تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

. تعال بنا نؤمنُ ساعة، مع هذهِ الآياتِ من سورةِ الحاقَّة ..

ـ[السلفية الأثرية]ــــــــ[15 Feb 2007, 06:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان ابن رواحة إذا لقي الرجلَ من أصحابه يقول: تعال نؤمن ساعة. وقال صلى الله عليه وسلّم: (رحم الله ابنَ رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة).

.

.

فتعالوا بنا نبحرُ في آياتٍ من سورة الحاقة؛ لعلنا نزدادُ إيماناً وتُقى .. لعلنا تدمع أعيننا من خشيةِ ربنا؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: (حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله) رواه الإمام أحمد بإسنادٍ صحيح.

قال سيد قطب عن سورة الحاقة: " هذه سورة هائلة رهيبة ; قلَّ أن يتلقاها الحس إلا بهزة عميقة ; وهي منذ افتتاحها إلى ختامها تقرع هذا الحس , وتطالعه بالهول القاصم , والجد الصارم , والمشهد تلو المشهد ... ".

والآن مع الآيات:

قال عزّ وجل: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الأرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكّتَا دَكّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * وَانشَقّتِ السّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَىَ أَرْجَآئِهَآ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ * يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَىَ مِنكُمْ خَافِيَةٌ}

الآيات بصوت القارئ: أحمد سعيد

للاستماع: http://www.u11p.com/folder2/U11P_QtVSeqa8D7.rm

للتحميل: http://www.u11p.com/folder2/U11P_hFZXDSYVa.zip


أولاً / إعراب الآيات:
فإذا: فـ: استئنافية. إذا: ظرف لما يُستقبل من الزمن، متضمن معنى الشرط، متعلق بـ (وقعت).
نُفخَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول، مبني على الفتح.
في الصور: في: حرف جر. الصور: اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة. وهما متعلقان بـ (نُفِخَ).
نفخةٌ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
واحدة: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.
وحُملت: و: عاطفة. حُملت: فعل مبني للمجهول، والتاء للتأنيث.
الأرض: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجبال: و: عاطفة. الجبال: معطوف على الأرض مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
فدُكتا: فـ: عاطفة. دُكتا: فعل مبني للمجهول مفتوح، والتاء للتأنيث، والألف نائب فاعل.
دكةً: مفعول مطلق منصوب.
واحدة: نعت لـ (دكة) منصوب.
فيومئذٍ: فـ: رابطة بين الشرط (فإذا نُفخَ) وجوابه (فيومئذٍ وقعت الواقعة). يومئذ: ظرف أضيف إلى مثلهِ، مفتوح، في محل نصب.
وقعت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث.
الواقعة: فاعل مرفوع بالضمة.
وانشقت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث.
السماء: فاعل مرفوع بالضمة.
فهي: فـ: عاطفة. هي: ضمير منفصل مفتوح، في محل رفع مبتدأ.
يومئذ: ظرف زمان مضاف إلى مثله، متعلق بـ (واهية).
واهية: خبر (هي)، مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والمَلَك: و: عاطفة أو حالية. المَلَك: مبتدأ.
على أرجائها: شبه جملة من الجار والمجرور، في محل رفع خبر.
ويحمل: و: عاطفة. يحمل: فعل مضارع مرفوع.
عرش: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
ربك: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. ك: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
فوقهم: فوق: ظرف منصوب. هـ: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. م: للجمع.
يومئذ: سبق إعرابها.
ثمانية: فاعل مرفوع لـ (يحمل)، وعلامة رفعه الضمة.
يومئذ: سبق إعرابها.
تُعرَضون: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون. والواو: نائب فاعل.
لا تخفى: لا: نافية. تخفى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
منكم: متعلقان بمحذوف، حال من (خافية).
خافية: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير