تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فوائد من شرح الشيخ ابن عثيمين لكتاب التوحيد]

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[11 May 2010, 05:57 م]ـ

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شعار ودثار ولواء أهل التقوى، خلق فسوى وقدر فهدى وأخرج المرعى فحعله غثاء أحوى، وأصلى وأسلم على الإمام المصطفى والنبي المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أئمة الهدى ومصابيح الدجى:

فاستكمالاً لما تم الشروع فيه من استخراج فوائد من كتب العلامة محمد بن عثيمين عليه رحمات رب العالمين، يأتي هذا الكتاب القيم والذي عنون له بـ القول المفيد على كتاب التوحيد. وهو شرح لكتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

والكتب التي تم الشروع فيها:

شرح رياض الصالحين ست مجلدات (تم (

شرح الأربعين النووية مجلد واحد (تم)

تعليق الشيخ ابن عثيمن على صحيح مسلم مجلد واحد (تم)، ولازلنا في انتظار صدور باقي المجلدات حيث لم يخرج منه إلا المجلد الأول فقط.

فوائد من تفاسير الشيخ ابن عثيمين (تحديث مستمر). وتم الفراغ فيه من سورة البقرة ثلاث مجلدت، والآن في سورة آل عمران وقريباً يتم الفراغ من الجزء الأول منه.

وبقية كتبه رحمه الله جاهزة وتأتي تباعاً بإذن الله.

القول المفيد على كتاب التوحيد، لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين، الطبعة الثانية 1424، دار ابن الجوزي.

فوائد من المجلد الأول

1 ـ ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:

أ.توحيد الربوبية.

ب.توحيد الألوهية.

ت.توحيد الأسماء والصفات.

وقد اجتمعت في قوله تعالى: (رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً). ص9.

2 ـ ما ورد من إثبات خالق غير الله؛ كقوله تعالى: (فتبارك الله أحسن الخالقين) وكقوله صلى الله عليه وسلم في المصورين يقال لهم: (أحيوا ما خلقتم) فهذا ليس خلقاً حقيقة، وليس إيجاداً بعد عدم، بل هو تحويل للشيء من حال إلى حال، وأيضاً ليس شاملاً، بل محصور بما يتمكن الإنسان منه، ومحصور بدائرة ضيقة؛ فلا ينافي قولنا: إفراد الله بالخلق.ص10.

3ـ لم يجحد أحد توحيد الربوبية، لا على سبيل التعطيل ولا على سبيل التشريك، إلا ما حصل من فرعون؛ فإنه أنكره على سبيل التعطيل مكابرة؛ فإنه عطل الله من ربوبيته وأنكر وجوده، قال تعالى حكاية عنه: (فقال أنا ربكم الأعلى)، (ما علمت لكم من إله غيري). وهذا مكابرة منه لأنه يعلم أن الرب غيره؛ كما قال تعالى حكاية عن موسى وهو يناظره: (لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض)؛ فهو نفسه مقر بأن الرب هو الله عز وجل. وأنكر توحيد الربوبية على سبيل التشريك المجوس، حيث قالوا: إن للعالم خالقين هما الظلمة والنور، ومع ذلك لم يجعلوا هذين الخالقين متساويين. فهم يقولون: إن النور خير من الظلمة؛ لأنه يخلق الخير، والظلمة تخلق الشر، والذي يخلق الخير خير من الذي يخلق الشر. ص12.

4 ـ توحيد الألوهية يقال له: توحيد العبادة باعتبارين؛ فباعتبار إضافته إلى الله يسمى: توحيد الألوهية، وباعتبار إضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة. ص14.

5 ـ من العجب أن أكثر المصنفين في علم التوحيد من المتأخرين يركزون على توحيد الربوبية، وكأنما يخاطبون أقواماً ينكرون وجود الرب ـ وإن كان يوجد من ينكر الرب ـ لكن ما أكثر المسلمين الواقعين في شرك العبادة!!. ولهذا ينبغي أن يركز على هذا النوع من التوحيد حتى نخرج إليه هؤلاء المسلمين الذين يقولون بأنهم مسلمون، وهم مشركون، ولا يعلمون.ص16.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[13 May 2010, 05:36 م]ـ

6 ـ تطلق الأمة في القرآن على أربعة معان:

أ.الطائفة ومنه قوله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)

ب.الإمام، ومنه قوله تعالى: (إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله).

ج. الملة: ومنه قوله تعالى: (إنا وجدنا آبائنا على أمة).

د. الزمن: ومنه قوله تعالى: (وادّكر بعد أمة). ص27.

7 ـ الحكمة من إرسال الرسل:

أ.إقامة الحجة: قال تعالى: (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل).

ب.الرحمة: لقوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير