تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خطأ اصطلاحي شائع: الحرم القدسي الشريف]

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Mar 2007, 06:19 م]ـ

الأسماء الإسلامية الصحيحة: "المسجد الأقصى المبارك" أو "بيت المقدس" أو "مسجد إيلياء" للإشارة إلى الأقصى في تاريخه القديم والحديث.

لا تقل: "الحرم القدسي الشريف" لأن المفهوم الشرعي المتعلق بلفظ (الحرم) خاص بالحرم المكي والحرم المدني.

=====

المصدر: موقع مداد القلم ( http://www.midadulqalam.info/midad/modules.php?name=News&file=article&sid=231)

تعليق من نبيل شبيب:

عقب نشري مقالا ( http://www.midadulqalam.info/midad/modules.php?name=News&file=article&sid=174) تضمّن تعبير "الحرم القدسي الشريف" الواسع الانتشار نسبيا، نبهّتني الأخت الكريمة آية محمد يوسف، الناشطة عبر موقع "أخوات من أجل الأقصى" إلى عدد من المخاطر المرتبطة باستخدام هذا التعبير، وما يثيره من التباسات بشأن حقيقة تسمية المسجد الأقصى المبارك وشمولها لما يسمّيه كثيرون الحرم القدسي الشريف (وكنت أسميه كذلك حتى الآن وقد صحّحت المقال المذكور في هذه الأثناء، وعزمت على تجنّب ذلك مستقبلا) كما لو كان اسم المسجد الأقصى مقتصرا على بناء واحد (هو المسجد القبلي الذي شاع خطأ إفراده بتسمية الأقصى) من أبنية ومنشآت ومساجد وأروقة وساحات عديدة داخل السور المحيط بجميع ذلك في مدينة القدس.

وبعد التواصل أكرمتني الأخت آية يوسف ببعض ما يتوافر لديها في ثلاثة مواضيع أنشرها معا (بتاريخ وصولها في مداد القلم) تحت العنوان أعلاه، وهي مواضيع يكمل بعضها بعضا، وإن تكرّرت فيها بعض العبارات، آملا أن تساعد الكتّاب وعامّة القرّاء على إدراك حجم الخطر المرتبط بالتهاون في استخدام التسمية الصحيحة، وداعيا إلى الالتزام بذلك على الدوام، جنبا إلى جنب مع بذل كلّ فرد من موقعه ما يستطيع، في خدمة المسجد الأقصى المبارك، وفي خدمة تحريره وتحرير فلسطين وكلّ أرض ترزح تحت الاحتلال والاغتصاب.

نبيل شبيب

1 - إثبات المفهوم: الأقصى ليس حرما شرعا وكذلك (الإبراهيمي)

2 - هو كله المسجد الأقصى ... لا الحرم القدسي

3 - المسجد الأقصى المبارك ... مفاهيم يجب أن تصحح ... وأسماء يجب الالتزام بها

إثبات المفهوم: الأقصى ليس حرما شرعا وكذلك (الإبراهيمي)

آية محمد يوسف

شيخ الإسلام ابن تيمية - مجموع الفتاوى - برمجية المكتبة الشاملة (ج2/ ص 190) أو مجلد 27/ صفحة 14 - 15:

((فَصْلٌ وَلَيْسَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ مَكَانٌ يُسَمَّى "حَرَمًا" وَلا بِتُرْبَةِ الْخَلِيلِ وَلا بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْبِقَاعِ إلاّ ثَلاثَةَ أَمَاكِنَ: أَحَدُهَا هُوَ حَرَمٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ حَرَمُ مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى. وَالثَّانِي حَرَمٌ عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ وَهُوَ حَرَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِيرٍ إلَى ثَوْرٍ بَرِيدٌ فِي بَرِيدٍ؛ فَإِنَّ هَذَا حَرَمٌ عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ كَمَالِكِ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَفِيهِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ مُسْتَفِيضَةٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالثَّالِثُ "وَجُّ" وَهُوَ وَادٍ بِالطَّائِفِ. فَإِنَّ هَذَا رُوِيَ فِيهِ حَدِيثٌ رَوَاهُ أَحْمَد فِي الْمُسْنَدِ وَلَيْسَ فِي الصِّحَاحِ وَهَذَا حَرَمٌ عِنْدَ الشَّافِعِيِّ لاعْتِقَادِهِ صِحَّةَ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ حَرَمًا عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ، وَأَحْمَد ضَعَّفَ الْحَدِيثَ الْمَرْوِيَّ فِيهِ فَلَمْ يَأْخُذْ بِهِ. وَأَمَّا مَا سِوَى هَذِهِ الأَمَاكِنِ الثَّلاثَةِ فَلَيْسَ حَرَمًا عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ الْحَرَمَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ صَيْدَهُ وَنَبَاتَهُ وَلَمْ يُحَرِّمْ اللَّهُ صَيْدَ مَكَانٍ وَنَبَاتَهُ خَارِجًا عَنْ هَذِهِ الأَمَاكِنِ الثَّلَاثَةِ)).

شيخ الإسلام- اقتضاء الصراط المستقيم ص 434 - برمجية المكتبة الشاملة (ج 2/ ص 343)

((والأقصى اسم للمسجد كله ولا يسمى هو ولا غيره حرماً وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة. وفي وادي وج بالطائف نزاع بين العلماء)).

أحمد فتحي خليفة – دليل أولى القبلتين - مقدمات حول بيت المقدس:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير