[كيف تكون مؤثرا في من يناقشك؟]
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[02 May 2007, 12:18 ص]ـ
الحمد لله حمدا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده.
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير صلوات ربي وسلامه عليه
هذا موضوع طريف يحتاج إليه الكثير من رواد هذا الملتقى الطيب المبارك.، والمشاركة فيه يعرفها الكثير من أهل هذا الملتقى الطيب المبارك
أقول: لقد قدر لنا أن نحضر بعضا من مناقشة الرسائل العلمية في الجامعات، واستمعنا للبعض منها من ذلك مثلا ما تبثه إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية يوم كل خميس على الساعة العاشرة والنصف صباحا بتوقيتنا المحلي (الجزائر)
ويحدث في بعض منها أن الطالب المناقَش يكون قوي التأثير في مناقشيه يوم المناقشة لعدة أسباب نرجو من أهل الاختصاص أن يذكروا نماذج لذلك، ففي القصص عبرة وعظة، وهي جند من جنود الله يثبت الله بها من يشاء من عباده. قال تعالى: " وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ ?لرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَـ?ذِهِ ?لْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى? لِلْمُؤْمِنِينَ."
ـ[أبو المهند]ــــــــ[02 May 2007, 12:54 م]ـ
حياكم الله أخي صادق الرافعي، أحب أن أقول إن من أسباب قوة النقاش
وإفادته لدى الباحث:
ـ أهمية موضوعه في مجال دراسته.
ـ تمكن الباحث من مادته العلمية.
ـ تحصين المشرف تلميذه بوضع فرضيات معينه وهذا ما يسمى بالفنقلات التى تعنى:
فإن قلتَ قلتُ.
ـ كون الباحث قد مارس النقاش وأصبح ديدناً له.
ـ قوة القلب في مواجهة الأساتذة شريطة أن تكون الغاية الوصول إلى الحق.
ـ أن يكون الباحث مهذبا مؤدبا مقدرا لمشايخه وهذا يكسبه مصداقية في قوله ورده.
ـ تجنب حب الظهور فإنه قاصم الظهور.
ـ وقبل هذا وبعده التوفيق، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[02 May 2007, 03:16 م]ـ
فتح الله عليك يا دكتور عبد الفتاح د1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رر من النوع الثمين
بارك الله لكم في علمك وأدبكم الرفيع
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[03 May 2007, 02:11 ص]ـ
السلام عليكم شيخنا الدكتور خضر سلمك الله وزاد منزلتك في الدارين.
ارجو أن تحدثنا ياشيخنا الكريم:
عن براعة الاستهلال، وعن حسن التناول للمسألة من وجه وترك وجه آخر لوقت آخر،
حدثنا ياشيخنا عن معالجة مشكلة الفهم للفرق بين المقدمة بالفتح والكسر، وعن الفرق بين الأهمية وسبب الاختيار؟ وهل هما سواء وأين يتفق للباحث شحن كامل قوته للانتهاء من البحث بالكلية وتسليمه مطمئنا،؟؟ الخ
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم على نصحك. وأسأل الله أن يوفقني وإياك لكل خير في الدارين.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[05 May 2007, 06:17 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
ومن أعظم الأسباب عندي:
أولاً: الصدق مع الله والإخلاص في ما يكتب لنفع الناس، ومن صدق وأخلص كان لقوله مهابة وثقة وإجلال.
ومن أروع الأقول في ذلك، ما قاله ابن القيم - رحمه الله -: ((وقد جرت عادة الله التي لا تُبدّل وسنّته التي لا تحوّل أن يُلْبَس المخلص من المهابة والنور والمحبة في قلوب الخلق وإقبال قلوبهم إليه ما هو بحسب إخلاصه ونِيَّته ومعاملته لربه، ويُلْبَس المرائي اللابس ثوبي الزور من المقت والمهانة والبغضة ما هو اللائق به، فالمخلص له المهابة والمحبة، وللآخر المقت والبغضاء)) (إعلام الموقعين (6/ 106) ط. ابن الجوزي).
ثانياً: عزو الفضل لأهله؛ فهو يبارك في العلم.
ثالثاً: الدعاء بأن يفتح الله عليه، وهذا يغفل عنه كثيرون.
رابعاً: سعة الاطلاع وقتل الموضوع بحثاً، وسرعة استحضار الدليل، ووجه الإستدلال الصحيح القائم على الفهم الصحيح
خامساً: الهدوء، والتزام السمت الطيب، وترتيب الكلام المفحم بأدلته الأقوى فالأقوى.
سادساً: الدربة على المناقشة، وتفعيل قواعد حسن المحاورة.
والله أعلم
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[09 May 2007, 02:42 م]ـ
الحمد لله حمدا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده.
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير صلوات ربي وسلامه عليه، أما بعد فهي إذا عشرية اخترتها من كلامهم، جزاهم الله خيرا
أولا: أهمية موضوعه في مجال دراسته.
ثانيا: تمكن الباحث من مادته العلمية.
ثالثا: تحصين المشرف تلميذه بوضع فرضيات معينه وهذا ما يسمى بالفنقلات التى تعنى:
فإن قلتَ قلتُ ..
رابعا: قوة القلب في مواجهة الأساتذة شريطة أن تكون الغاية الوصول إلى الحق.
خامسا: أن يكون الباحث مهذبا مؤدبا مقدرا لمشايخه وهذا يكسبه مصداقية في قوله ورده.
سادسا: وقبل هذا وبعده التوفيق، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
سابعا: عزو الفضل لأهله؛ فهو يبارك في العلم.
ثامنا: الدعاء بأن يفتح الله عليه، وهذا يغفل عنه كثيرون.
تاسعا: سعة الاطلاع وقتل الموضوع بحثاً، وسرعة استحضار الدليل، ووجه الإستدلال الصحيح القائم على الفهم الصحيح.
عاشرا: الدربة على المناقشة، وتفعيل قواعد حسن المحاورة.
بارك الله في المشايخ الفضلاء، ونفعنا الله بما قالوا.
[وخذ قبسا من نورهم ثم سر به **** فنورهم يهديك ليس المشاعلا
وخذ يمنة عنها على المنهج الذي **** عليه سرى وفد الأحبة آهلا
وقل ساعدي يا نفس بالصبر ساعة **** فعند اللقا ذا الكد يصبح زائلا
زاد المعاد لابن القيم (1/ 67)