تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[النصيحة الذهبية للشيعة في السعودية وتذكيرهم بفتاوى علماء الدولة التركية]

ـ[سلسبيل]ــــــــ[15 Feb 2007, 01:15 ص]ـ

[النصيحة الذهبية للشيعة في السعودية وتذكيرهم بفتاوى علماء الدولة التركية]

سليمان بن صالح الخراشي

- لم يكن للشيعة دور يُذكر في الأحداث التي مرت بشرق الجزيرة العربية؛ سواء زمن الدولة السعودية أو غيرها (الأتراك - بني خالد)، حيث كانوا منغلقين على أنفسهم بسبب عقيدتهم التي تقول: " كل راية تُرفع قبل قيام القائم عليه السلام صاحبها طاغوت " (الغيبة للنعماني ص 72)، فهم لا يرون الجهاد قبل ظهور مهديهم. فكانوا - لأجل هذا - يُعطون ولاءهم السياسي لمن يحقق لهم الأمن على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم منذ الدولة السعودية الأولى. ولذا ترى رؤساءهم مؤخرًا يسارعون إلى الترحيب بالملك عبدالعزيز –رحمه الله- عندما استرد الأحساء من الأتراك. يقول الكاتب الشيعي محمد سعيد المسلم في كتابه " ساحل الذهب الأسود " (ص 194) إن الملك عبدالعزيز بعد فتح الأحساء: " بعث سرية صغيرة بقيادة عبدالرحمن السويلم، حيث نزلت بالمريقيب بالقرب من سيهات، حيث جرت مفاوضات مع زعماء القطيف الذين رحبوا بالحكم الجديد تخلصًا من الفوضى الضاربة في عهد الحكم التركي ". (وينظر أيضًا كتاب تاريخ هجر، للأستاذ عبدالرحمن آل ملا، أحد أفراد الأسرة الأحسائية التي استقبلت الملك، ص 780، وكتاب صفحات من تاريخ الأحساء، للأستاذ عبدالله الشباط، ص 266).

- بعد توحيد المملكة العربية السعودية عاش الشيعة آمنين ما داموا ملتزمين بالولاء السياسي، فلم يجبرهم أحد على ترك معتقداتهم أو يستبح دماءهم أو أموالهم أو نساءهم لأجلها، وإنما مُنعوا من إظهار شركياتهم وبدعهم. يقول العلماء في خطابهم للملك عبدالعزيز: " أما الرافضة؛ فأفتينا الإمام أن يُلزموا بالبيعة على الإسلام، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل، وعلى الإمام أن يأمر نائبه على الأحساء يُحضرهم عند الشيخ ابن بشر، ويبايعونه على دين الله ورسوله، وترك الشرك؛ من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم، وعلى ترك سائر البدع؛ من اجتماعهم على مآتمهم وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل، ويُمنعون من زيارة المشاهد. وكذلك يُلزمون بالاجتماع للصلوات الخمس هم وغيرهم في المساجد، ويُرتب فيهم أئمة ومؤذنين ونوابًا من أهل السنة، ويُلزمون تعلم ثلاثة الأصول، وكذلك إن كان لهم محال بُنيت لإقامة البدع فيها فتُهدم، ويُمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها، ومن أبى قبول ماذكر فيُنفى عن بلاد المسلمين. وأما الرافضة من أهل القطيف؛ فيأمر الإمام أيده الله الشيخ أن يُسافر إليهم، ويُلزمهم ما ذكرنا ". (الدرر السنية 9/ 316 - 317). (ونقلها حافظ وهبة في كتابه: جزيرة العرب في القرن العشرين، ص 391 - 393). ولاحظ قولهم " فيُنفى عن بلاد المسلمين "، ولم يقولوا " تُستباح دماءهم " كما فعل علماء الدولة التركية معهم - كما سيأتي -، رغم أن الدولة السعودية كانت في وضع يسمح لها بتصفيتهم، ولكن العدل مطلوب حتى مع المخالف ........

تابع باقي المقاله على صفحة الشيخ سليمان بن صالح الخراشي (صيد الفوائد)

http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/mm/25.htm

http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/mm/25.htm

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير