تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 07 - 2009, 06:50 م]ـ

أنني عندما نشرت القصيدة لديكم نشرتها لتحفظ في أرشيفكم ولم أطلب من أحد أن ينقدها

للنقد وظائف عديدة: منها الارتقاء بالشعر عن طريق إصقال موهبة الشاعر بإيقافه على نقاط ضعفه وهزاله، والشاعر الذي يقبل ويرحب بالثناء والمجاملات فقط دون إظهار العيوب والمآخذ فإنه واقع لا محالة في الكبر ومن ثم في الشعر الهزيل الذي يظنه شحما وهو ورم خبيث.

ولي مقالة ألقيتها في هتاف (غرفة الفصيح الصوتية)، كان عنوانها (الشعرور المثرثر والناقد القديس)، ليتك ترجع إليها؛ لتتعرف على الشعرور المثرثر ومن يكون وما هي خصائصه وكيف ملأ الدنيا ثرثرة وما يزال صرصرا سلفعا، وكذلك الناقد القديس الذي يشدو بالقصائد نفاقا ودون ذكر أسباب إعجابه وكأنه يلقي الترانيم على رهبانه.

أما إذا أردتَ أن تقف على الشاعر الحق ــ فاقرأ قول المازني في قصيدة الشاعر:

يرى من ستور الغيب حتى كأنما = يطالع في سفرٍ جليل المراقم

له خاطرٌ يقظان ليس بنائم = يجيش بأصداف اللآلي الكرائم

صقيلٌ كخد الصبح سمحٌ كنوره = نقيٌّ كصوب العارض المتراكم

وروحٌ كأن الكون من فرط رحبها = بها قطرةٌ في زاخرٍ متلاطم

ولحظٌ كأن البرق ريش سهامه = يضيء حواشي كل أغبر قاتم

ولفظ كضوء الشمس في مثل سيرها = يسح بفيض العقل سح الغمائم

كأن رياضاً في مثاني حروفه = أرجن بأنفاس الثغور البواسم

يحمل خفاق النسيم حديثه = ويركبه ظهر الرياح الهواجم

فتجريه في أفواف كل خميلةٍ = وتنشده بين الربى والمخارم

وتلقيه أنداءً على الزهر سحرةً = وتوحيه سجعاً في صدور الحمائم

وترسله في الجو صرخة آيسٍ = يجاوبها قصف الرعود الغواشم

وتطلعه فجراً على الناس واضحا = يريهم سبيل الحق بادي المعالم

وما الشعر إلّا صرخة طال حبسها = يرن صداها في القلوب لكواتم

يرقرق أنداء العزاء على الأسى = ويضرم طوراً خامدات العزائم

وقد نشرتها في منتديات أخرى فأعطى الناس آراءهم ولم يكتب أحد منهم نقدا طويلا ليس له معنى كقول أحدكم (شبه قلبه بالنسر وهو طير جارح له مخالب) والحقيقة أن وجه الشبه بين القلب والنسر في البيت هو التحليق وليس المخالب

ثم يقول عن البيت

يامن دعوتك في الأدواح مبتسما

(مامعنى أن يدعوها في الأدواح) ولو قرأ البيت الذي يليه

ياخير قبرة في واحتي هتفت

لعلم أنها قبرة ولعرف لماذا تدعى في الأدواح

ان هذا نقد يعتمد على المغالطات التي تخدع البسطاء وعلى عبارات كيدية مزعجة فما معنى أن تنفروا الناس من منتداكم بهذه الطرق ولو كنت أعلم أنني نشرت القصيدة لتنقد بهذه الطريقة لفضلت ابقاءها في الأدراج

إن أذنتَ لي رددتُ على تعقيبك هذا، فإني أخاف إذا رددتُ أن تظل تصيح كالقطا الكدريّ هاضها جناحا شعرها فوقعت في أحبولة الصياد:).

ملحوظة:):

إذا أردتني إلا أتعرض لقصيدة لك من بعد فأنا أنزل عند رغبتك، وحتى أعرف أنك تريد ذلك اكتب بجانب القصيدة: " للتصفيق فقط "

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 07 - 2009, 07:03 م]ـ

ما أجمل حضور الكبار

دمتما للفصيح أستاذيَّ الباز وجلمود

ـ[ماجد الراوي]ــــــــ[07 - 07 - 2009, 08:14 م]ـ

الحمد لله أن النابغة الذبياني والأصمعي وأبا عبيدة معمر بن المثنى والأخفش موجودون في هذا المنتدى

أما نحن الأشخاص غير العباقرة مثلهم ان عبرنا من هنا فسيحصل لنا كما حصل للقبرة بين مخالب النسر كما قال الأخ البازفي نقده قبل قليل

شكرا لكم أفضل وداعكم لتضاؤل علمي أمامكم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 07 - 2009, 08:39 م]ـ

الحمد لله أن النابغة الذبياني والأصمعي وأبا عبيدة معمر بن المثنى والأخفش موجودون في هذا المنتدى

نشكر الله على جزيل إنعامه

ـ[الباز]ــــــــ[07 - 07 - 2009, 11:29 م]ـ

أما نحن الأشخاص غير العباقرة مثلهم ان عبرنا من هنا فسيحصل لنا كما حصل للقبرة بين مخالب النسر كما قال الأخ الباز في نقده قبل قليل

شكرا لكم أفضل وداعكم لتضاؤل علمي أمامكم

(بغض النظر عن سخريتك من إخوانك) أقول:

الحق أني لو كنت مكانك ووجدتُ مَنْ هم أعلمُ مني -كما تقول (ساخرا) -لتشبثتُ بهم بمخالبي

و أظفاري لأستفيد مما وهبهم الله من علم

شكرا لك على سعة أفقك.

ـ[جلمود]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 12:22 ص]ـ

شكرا لكم أفضل وداعكم لتضاؤل علمي أمامكم

ولمَ الوداع شاعرنا الحبيب!

فإننا نرى فيك موهبة تستحق التشجيع والدفع، حتى تبلغ الغاية،

لو عدلت عن رأيك فلاشك أن ذلك سيعود علينا بالسعادة،

وسيعود عليك أيضا بالعلم النافع وصقل الموهبة ومرانها.

ودمت شاعرا ماجدا راويا!

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 05:26 ص]ـ

ما هذا!

أفتّانون أنتم يا نقدة الفصيح: mad:

إن لشاعرنا "الراوي" حق الضيافة، إكراماً له ضيفا عزيزا، وإكراما لشعره الذي أراه إبداعا بحق، وقد كان في بعض ما رأيته من النقد ههنا مجافاة للحق، وجفاء كجفاء الأعراب: mad:

إن من أهم آفات النقد الإكثار منه؛ فهل أدرككم يا نقدة الفصيح قرم النقد ( ops

أحسب أنّ واحدا منا لو استقبل بمثل هذا الاستقبال الحافل؛ لما وسعه إلا ما وسع أخانا الراوي. فرفقا أيها القوم رفقا!

ثم إني أسجل إعجابي بشعر أخينا الراوي، مستزيدا منه ومُريدا.

والله ولي التوفيق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير