخفيك ربما أصابها بعض الابتذال

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أخي الحبيب بحر الرمل

سعدت بإطلالتك و تعليقك الكريم

شرفني حضورك في صفحتي ..

دعوتك للتجديد مقبولة لكن كيف وفي أي مجال؟؟

هل في الشكل أم في المضمون؟؟

فأنا على العكس أزعم أن القصيدة -وبرغم ظهورها للوهلة الأولى

كلاسيكية تقليدية- فهي جديدة من حيث المعاني (أغلبها) تواكب العصر

على عكس ما قاله أخونا شويعر مصري من أنها تبدو من قرون مضت ..

وأما ما تفضلت به بخصوص جريي فيها على سنة الأولين في تقسيم الرثاء

فأصدقك القول قد يكون ذلك صدفة لأني لم أفكر فيه و لم أقصده، وإنما هكذا

تداعت الأفكار ..

ومع هذا لا أنكر أن في القصيدة ضعفا -إن لم يكن عجزا-:)

عن التعبير حقيقة عن المعاناة و عن إيصال التجربة بكامل حيثياتها؛

وعنوانها يدل على ذلك.

أما قافية التاء فلعلك لا تقصد التاء الواردة في القصيدة،

وأغلب ظني أنك تقصد تاء التأنيث (التي التزم كثير من الشعراء حرفا قبلها مع أن ذلك ليس لازما) مثل (تجلَّتِ - فرَّتِ) ..

فإن كان ذاك فمعك حق فتاء التأنيث ضعيفة قريبة من الهاء غير الأصلية

ولو قدِّر لي مثل هذه القافية لالتزمت حرفا قبلها ..

ألف شكر أخي بحر الرمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير