تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أجوبة أسئلة موقع التراث]

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[24 Dec 2006, 01:26 م]ـ

أما عن أسئلة الأخ مسترشد 1 - ما هي الكتب التي تنصحون طالب العلم المبتدئ بدراستها في علم مصطلح الحديث، وما هي الطريقة المثلى للدراسة في حالة عدم توفر شيخ في بلدنا. ج. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أولاً: أشكر الأخوة الذين يحسنون الظن بنا، وأسأل الله أن يجعلنا خيراً مما يظنون، وأن يغفر لنا ما لا يعلمون. وأقول: فيما يتعلق بعلم المصطلح فأنصح بالكتب التي حققتها، مثل: معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح وشرح التبصرة والتذكرة للعراقي، وفتح الباقي لزكريا الأنصاري، وهذه الكتب طبعت في دار الكتب العلمية 2002 وهي من أهم الكتب وتنماز بالمقدمات الحافلة والتعليقات الغنية والفهارس المتنوعة. أما عن كيفية الدراسة فتكون بإدمان الطلب وكثرة المذاكرة وسؤال أهل الفن مع محاولة تطبيق ذلك بقراءة الكتب المحققة تحقيقاً رصيناً. 2 - ما هو أفضل المتون التي تنصحون طالب العلم بحفظه، وما هو أفضل شرح له. ج: أول ما يبدأ طالب العلم بحفظ كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، ثم يبدأ بحفظ أهم متون السنة ويمكنه أن يبدأ بحفظ (الأربعين النووية) وما ألحقه ابن رجب بها لتمام خمسين حديثاً، ثم ينتقل إلى (عمدة الأحكام) لعبدالغني بن عبدالواحد المقدسي، ثم إلى (بلوغ المرام) لابن حجر، ثم رياض الصالحين ثم مختصر صحيح البخاري ومن بعده مختصر صحيح مسلم. 3 - وهل من نصيحة عامة لطلاب العلم عموما وطلاب علم الحديث خصوصاً، متى ينشغل طالب العلم بالتحقيق والتخريج. ج: فنصيحتي هي نصيحة الإمام الذهبي إذ قال:: ((فحق على المحدث أن يتورع في ما يؤديه وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته ولا سبيل إلى أن يصير العارف الذي يزكي نقلة الأخبار ويجرحهم جهبذاً إلا بإدمان الطلب، والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة والسهر والتيقظ والفهم مع التقوى والدين المتين والإنصاف والتردد إلى مجالس العلماء والتحري والإتقان وإلا تفعل: فَدعْ عَنْكَ الكتابةَ لستَ مِنها ولو سودتَ وجهكَ بالمدادِ قال الله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) فإن آنست يا هذا من نفسك فهماً وصدقاً وديناً وورعاً وإلا فلا تتعن، وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب فبالله لا تتعب، وإن عرفت أنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، فقد نصحتك فعلم الحديث صلفٌ فأين علم الحديث؟ وأين أهله؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب)). (تذكرة الحفاظ 1/ 4). وأما سؤال الأخ طالب علم: 1 - ما هو أهم ملامح الفروق بين المتقدمين والمتأخرين؟ ج: أقول: قد ألفت في ذلك بحثاً مستقلاً بعنوان: تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعليل، وهو موجود في موقع صيد الفوائد. 1 - وهل يمكن الاستدراك من المتأخر على المتقدم أم أنه لا عبرة بكلام المتأخر بالمقارنة لسعة علم وإطلاع المتقدم؟ ج: لا، فقد حفظ الله علم السنة في صدور وكتب المتقدمين. 2 - هل يتقوى الحديث الضعيف بالمتابعات والشواهد، ما هي شروط التقوي من وجهة نظركم؟ ج: الضعيف ضعفاً يسيراً هو الذي يتقوى مع النظر إلى متن الحديث وبابه، وهذه أمور تدرك بالمباشرة. 3 - ما رأيكم في كتاب الإرشادات للشيخ طارق عوض الله وكتاب الحسن بمجموع الطرق للشيخ عمرو عبدالمنعم سليم، وكتب الشيخ المليباري عموماً وخصوصاً نظرات جديدة. ج الحقيقة أني لم أقرأ الكتاب (الإشارات) لأن الكتب لا تصل إلى بلدنا الجريح إلا بعسر، لكن عموماً فتأليفات الشيخ طارق وتحقيقاته جيدة، وقد ظهر في بعضها مؤخراً جانب السرعة، مع نفخ الكتب مثلما صنع للتدريب وغيره؛ أما كتاب الحسن بمجموع طرقه ففيه مجازفات، وكتب الشيخ المليباري جيدة، وقد تقع له بعض الهنات، وكتابه النظرات نافع جداً، لكنا نريد من الشيخ أن يحقق ويؤلف في التطبيق العملي، لا أن يكتفي بالتنظير. أما أسئلة الأخ المجاهد 1 - ما المنهج الأمثل لدراسة العلل، وأي الكتب ترشح للمبتدأ؟ فأقول: إن علم الْحَدِيْث النبوي الشريف من

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير